¤®§(*§ من هو المراهق؟وكيف نكسبه ونضبطه؟؟مع ضيفة المنتدى الباحثة العنود الطيار§*)§®¤') - الصفحة 12 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الاستضافات استضافات المنتدى متخصص لاستضافة المشائخ وطلبة العلم وأهل الاختصاص

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-2007, 04:35 PM
  #111
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أخي مستشار المنتدى ، جزاك الله خير ولك مثل ما دعوت لي إن شاء الله ، سؤالك :

أختي الفاضلة بالنسبة لاختلاف المفاهيم التربوية فأرى زوجتي تضرب أحيانا وبقسوة فأحس أنها تنتقم ولا تؤدب فأعطف على الولد أو البنت . وأحيانا حينما يضايقها الولد فيقول أحبك وهي متنرفزة منه من الأساس تقول وأنا ما أحبك ،،، فهذا يثيرني ولا أحاول أن أكلمها عنه أمامهم وإذا خلوت بها وقلت لها أخطأتي بفعلك هذا يبدأ نقاش حاد بيني وبينها . لكن للصدق والحقيقة فأنا ألمس فيما بعد نوعا من التغير لكنه يسير ببطء . أما عن القنوات الفضائية فلا يوجد ولله الحمد .

كما قلت لك أخي عليك بوضع خطة لتغيير أسلوبها ، وهي تقديم كتباً تربوية نافعة مثل إصدارات متخصصين في التربية مثل أشرطة العائلة السعيدة لمحمد الثويني ، أشرطة صلاح الراشد ، طارق السويدان ، إبراهيم الدويش ، هناك كتب مفيدة كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب أولادنا لمأمون مبيض ، وكتابي : كيف تجعل طفلك شخصية محبوبة وناجحة الطبعة الأولى ، وهو كتيب صغير ، بإمكانك ان تطلبه من دار القاسم .

سؤال آخر :


وهو انتشار الحب المثلي في بعض المجتمعات المسلمة فالبنت تحب صديقتها والولد يحب صديقه ،،، وهذا الحب يكون يصل لدرجة العشق ، فبرأيك ما هي أسبابه وما هو دور الوالدين أمامه ؟



أما بالنسبة لأسباب ظاهرة الشذوذ ، فقد ذكر العلماء عدة أسباب لها : منها أكل المال الحرام ، فمعروف أن المال الحرام يؤدي إلى انتكاس الفطرة البشرية ( أليس الربا منتشراً ؟ ) وغيره أيضاً من صور المال الحرام كالإختلاس والرشوة .... ألخ ، ومنها شدة اهتمام الناس بمظهرهم ، خذ مثلاً الشاب الذي يبالغ في تزينه حتى يصبح كالبنات في نعومته ألن يصبح عرضة لإفتتان الشباب به ، أقرّب لك الفكرة ، الآن الطفل أو الطفلة الصغيرة إذا بالغنا في تزيينه ألا تلاحظ أن الناس يقبلون عليه ويشعرون بإعجاب وبحب له أكثر من الطفل العادي أو المهمل ؟ لماذا لأن النفس البشرية بطبيعتها ميالة إلى حب الجمال والإعجاب به كما تميل إلى لوحة رسمها فنان قدير ألا تلاحظ إقبال الناس على النظر إلي هذه اللوحة ؟

وبالنسبة للرأي الذي يقول أن هناك جينات تؤدي إلى الشذوذ ، فلا أعتقد بصحة هذه الفرضية لأن الله لو كان خلق جينات تؤدي إلى الشذوذ لما أنزل عقوبة مضاعفة للذين يمارسون الشذوذ ، ولكن عدم تقوى الله والإنجرار وراء شهوات النفس ، ووراء خطوات الشيطان خطوة خطوة هو السبب ، قال تعالى ( نسوا الله فنسيهم ) ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم )

أما دور الوالدين فليس أمامنا كما قلت إلا توجيه المراهق وغرس العقيدة الصحيحة ، لإحياء ضميره وزرع تقوى الله بالتي هي أحسن وتوضيح الحلال من الحرام له سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ، عن طريق تحفيظه القرآن الكريم على قدر الإستطاعة ، وتعليمه سيرة وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، وتزويده بالكتب النافعة وكذلك الأشرطة كما قلنا فأشرطة العائلة السعيدة لمحمد الثويني مخصصة كذلك للمراهقين ولكل العائلة ، أو الإستعانة بمن يثق فيه المراهق عندما نعجز بدون أن نكشف أسراره ولكن لنصحه نصح عام ، وكلما لاحظنا أنه تحسن نمدحه ونكافأه ونقربه ، ومن المفيد مدحه أمام الآخرين ، والدعاء له بيننا وبين أنفسنا وعلناً أمامه وأمام الآخرين ....... عليناأن لا نمل من هذه الطريقة ( الدعاء له ) ، والتكرار هنا مفيد ، لأن الإنسان أحياناً يكون مقبل وأحياناً يكون مدبر ، فعسى أن تلقاه دعوتنا وهو مقبل إلى الله ، ويجب أن لا ننسى تذكيره بالمآسي التي تحصل من وراء هذه السلوكيات .

ولعلاج هذه الظاهرة نجد الإسلام حث على الزهد في الدنيا ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( البذاذة من الإيمان ) أي بساطة الهيئة ، ونهى عن لبش الشهرة ، كما حث المرأة على التزين لزوجها فقط ، ولم يحثها على التزين للنساء ، ولكنه قال ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) درءاً لمخاطر الشذوذ ، كما نهى الإسلام عن التشدق في القول ( الدلع أثناء الحديث ) لأن إسلوب الحديث من شأنه أن يؤدي إلى ميل قلوب الناس إلى المتحدث بطريقة خاطئة )

وعلى الإنسان الذي يبتلى بشخص يفتنه أن يغض بصره ولا يحاول أن يقيم معه علاقة إلا للضرورة القصوى ، وأن لا يختلي به قدر الإمكان ، وأنصح بخطة بسيطة ، وهي ، نهديه شريط أو كتيب أو حكم هذا الشذوذ ، فيخجل من نفسه ، ويتوقف عن ما هو فيه ، وربما اهتدى .

وللذي يريد الإستزادة من هذا الموضوع ... فليقرأ كتاب ( الجواب الكافي ) لإبن قيم الجوزية حيث أن موضوع هذا الكتاب كله جاء للإجابة عن سؤال رجل سأله نفس سؤالك .

بارك الله لك بأبنائك ، وجزاك خير
قديم 10-09-2007, 05:16 PM
  #112
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أختي الزوجة الغالية : جزاك الله خير ، سؤالك :

الاولاد يصرون على العاب القيم بوي والسوني وبضغطون على والدهم انه يشتريها وهو رافض وقلت له يشتريها ويحدد استخدامها يعني اذا حفظوا يسمح لهم باللعب واذا نامو بدري يسمح واذا غلطوا يمنعها يوم او يومين وتصير مكافاة وعقاب . وش رايك

سؤالك هذا سؤال وجيه جداً ، أشكرك عليه لأن ألعاب القيم بوي والبلي ستشن بلاء كبير أُبتلي به أبناءنا المساكين ، ولو كانت المواد المعروضة فيه إسلامية لوافقتك الرأي بدون نقاش ، ولكن معظم إن لم يكن كل ما فيها من مواد هي منافية لديننا ، بل منافية لأبسط مبادئ التربية الصحيحة للأسباب التالية :
1- غالباً أبنائك سيدمنون عليها ، وينسونك وينسون أنفسهم وينسون ( الدنيا برمتها ) وعندها ستندمين .
3- كل المواد مقدمة بالكثير من العنف والرعب بل والكفر أيضاً والجنس حتى التي تقدم للأطفال

هناك والحمد لله وسائل كثيرة جداً يمكن أن تشغلهم بالمفيد والممتع ، وتكون كلها إسلامية ومتفقة مع مبادئ التربية ، لن أخبرك بها لأنني متأكدة أنك تعرفينا ، واقتراحك على زوجك بتنظيم العملية لن يجدي ، لأن عقول أبنائك ستظل معلقة بها ، ولن يجدوا شئ يفكروا به غير هذه الألعاب ، مثلما يفعلون الآن ، ولكن إذا عرفوا أنكم لن تسمحو ابها لأنها ضارة وتستبدلوها بما هو أعظم وهو القرآن الكريم سوف يقتنعوا خاصةً إذا كافأتوهم بمكافآت غير ضارة .

لم لا تحاولوا أن تتفقوا مع بعض أقاربكم الذين يمكن أن يقتنعوا بفكرتكم وهي ( منع هذه الألعاب عن أطفالهم) لأن المشكلة أن الأطفال عندما يرونها عند غيرهم تزداد رغبتهم بها ، وتتفقوا معم على تحفيظ أبناءكم القرآن الكريم والحديث الشريف بدل هذه .

سؤال صديقتك :

رب الاسرة اذا صار شديد على عياله المراهقين بشكل كبير لدرجة انه يحرجة ويفشله مثل مرة كان الولد مربي شعر مو طويل مرة بس انه مرتبه ويتكشخ به واخطا خطا بسيط لانه مره تاخر نص ساعة وقال له وينك قال كان فيه حادث وزحمة سيارات على طول جا ابوه وحلقه صلعة بالموس . وش رايك . لو جت صديقي تكلم زوجها سكتها وقال مو شغلك . وش تسوي


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا تخلقوا أبناءكم بأخلاقكم فإنهم خُلقوا لزمانٍ غير زمانكم ) بالنسبة للشعر يكون طويل أو قصير ،الأمر فيه سعة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثبت أن شعره كان طويل أحياناً وقصير أحياناً ، حسب التساهيل ، وأتمنى لو أن الزوجة صبرت على زوجها ، وحاولت إهدائه الكتب التربوية الأشرطة التي ذكرتها في ردي السابق على الأخ مستشار المنتدى .

وأنصحها ما دام أنه قاسٍ إلى هذه الدرجة بأن لا تكلمه أمام الناس حتى لو كانوا الأبناء إذا كان يستخدم نفس الأسلوب القاسي أمامهم ، وأن توجه أبناءها إلى الطريقة المثلى كي يكسيوا أبوهم ، وكما قال المثل ( اللي ما يجي معك تعال معه ) وعليها أن تتخذ شعارنا الذي ذكرناه في هذا الموضوع كثيراً وهو :

( الإستغفار ، الدعاء - التوجيه -الإستغفار ، الدعاء - الشكر - الإستغفار ، الدعاء - التطهير - الإستغفار ، الدعاء - الحب - الإستغفار ، الدعاء - الإحترام - الإستغفار ، الدعاء - البذل المادي ( الخدمة ) - الإستغفار ، الدعاء )

والله معكم
قديم 10-09-2007, 05:23 PM
  #113
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أختي أم أثير بارك الله بك سؤالك :

بودي الاستفسار عن مسأله و لا ادري ان كانت مناسبة لمحاورك

متى يكون المراهق للمراهق قدوة؟ هل يمكن ان اقارن اخي بقريب له في نفس عمره يتفوق عليه دراسياً و اشجعه ليكون مثله؟

لا يجوز أبداً ، أن تقارنينه بغيره سواء كان أكبر منه أو أصغر منه لأن هذا يجرحه ويشعره بالنقص ، ويثير حقده على ذلك الشخص وغيرته ، كما أن هذا خاصةً لو تكرر سيصيبه بإحباط كبير ، وحتى تعرفي حجم معاناة المراهق من المقارنة ضعي نفسك مكانه ، لو دأب زوجك أو أحد أقاربك على مدح امرأة أخرى أمامك ، لو قال مثلاً إن فلانه دائماً نظيفة وشيك على وجه المقارنه بك ، أي يقصد أنها أشيك منك ، ما هو شعورك ؟

أما إذا كنت تريدين مدح مراهق ما لمجرد إعجابك به ، دون قصد المقارنة فلا بأس ، مثل أن تقولي فلان ممتاز مثلك ، أو ما شابه ، وأنصحك دائماً أن تجعلي قدوة المراهق نبي الله صلى الله عليه وسلم محمد فحسب ، ولذا لا بد أن يحفظ أو يقرأ عن سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ولكن لا بأس أن تذكري له غيره من العظماء والصالحين ليستفيد من تجاربهم ، وإذا كان هناك شخص ممتاز قريب منكم أو معرفة وتتمنين أن يتأثر به فشجعيه على مصاحبته ، ورحبي كثيراً بحضوره إلى منزلكم ......... ألخ واذكريه بخير أمامه دائماً حتى يحبه لا حتى يغار منه ، فالحب هو الذي يجعله يقلده لا الغيرة .


النقطة الاخرى: متى ابدأ بفسح المجال للطفل بأخذ القرارات؟ ما هي القرارات التي يمكن له اتخاذها بناء على عمره وصولاً للمراهقة و تجاوزها؟

سؤال ممتاز جزاك الله خير ....... وابدأي بفسح المجال لطفلك لاتخاذ قراراته بالتدريج مع مساعدته على هذا ، أما متى فيختلف من طفل إلى آخر على حسب نضجه العقلي والإنفعالي ، وعلى حسب خبرته بالموضوع المراد إتخاذ القرار فيه ، على النحو التالي :

1- عوديه على اتخاذ القرارت غير الهامة منذ الرابعة أو الخامسة مثل ( اختيار الللون المفضل ، مكان الجلوس المفضل ، الصحن الذي يأكل فيه ........... ألخ .

2- من الخامسة إلى السابعة عوديه على اتخاذ قرارات أكثر أهمية ، وساعديه بأن يختار من خيارات أنت تضعينها مثل : إختيار القصة المفضلة من مجموعة قصص ، إختيار الذهاب إلى مكان معين من عدة أماكن ، دعوة أشخاص معينيين من مجموعة اشخاص ........... ألخ وطبعاً حاولي أن تشرحي له لماذا إخترت خياراتك هذه بالذات حتى تعلمينه كيف تيخذ القرار تمهيداً إلى إعطاءه فرصة في المرة المقبلة ليختار بنفسه .

3- إستمري على هذه الطريقة في معظم القرارات غير المهمة و متوسطة الأهمية ، واستمري على أن تشرحي له سبب خياراتك .

4- إذا لاحظت أن إبنك أصبح يعرف كيف يختار مثلما علمتيه ، أشكريه وامدحيه وشجعيه ، وإذا إطمأننتي على مهارته في هذا جربي ، أن تعطيه فرصة ليختار مرة ، ومرتين وثلاث بالإعتماد الكامل على نفسه أي ( دون أن تدعيه يختار من بين مجموعة خياراتك ) ولكن مع توجيهاتك الهامة .

5- طوال مرحلة الطفولة المتأخرة يجب مراعاة حق الطفل في إختيار ملابسه طالما أنها في حدود الشرع ، ومناسبتها للطقس كذلك ، حق الطفل في اختيار ما يأكل طالما أنه غير ضار به ، إعطاء مساحة من الحرية للطفل لاتخاذ قرارات تعتبر غير محورية في حياته ، أي أن يكون هناك حدود مقبولة لحريته في اتخاذ قرارات تتعلق بطريقة قضاء وقت الفراغ مثلاً ، طالما أنه بات قادراً على اختيار الطريقة الأصلح له ....... ألخ

6- يجب ملاحظة أن الإسلام اعطى لسن التمييز أهمية وهي سن السابعة حيث أمرنا بتدريبه على الصلاة في هذه السن ، كما يستطيع في هذه السن أن يختار بين أمه وأبيه في حال انفصالهما . ولأن الطفل في هذه السن قادر على اتخاذ الكثير من القرارت برعايتنا .

7- كلما كنت قريبة من طفلك ، وكلما علمتيه ووعيته وجعلتيه يقرأ ، ويتعرف على خبرات الاخرين ، ونتائج قراراتهم ، وكلما حكيت له الكثير عما جرى ويجري معك أو مع أقاربه نتيجة إتخاذ قرارات معينة ، وكلما مدحتيه عند اتخاذ قراراً صائباً ، وصوبتي قراره الخاطئ أولاً بأول كلما اصبح أكثر مهارة على اتخاذ القرارات .

8- من حقنا فرض القرار الذي نرى أنه الأصلح للطفل أو المراهق بإسلوب طيب ، ولكن لا بد من فرضه ، مثل إذا اختار الطفل أو المراهق ترك المدرسة ، فهنا لا بد من فرض قرارنا بعدم تركها . يفضل في بعض الأحيان إتخاذ القرار بالنيابة عن الطفل أو المراهق ، مثل الذي لا يريد الذهاب أبداً مع والديه للخارج ، يجب فرض هذا الأمر عليه إذا كنا نرى هذا ، مع دراسة أسباب عدم رغبته الخروج معنا ، لأنها أحياناً قد تكون أسباب خطيرة مثل دخوله في مرض الإكتئاب ، أو غيره من الأمراض النفسية .........ألخ .

هناك قرارات هامة جداً في حياة المراهق مثل :

اختيار المدرسة المناسبة في المراحل العليا
نوع الدراسة و مكان الدراسة
اختيار الزوج المناسب إلى غير ذلك من القرارات الهامة .

ولنأخذ مثلاً على هذه القرارات الهامة ، لنعرف كيف نساعد الطفل والمراهق على اتخاذها :

أهم قرار يتخذه الطفل أو المراهق بنفسه ، ومن النادر أن يكون لنا دور فيه هو اختيار الأصدقاء ، هذا القرار يجب أن نرعاه ونتأكد من أنه اختيار سليم ، مع العلم أنه إذا كنا وضعنا هذا القرار الهام في بالنا منذ الطفولة المبكرة للطفل ، ودربناه على اختيار الصديق ، أمكن أن تكون له قدرة صحيحة على اختيار الصديق في المرحلة الخطيرة وهي مرحلة المراهقة .
عوديه على دعوة أصدقاءه منذ الطفولة وعلى أن تجلسي معهم ، وطبعاً سوف تستطيعين عندها أن تقرري بنفسك مدى مناسبتهم له ، مع توجيهك الدائم والمتكرر لأهمية إختيار الصديق الصالح الذي توضحين له فيه صفاته المطلوبة ، مع توفير القصص الهامة سواء كانت قديمة أو حديثة عن الصديق الصالح والصديق السوء ، مع ذكر الأدلة من القرآن والسنة ، إن هذه التوعية مهمة جداً جداً لمساعدته فيما بعد خاصةً في مرحلة المراهقة على اتخاذ القرار المناسب بشأن اختيار الأصدقاء .
ثم إنه إذا اعتاد أن تجلسي مع أصدقاءه منذ الطفولة وتوجهينهم أيضاً ، اصبح من السهل أن يسمح لأبيه بالجلوس مع أصدقاءه عندما يكبر ، إلى جانب أنه يمكن أن يستمر أصدقاء الطفولة معه حتى يصبح مراهق خاصة إذا شجعتوه على هذا ما دام أنكم واثقين بأصدقاء الطفولة هؤلاء .

ولا تنسي عزيزتي شعارنا المعهود الذي نعدله دائماً :


( الإستغفار ، الدعاء - الشكر - الإستغفار ، الدعاء - التوجيه - الإستغفار ، الدعاء - التطهير - الإستغفار ، الدعاء - الصبر - الإستغفار ، الدعاء - الحب - الإستغفار ، الدعاء - الإحترام - الإستغفار ، الدعاء - البذل المادي - الإستغفار ، الدعاء )

هذا ...... والله يوفقنا وإياك والمسلمين إلى كل ما يحب ويرضى
قديم 10-09-2007, 05:37 PM
  #114
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أخي صاحب رأي سديد ، تقول أحسن الله إليك :

ربما لم تنتبهي للسؤال


فيه حكمه تقول (( إذا كبر ولدك اجعله صديقك )) .

ما الرسالة التي توجيهينها إلى الاباء الذين لا يطبقون هذه الحكمه ؟؟؟؟


متأسفة أخي لني لم أنتبه للسؤال ، أما الرسالة فهي :أحب أن أقول لهم : أياً كانت الوسيلة التي تتبعونها مع أبنائكم إذا لم تضعوا هذه الحكمة دستوراً لكم سوف تتعبون وربما ستفشلون ، لأن الأبناء عندما يكبرون سوف ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مثلكم في العقل والقدرات ، خاصةً مع هذا السيل الجارف من المغريات والمؤثرات الخارجية والإعلامية التي ترسخ وبقوه هذه الفكرة وهي ( أنهم مثلكم تماماً بل وربما أفضل منكم ) فهل تملكون إلا أن تعاملونهم كما يعامل الصديق صديقه ، ولكن مع وضعكم بعين الإعتبار أنه مهما يكن سيظل هؤلاء أبناءكم الذين يحتاجون وبقوة وبألحاح إلى حبكم ورعايتكم وحنانكم وصبركم ودعاءكم حتى تعدي هذه المرحلة الصعبة بسلام ، ويهدأوا كل الهدوء ، ويعقلوا كل العقل بإذن الله ما دمتم صابرين متوكلين محتسبين .
قديم 10-09-2007, 06:03 PM
  #115
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
اختي أم وليد ( سلامات يا قلبي ) تقولين :

بارك الله فيك وبما تقدمين جعله الله في ميزان حسناتك و نفع بك

انا مغتربه ولدي طفلين في المدرسه وهما متقاربين بالعمر

ويذهبان لنفس المدرسه اذا غاب الصغير رفض ابني لكبير الذهاب للمدرسه

هما في المراحل الاولى من الدراسه: الكبير سنة اولى والصغير سنة تمهيدي


كيف اتصرف معه في هذه الحالة


شكراً لك لك على دعائك ولا أملك إلا أن أقول لك : ولك بمثل إن شاء الله ، وأجيبك :

أختي الكريمة ... ربما عودتما أبنيكما على أن يكونا دائماً مع بعضهما ، حاولا أن تعوداهما على غير ذلك
ربما أحد الولدين مرتبط بك كثيراً حاولي أن تأخذيه كثيراً إلى الحدائق العامة ، وتتركيه لكي يندمج مع الأطفال الآخرين ، ولو استطعت أن تأخذيه إلى زيارة آخرين خاصةً من عندهم أطفال وتتركيه يغيب عن عينك قليلاً معهم حتى يعتاد شيئاً فشيئاً على البعد عنك وعن أخيه ، عليك بتشجيعه ومكافأته أحياناً مادياً وكثيراً معنوياً كلما ذهب إلى المدرسة لوحده ، ولا تنسي أن تقصي عليه قصص لأطفال ورجال أبطال لا يهابون شيئاً مهما كان ولا يخشون إلا الله سبحانه وتعالى ، ستجدين الكثير من هذه القصص في تراثنا الإسلامي والحمد لله .، وعليك مع هذا بالصبر عليه لأن التغيير قد لا يكون بالسرعة التي تتمنينها .
سؤالي الثاني

كيف نعزز و ننمي الثقه في نفوس ابنائنا


بتحفيظهم القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، وتعليمهم التراث الإسلامي العظيم ، سيجدون أن أعظم وأعز أمة هي أمتهم ، وعندها سيشعرون بثقة بإسلامهم تلك الثقة التي جعلت المسلمين الأوائل يدوسون بأقدام خيولهم على سجاد القياصرة والأكاسرة الفاخر .



وسؤال اخر اختي العنود


هل حبنا الزائد و اظهاره لهم يفسدهم

و ان كان فكيف تكون المعامله المثلى لهم

فكما تعلمين نحن مغتربين

لا اقارب لنا يحصلون على دلالهم فنعمل على تعويضهم

عن دلال الاجداد و الاعمام و الاخوال


كما أجبتك حبيبتي عن السؤال السابق ( لدينا نحن المسلمين إكتفاء ذاتي من العزة والكرامة والثقة والحب ) نستمد هذا الإكتفاء الذاتي من قرآننا وديننا الذي جاء لكل زمان ومكان جاء للمغتربين وغير المغتربين ، ولكن فقط علينا أن نبحث في هذا الدين العظيم ونتمسك به ، وصدقيني لو لم أكن أنا ( الباحثة في علم النفس ) لم أسلح نفسي بهذا الدين العظيم لما استطعت أن أجيبك من أي كتاب من كتب علم النفس ، ولوجدتيني أحوس بسؤالك .

إن تحفيظ القرآن الكريم للطفل سيجعل عنده إكتفاء من الحب لأنه سيحب الله تعالى ، وسيغنيه عن الخوال والعمام وغيرهم ، وما أكثر الناس الذين يعيشون بالقرب من أقاربهم ويتمنون لو كانوا أبعد الناس عنهم بسبب ما بينهم من المشاكل والقطيعة ، ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )

وعدم وجود أقارب لا يعني أن تدللوهم دلالاً زائداً بل ربوهم تربية صحيحة وطبيعية أي حب في شدة عند الضرورة دون قسوة ولا تسيب ، ربوهم على النظام والعلم والعمل بالحب والإحترام والعطاء ، ولا تنسوا الدعاء ، الدعاء ، الدعاء .

والله يبارك لكم بهم ويجعلهم قرة عين لكم

رمضان كريم وكل عام وأن وأنت والسلمين بخير وسلامة وعزة
قديم 10-09-2007, 09:34 PM
  #116
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
أختي الكريمة الاستاذة العنود بارك الله فيك .

هل ترين مناسبة عقوبة (( الخصام )) مع الابن والبنت إذا هم أخطأوا يعني أقول لا تكلمني أنا زعلان عليك ؟ وأحيانا أقول لا تكلمني إلا إذا اعتذرت من خطأك وتقصيرك أو عملت الذي طلبته منك ؟ أم ترين أن هذا قد يؤثر على نفسيته وكرامته ؟

فقد سبق أن عودت ابني بأن يقول آسف ويعتذر إذا أخطأ فتفاجأت أنه أصبح يسارع لها حتى يأمن العقوبة فصارت كلمة عادية بالنسبة له ،،، كما لاحظت أنه يستخدمها حتى مع الأطفال بصورة أحس أن كرامة ابني تهان ،،، فلو لم يخطيء واعتدى عليه طفل آخر يقول له آسف ويظل يكررها فأحسست أنها فهمها خطأ وأضرته أكثر مما نفعته حيث أضعفته ،،،،


لي وجهة نظر بالنسبة للتربية الجنسية أتمنى أن تبدي رأيك بشأنها : فهنالك دعوات تصدر من هنا وهناك تطالب بمقررات دراسية تشرح العملية الجنسية في المدارس للمراهقين بحجة أن كثيرا من الازواج يقعون في حيرة من هذا الموضوع بعد الزواج وأن التعليم في المدارس أفضل من الشارع والقنوات الاباحية ،،، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم الأزواج تلك الآداب بعد زواجهم أو قبيله فقط مثل حديثه (( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك )) .

على الرغم من أن أبنائي لا زالوا صغارا إلا أنني أخشى اللحظة التي سيطلبون مني تعليمهم قيادة السيارة ثم شرائها لهم في سن المراهقة ،،، فالسيارة أكثر الأمور خطورة في هذا الزمن فهي تغير حياته تماما إضافة الى خطورتها عليه وعلى الناس ،،، وكثيرا ما يكون الولد متهورا ،،، وقد يتسبب في كثير من الحوادث ،،،، إضافة الى أن الرقابة على الإبن سوف تضعف ،،، فماذا أفعل إذا جاء ذلك اليوم الذي يطلب مني ابني قيادة السيارة بحجة مساعدتي في نقل أهله وعمره أصبح مسموح نظاما بالقيادة ؟؟
قديم 10-09-2007, 09:55 PM
  #117
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
وتحملي كثرة أسئلتي أختي الكريمة العنود مرة أخرى :

ما رأيك بكتب وأشرطة الأستاذ عبدالكريم بكار المتخصصة في تربية المراهقين ؟ وما رأيك بأشرطة الأستاذ هاني العبد القادر عن سن الطفولة وسن المراهقه؟ وبالمناسبة فهذا شريط سبق أن نقلته الى المنتدى للأستاذ هاني العبد القادر اسمه جمعت فيه كل المواضيع التي نقلتها للأستاذ هاني بروابطها

طفلك من الثانية الى العاشرة

وهذا رابطه

طفلك من الثانية الى العاشرة جميع الحلقات بحلة جديدة
قديم 11-09-2007, 09:04 AM
  #118
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أخي أبو فيصل أحسن الله إليك ، سؤالك :

هل ترين مناسبة عقوبة (( الخصام )) مع الابن والبنت إذا هم أخطأوا يعني أقول لا تكلمني أنا زعلان عليك ؟ وأحيانا أقول لا تكلمني إلا إذا اعتذرت من خطأك وتقصيرك أو عملت الذي طلبته منك ؟ أم ترين أن هذا قد يؤثر على نفسيته وكرامته ؟

في جو من الحب والصراحة يجب أن تشرح لإبنك أنه على إلإنسان إذا أخطأ أن يعتذر ، وأن يكون جاداً في عدم العودة إلى خطأه ، ولكنه بالرغم من هذا قد يعود إلى الخطأ ، هكذا خلق الله بني آدم لأنه ينسى ،
بالإضافة إلى أن الشيطان يوسوس له وينسيه ويزين له العمل ، ولكن عليه دائماً أن يستغفر ربه كثيراً ويسأل الله أن يعينه على عدم العودة إلى هذا الخطأ ، وأن الله غفور رحيم إن كان صادقاً في رغبته ودعاءه سوف يغفر له كلما أخطأ ، وأعتقد أن إبنك قادر على فهم الايات القرآنية والأحاديث فأقنعه بما تقول بالأدلة ، و بالقصص فالأطفال في سنه تؤثر فيهم القصص كثيراً .
هناك قصص مناسبة له من إصدارات رابطة العالم الإسلامي ، سلسلة بعنوان ( أطفالنا )

إنك بهذه الطريقة لا تعوده فقط على أسلوب الإستغفار بل تدربه من الآن على الإيمان والتسليم بالقرآن الكريم والحديث الشريف كمنهج حياة مقطوع به .

وهكذا تكون قد أقنعته بضرورة الإستغفار عند ارتكاب أي ذنب ، ثم ثانياً عليك بإقناعه بضرورة الإعتذار من الذي إرتكب الذنب في حقه ، وهنا عليك بأن تشرح له نفسية ذلك الشخص الذي آذاه سواء كنت أنت أو أي شخص آخر ، إجعله يضع نفسه مكان ذلك الشخص ، إسأله ماذا سيكون شعوره لو ضربه أو شتمه أحد ؟ هل سيكون سعيداً أم حزيناً ؟ هل سيحب اللعب مع ذلك الشخص بشكل عادي أم لا ؟ وهكذا ستجد أنه يجيبك بشعوره الطبيعي ، فقل له : هذا شعور كل الناس الذين تؤذيهم حتى أنا . إسأله ما الحل إذاً : ويجب أن تنتهي معه إلى أن الحل هو : في الإعتذار ، أن نقول للشخص الذي آذيناه : آسف ، سامحني .... ، أعذرني .......... الخ وذلك بعد أن نعتذر لله أولاً أي أن نستغفر .

فقد سبق أن عودت ابني بأن يقول آسف ويعتذر إذا أخطأ فتفاجأت أنه أصبح يسارع لها حتى يأمن العقوبة فصارت كلمة عادية بالنسبة له ،،،

بعد أن تشرح لإبنك الموضوع كما بينته لك آنفاً سيفهم الإعتذار كما يجب أن يفهمه ، وسيبدأ بالشعور بالذنب كما يجب قبل أن يستغفر أو يعتذر ، وحتى لو لم تلاحظ هذا الشئ سيفهم أكثر كلما نضج أكثر ، وعليك أن لا تغضب منه كلما كرر الخطأ واعتذر فهو لا يزال صغيراً ( ثمان سنوات كما قلت لي سابقاً ) وقل له ما دام أن الله يغفر لك كلما استغفرت - إن شاء الله - أنا سأسامحك كلما اعتذرت . وإذا لم تغفل تربيته الإسلامية وتحفيظه للقرآن الكريم فلن تخش أن يصبح متبلداً من هذه الناحية ابداً .

وسيفهم بعد شرحك أو أفهمه أنه من الطبيعي أن تتوقف عن الحديث معه ، والتبسط معه ، وانه من غير المعقول أن تكلمه عادي مع أنه آذاك ، لأنك ستكون حزيناً طبعاً ، ولن تصبح سعيداً إلا عندما يعتذر لك ، وبعد أن تفهمه هذا سوف لن تكون محتاجاً إلى أن تقول له : لا تكلمني ، فتخشى أن تجرحه .لأنه سيفهم عليك من نفسه .

ثم إنك يجب بدورك أن تعتذر له لو أخطأت في حقه مثل لو صرخت عليه أو لو لم تلب نداءه نتيجة إنشغالك أو نسيانك بعض طلباته ......... لإن إعتذارك له وإعتذار والدته هو الذي سيعلمه أسلوب الإعتذار بطريقة سليمة .

كما لاحظت أنه يستخدمها حتى مع الأطفال بصورة أحس أن كرامة ابني تهان ،،، فلو لم يخطيء واعتدى عليه طفل آخر يقول له آسف ويظل يكررها فأحسست أنها فهمها خطأ وأضرته أكثر مما نفعته حيث أضعفته ،،،،


أخي الفاضل ...... تأكد أن تحفيظك إياه القرآن الكريم والحديث الشريف سيجعلا منه رجلاً
صالحاً بإذن الله لإن كتاب ربنا سيتكفل بكل شئ ولن يجعلا منه إنساناً ضعيفاً أبداً ، لأنه سيقرأ آيات العز والحق والخير ، هذا القرآن العظيم هو الذي ربى محمداً عليه الصلاة والسلام وصحبه ، فما رأيك بهم ، ولا تنقل هم أبداً لو لاحظت سمة سلوكيه لا تعجبك في إبنك مثل ضعفه أمام الأطفال الاخرين فقط وجهه وتوكل على الله ، فهناك أطفال أقوياء شرسين لا يملك الطفل الصغير إلا أن يكون ضعيفاً أمامهم ، ولكنه كلما كبر وفهم كلما غدت هذه الأمور ( سواليف بزران ) وقارن بين نفسك عندما كت صغيراً وبين نفسك الان هل أنت كما أنت .

لي وجهة نظر بالنسبة للتربية الجنسية أتمنى أن تبدي رأيك بشأنها : فهنالك دعوات تصدر من هنا وهناك تطالب بمقررات دراسية تشرح العملية الجنسية في المدارس للمراهقين بحجة أن كثيرا من الازواج يقعون في حيرة من هذا الموضوع بعد الزواج وأن التعليم في المدارس أفضل من الشارع والقنوات الاباحية ،،، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم الأزواج تلك الآداب بعد زواجهم أو قبيله فقط مثل حديثه (( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك )) .

أما ما ينشر في القنوات الفضائية من تعليم للجنس فهذا مرفوض جملةً وتقصيلاً ، لأنه مثير لغرائز شريحة كبيرة من الشباب والمراهقين الذي لم يتزوجوا ، ولكن سبحان الله ما تعرضه كتب الفقة الصحيحة غير مثير للغرائز بهذا الشكل ، أما المطالبة بتدريس هذه التربية الجنسية في المدارس ، فطبعاً علينا ان نعلم الطلاب كل ما يحتاجونه لحياتهم ، ولكن أرى تدريسهم بالطريقة التي شرحتها عند حديثي عن التربية الجنسية أي من خلال كتب الفقه الإسلامية ، ومن خلال المراحل العمرية التي وضعتها ، وليس من خلال مقررات مستوردة تدعي معرفتها بالنفس الإنسانية وهي مجرد هراء وغثاء .

سؤالك اما قبل الاخير :
على الرغم من أن أبنائي لا زالوا صغارا إلا أنني أخشى اللحظة التي سيطلبون مني تعليمهم قيادة السيارة ثم شرائها لهم في سن المراهقة ،،، فالسيارة أكثر الأمور خطورة في هذا الزمن فهي تغير حياته تماما إضافة الى خطورتها عليه وعلى الناس ،،، وكثيرا ما يكون الولد متهورا ،،، وقد يتسبب في كثير من الحوادث ،،،، إضافة الى أن الرقابة على الإبن سوف تضعف ،،، فماذا أفعل إذا جاء ذلك اليوم الذي يطلب مني ابني قيادة السيارة بحجة مساعدتي في نقل أهله وعمره أصبح مسموح نظاما بالقيادة ؟؟


أخي ....... وهل ستنتظر حتي يجئ ذلك اليوم ، أرى لك التالي :
أولاً : إذا ربيت إبنك على القرآن والسنة لن يصبح متهوراً أبداً بإذن الله .
ثانياً : قم بتوعية إبنك عن مضار السرعة والتفحيط من الآن واستغل كل قصة تسمعها عن حادث مروع مثلاً نتيجة التهور واذكرها له ، وعندما يصبح ف التاسعة أو العاشرة .... أسمعه أشرطة متخصصة بعلاج هذه المشكلة وهناك منها الكثير في محلات التسجيلات الإسلامية .
ثالثاً : فهمه دائماً ومن الان كلما سنحت فرصة أنك لن تشتري له سيارة إلا عندما يبلغ السن القانونية لقيادة السيارة ، ويصبح مؤهلاً بالتدريب والمهارة ، فهذا سيهيئه إلى أن لا يطلبها منك إلا في السن التي تحددها له .
رابعاً : فهمه من الان أنه سيرى آباء متهورون يشترون لأبنائهم سيارات قبل بلوغ السنة القانونية وأن هذا خطأ فأوصه من الان أن لا يفعل مثلهم .

وسؤالك القيم والآخير :

ما رأيك بكتب وأشرطة الأستاذ عبدالكريم بكار المتخصصة في تربية المراهقين ؟ وما رأيك بأشرطة الأستاذ هاني العبد القادر عن سن الطفولة وسن المراهقه؟ وبالمناسبة فهذا شريط سبق أن نقلته الى المنتدى للأستاذ هاني العبد القادر اسمه جمعت فيه كل المواضيع التي نقلتها للأستاذ هاني بروابطها

أشرطة الدكتور عبدالكريم بكار ممتازة طبعاً وهو ما شاء الله حصل على جائزة الدولة في التربية نتيجة خدمته لهذا المجال وتفانيه فيه .

اشرطة هاني العبد القادر ممتازة كذلك ، وتلخيصك لمواضعيه روعة ، ولقد بذلت مجهوداً تشكر عليه ، وأني أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجزيك الله عن كل من استفاد منه خير الجزاء ، وأنا أولهم .
عجبني رأيه وهو أن( تبعد طفلك من سن الثامنة عن البلي ستيشن ) ، أما بالنسبة لرأيه أنه علينا أن نعطي بنت العاشرة الحب غير المشروط ، هذا صحيح ولكن ارى أنه والولد كذلك .

أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة على كل اسألتك دون أن أنسى سؤالاً .

هذا وأوصيك و نفسي أن لا تنسى شعارنا الذي وضعته مراراً في هذا الموضوع فهو اللب والزبدة ، وأظن انك إطلعت عليه ، أعيده للأهمية :

(الإستغفار ، الدعاء - الشكر - الإستغفار ، الدعاء - التوجيه - الإستغفار ، الدعاء - التطهير - الإستغفار ، الدعاء - الصبر - الإستغفار ، الدعاء - الحب - الإستغفار ، الدعاء - الإحترام - الإستغفار ، الدعاء - البذل المادي - الإستغفار ، الدعاء )

وشهر مبارك إن شاء الله علينا جميعاً
قديم 11-09-2007, 09:53 AM
  #119
أم اثير
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أم اثير
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,398
أم اثير غير متصل  
اختي الحبيبه العنود

أرجو ذكر أسماء كتب وأشرطة يمكن الرجوع إليها للآباء ، وكتب وأشرطة للأبناء


بارك الله بك
__________________
قديم 12-09-2007, 12:50 AM
  #120
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أختي العزيزة أم أثير أحسن الله إليك ، سؤالك :

أرجو ذكر أسماء كتب وأشرطة يمكن الرجوع إليها للآباء ، وكتب وأشرطة للأبناء

أشكرك على سؤالك القيم ، وسأذكر الكتب والأشرطة التي يمكن أن نوصي الوالدين بقراءتها ، وهي بطبيعة الحال كثيرة جداً ، ويحضرني منها :

أولاً : كتب علمية متخصصة في علم النفس لمن أراد متابعة نمو الأبناء من الولادة حتى النضج مثل :

الأسس النفسية والفسيولوجية للنمو - عباس عوض
علم نفس النمو - فادية حمام ، علي أحمد مصطفى
الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المراهقة - حنان الجهني ، وميزته أنه مؤصل على الكتاب والسنة
أولادنا من الطفولة إلى الشباب - مأمون مبيض
دليل الآباء الأذكياء في تربية الأبناء - عبدالتواب يوسف
وكتابي كيف تجعل طفلك شخصية محبوبة وناجحة ، أفكار جديدة لجيل جديد ، صدر ت الطبعة الأولى في كتيب صغير ، وستصدر الطبعة الثانية قريباً بإذن الله وهي مزيدة ، وهو مؤصل على الكتاب والسنة .


هناك كتب تربوية وإصدارات مختلفة من برامج وأشرطة ومواقع لعمالقة همهم الأول التربية :

مثل عبدالكريم بكار وكل مؤلفاته وبرامجه
، محمد الدويش وإصداراته و موقعه التربوي المعروف
، محمد الثويني و أشرطته ( سلسلة العائلة السعيدة )
، إبراهيم الدويش وأشرطته التربوية الرائعة
إصدارات صلاح الراشد
وغيرها كثير مما يتفق مع القرآن والسنة مما لا يحضرني الآن

بالنسبة للكتب التي أنصح ابناءنا المراهقين بالإطلاع عليها :

القرآن الكريم ، حاولوا أن تجعلونهم يحفظونه ، وإلا فعلى الأقل عودوهم على قراءته - إقرأوه معهم دائماً وكونوا لهم قدوة في تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضي ربنا سبحانه وتعالى .

السيرة النبوية ، وقد نقلها مؤلفون كثر مثل إبن هشام ، محمد بن عبدالوهاب ، إبن إسحاق ........ ومن المعاصرين عباس محمود العقاد ، مصطفى السباعي ......

ومن أشرطة السيرة عائض القرني ، أشرطة طارق السويدان ، أعتقد كذلك نبيل العوضي .......... وغيرهم
سيرة الأنبياء لعدد من المشائخ من أهل السنة والجماعة
صور من حياة الصحابة - عبدالرحمن رأفت الباشا
رجال حول الرسول - خالد محمد خالد
نساء حول الرسول - محمد علي عثمان
أبو بكر الصديق - عباس محمد العقاد
عمر بن الخطاب - عباس محمود العقاد
عمر بن عبدالعزيز - عباس محمود العقاد
رياض الصالحين - النووي
المئة الخالدون كي يتعرفوا على عظمة نبيهم صلى الله عليه وسلم حيث أختير الأول عليهم .
كيف أصبحوا عظماء - سعد الكريباني
مجموعة العائدون إلى الله - أعتقد أنها لمحمد بن عبدالعزيز المسند
مذكرات امرأة عربية - من تأليفي فيه جزء كبير جداً يمكن أن يفيد المراهين وخاصةً المراهقات لأني تحدثت عن مرحلة المراهقة التي مررت بها .

بالنسبة للأشرطة : فالحق يقال أن هناك دعاة فضلاء جدوا واجتهدوا وجاهدوا جزاهم الله كل خير من أجل توجيه وحماية أبناءنا المراهقين والمراهقات عن طريق إصداراتهم المختلفة من كتب وكتيبات وأشرطة وأفلام ومحاضرات و كل ما بوسعهم كي ينوروا الطريق لأبناءنا وبناتنا ، ويحضرني منهم المشائخ التالية أسماؤهم :

أحمد القطان
نبيل العوضي
محمد العوضي
إبرهيم الفارس
عبدالعزيز الأحمد
محمد العريفي
ابراهيم الدويش
محمد الثويني ( أشرطته الموجهة للمراهقين - ضمن سلسة العائلة السعيدة : كيف تتعامل مع والديك )
خالد الراشد
الشيخ بوبشيت
شريط يوسف الصالح : رايح وين ؟! ، وهو كما قلت في مرة سابقة شاب تائب وهو مؤثر جداً
شريط عبدالله بانعمة وهو أيضاً شاب تائب ولذا فشريطه مؤثر كذلك
وغيرها من الأشرطة التي لا يحضرني إسماء أصحابها مثل شريط الدرة المصونة ، اللؤلؤة المكنونة ، عندما ينتحر العفاف ، القابضات على الجمر .......... وغيرها كثير .


وأؤكد مرة أخرى أن هذا هو ما يحضرني الآن فقط

ولا أنسى طبعاً أن أذكر ما نقله لكم الأخ أبو فيصل من تلخيص لشريط هاني العبدالقادر ، أهنيه على هذا الجهد المبارك واقول له إلى الأمام وعسى الله ان ينفع بجهودك .

وإن شاء الله تجدون ما أقوم بتأليفه بين ايديكم خلال عدة أشهر وهو : كيف تكسب المراهق وتعده لزواج ناجح ، خاصةً إذا قمتم بالإجابة على الإستبيان الخاص به .

أرجو أن أكون قد وُفقت إلى ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى ، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .

وأرجو قبل أن أنهي هذه المشاركة أن تدعون لي ولكل الدعاة والعلماء الذين ذكرت أسماءهم والذين لم أذكرهم من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذين قدموا لنا ولأبناءنا ما بوسعهم .

شهر مبارك ، جعله الله شهر نصر وعز وفلاح للإسلام والمسلمين ، و أعاننا الله على الصيام والقيام وتقبل منا جميعاً صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير

والحمد لله وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.


images