يقول الإمام ابن القيم:
ما أخذ العبد ما حُرم عليه إلا من جهتين:
أحدهما: سوء ظنه بربه وأنه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيرا منه حلال’’’’
والثانية: أن يكون عالما بذلك وأن من ترك لله شيئا أعاضه خيرا منه ولكن تغلب شهوته صبره وهواه عقله
فالأول من ضعف علمه والثاني من ضعف عقله وبصيرته
كتاب الفوائد
فما أشدها من حسرة ’’’ و ما أعظمها من غبنة ’’’
على من أفنى أوقاته في طلب العلم ’’’ ثم يخرج من الدنيا
و مافهم من حقائق القرآن ’’’’ و لا باشر قلبُّه أسراره
و معانيه !
قال أحد الصالحين :
” نحن نسأل الله ”
فإن أعطانا ’’’’فرحنا مرة وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات !
لأن العطاء ؛ اختيارنا ’’’ والمنع اختيار الله ’’’
واختيار الله خيرٌ من إختيارنا’’’
إذا أتاك المهموم أو صاحب الحاجة ’’’’
فأعلم أن له فضلا عليك يوم "اختارك من بين الناس" لهمه وغمه’’’
فاعطه من الحنان والإحسان فوق ما يرجوه منك ’’’
الشنقيطي