الحياة مع الله ’’’ - الصفحة 12 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مقاطع مرئية وصوتية المقاطع الدينية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-2013, 06:02 AM
  #111
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

[img]http://im34.***********/d3wfE.jpg[/img]

التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 25-12-2013 الساعة 06:04 AM
رد مع اقتباس
قديم 26-12-2013, 02:39 AM
  #112
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2014, 09:03 PM
  #113
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

"المستعان":

هو الذي يستعين به عبده على دفع الشر , وجلب الخير , ويثق به ويعتمد
عليه في نيل مطلوبه ’
وفي الاستعانة بالله بعد عن الإعجاب بالنفس , وعن الاتكال على حول العبد وقوته ,
وإنمايستعين بالرحمن الذي ناصية كل مخلوق بيده سبحانه .
تيسير الكريم الرحمن (4/403)

والله سبحانه هو الذي يعتمد عليه القلب في رزقه ونصره ونفعه وضره ,
فالاستعانة عبادة تصرف له وحده لا شريك له , إذ لا يعين على العبادة
الإعانة المطلقة إلا هو سبحانه وتعالى , وقد يستعان بالمخلوق فيما يقدر عليه .
مجموع فتاوى ابن تيمية (1/35)


الآثار الإيمانية بهذا الاسم :
قال ابن رجب , رحمه الله تعالى:

" العبد محتاج إلى الاستعانة بالله في فعل المأمورات وترك المحظورات ,
والصبر على المقدورات كلها في الدنيا وعند الموت وبعده من أهوال
البرزخ وأهوال يوم القيامة , ولا يقدر على الإعانة على ذلك
إلا الله - عز وجل - .



فمن حقق الاستعانة عليه في ذلك كله أعانة الله , ومن ترك الاستعانة بالله
واستعان بغيره وكله الله إلى من استعان به ,فصار مخذولا وهو كذلك في
في أمور الدنيا لأنه عاجز عن الاستقلال بجلب مصالحه ودفع مضاره ,
ولا معين له على مصالح دينه ودنياه إلا الله _ عز وجل _ فمن أعانه
الله فهو المعان ومن خذله الله فهو المخذول , وهذا هو تحقيق معنى قول
العبد " لا حول ولا قوة إلا بالله " والمعنى أن العبد لا يتحول حاله
من حال إلى حال ولا قوة له على ذلك إلا بالله _ عز وجل _
جامع العلوم والحكم (182)
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2014, 09:07 PM
  #114
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

الودود/

قال الزجاجي :

فعول بمعنى فاعل فيقال : الودود بمعنى الوّاد ومعناه المحب , كقولك : غفور بمعنى
غافر, وصبور بمعنى صابر , وشكور بمعنى شاكر , فيكون الودود في صفات الله _عز وجل _
على هذا المذهب أنه يود عباده الصالحين ويحبهم , والود والموادة والمحبة في المعنى سواء ,
فالله عز وجل ودود لأوليائه والصالحين من عباده , وهو محب لهم .3



والله يتودد إلى عباده بما أسبغ عليهم من نعمه الظاهرة والباطنه في أنفسهم وفي الكون من حولهم ,
فقد كرم الله بني آدم , وفضلهم على كثير من خلقه .
ومن نعمه التي يتودد بها إلى عباده وما أرسل إليهم من الرسل , وما أنزل إليهم من الكتب
وما علمهم إياه من العلم الإلهي النبوي الذي أنقذهم به من الضلالة وبصرهم به من العمى .

آثار الإيمان بهذا الاسم :

قال القرطبي : فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الله سبحانه هو ( الودود ) على الإطلاق,
المحب لخلقه , والمثني عليهم والمحسن إليهم , ثم يجب عليه أن يتودد إلى ربه بامتثال أمره
ونهيه , كما تودد إليه بإدرار نعمه وفضله , ويحبه كما أحبه .
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2014, 09:11 PM
  #115
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

الجبار /

المصلح أمور خلقه المصرفهم فيما فيه صلاحهم
وهو يجبر الفقر بالغنى , وهو جابر كل كسير وفقير
ويقال هو الذي جبر مفارق الخلق وكفاهم أسباب العيش والرزق
وهو جابر دينه الذي ارتضاه , وهو سبحانه يجبر المصاب بتوفيقه
للثبات والصبر , ويعطيه على مصابه أعظم الأجر .


[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]وقال الخطابي : " الجبار "

هو الذي جبر الخلق على ما أراد من أمر أو نهي .
الأسماء والصفات للبيهقي (1/89)


وقال السعدي : " الجبار "
هو بمعني العلي الأعلى , وبمعنى القهار , وبمعنى الرءوف الجابر
للقلوب المنكسرة , وللضعيف العاجز , ولمن لاذ به أو لجأ إليه .

[/COLOR]
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2014, 09:18 PM
  #116
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

( المهيمن)

قال الغزالي :
معناه في حق الله عز وجل أنه القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم .
وإنما قيامه عليهم , بإطلاعه واستيلائه وحفظه.
وكل مشرف على كنه الأمر مسئول , حافظ له , فهو مهيمن عليه .
والإشراف يرجع إلى العلم , والاستيلاء إلى كمال القدرة , والحفظ إلى الفعل .
فالجامع بين هذه المعاني اسمه " المهيمن "
ولن يجتمع ذلك على الإطلاق والكمال إلا لله عز وجل .

وقال الشيخ السعدي _ رحمه الله _:
" الشهيد المهيمن المحيط : أي : المطلع على جميع الأشياء , الذي أحاط علمه
بالظواهر والبواطن ,والخفيات والجليات , والماضيات والمستقبلات , وسمع
جميع الأصوات , خفيها والجليات , وأبصر جميع الموجودات دقيقها وجليها ,
وصغيرها وكبيرها , وأحاط علمه وقدرته وسلطانه وأوليته وآخريته , وظاهريته
وباطنيته بجميع الموجودات , فلا يحجبه عن خلقه ظاهر وباطن , ولا كبير عن صغير ,
ولا قريب عن بعيد , ولا يخفى على علمه شئ , ولا يشذ عن ملكه وسلطانه شئ , ولا ينفلت
عن قدرته وعزته شئ , ولا يتعاصى عليه شئ , ولا يتعاظمه شئ .
للسعدي.

يقول ابن القيم :
" القلوب على قلبين : قلب هو عرش الرحمن , ففيه النور والحياة والفرح والسرور
والبهجة وذخائر الخير , وقلب هو عرش الشيطان , فهناك الضيق والظلمة , والموت
والحزن والغم والهم فهو حزين على ما مضى , مهموم بما يستقبل , مغموم في الحال ".
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2014, 05:02 PM
  #117
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

اسم الله "الشهيد "
معنى الاسم في حق الله تعالى :
قال الزجاجي :
فالله عز وجل لما كانت الأشياء لا تخفى عليه , كان شهيدا لها وشاهدا لها , أي عالماً بها وبحقائقها ,
علم المشاهدة لها , لأنها لا تخفى عليه خافية .
اشتقاق الاسماء , صفحة 132.


قال ابن القيم :

" فإن من أسمائه ( الشهيد ) الذي لا يغيب عنه شئ , ولا يعزب
عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء , بل هو مطلع على كل شئ مشاهد له ,
عليم بتفاصيله .
فإذا كان الله رقيبا على دقائق الخفيات , مطلعا على السرائر والنيات , كان من
باب أولى شهيدا على الظواهر والجليات , وهي الأفعال التي تفعل بالأركان
أي الجوارح .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"][COLOR="rgb(65, 105, 225)"]شرح القصيدة النونية , للهراس , 2/88.
[/COLOR]
[/COLOR]
رد مع اقتباس
قديم 14-01-2014, 08:26 PM
  #118
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

( الرفيق )

1 – ورودُ اسم ( الرفيق ) في السنة الصحيحة:

أيها الإخوة الكرام مع اسم جليل من أسماء الله الحسنى، وهو ( الرفيق )، هذا الاسم ورد في السنة النبوية الصحيحة، ورد مطلقاً معرّفا بأل، مراداً به العلمية، دالاً على كمال الوصفية، فقد ورد في صحيح البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(( يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ ))

[ مسلم ]



2 – معنى اسم الله ( الرفيق ):

فالله سبحانه وتعالى هو ( الرفيق )، لو أردنا أن نقف وقفة متأنية عند معاني هذا الاسم لقلنا:
أولاً: الرفيق هو اللطيف، والرفيق هو الذي يرافقك، والرفيق هو الذي يتصرف برفق، هو لطيف، وهو مرافق، وهو الذي يتصرف برفق، لو أردنا أن نرى هذا الاسم من خلال أفعال الله قد نقف عند ومضات من رفقه جل جلاله.

3 – مظاهر رفق الله بمخلوقاته:

من مظاهر رحمة الله
الطفل الصغير له أسنان، لبنية هذه الأسنان كيف تسقط من دون ألم، وما من طبيب أسنان إلا وهو مضطر أن يعطى الإنسان مخدرا حتى يقلع هذا السن، وإعطاء إبرة المخدر أمرٌ مؤلم، أما الطفل حين يسقط سنه يذوب شيئاً فشيئاً إلى أن يراه مع لقمة طعامه، فنزع سن الطفل نوع من اللطف، الله عز وجل يقول:

﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ (4) ﴾

( سورة الحديد )

أنت لا تحتمل أن يكون معك إنسان دائماً، تخرج من جلدك من رفقته، لكن الله معنا، معنا بلطف دون أن نشعر.
الهواء من نعم الله
مثلا الهواء لطيف، يحمل الطائر، يحمل طائرة وزنها ثلاثمئة وخمسين طنًّا، وأنت تمشى ضمن الهواء، وتستنشق الهواء، ولا ترى الهواء، الهواء مما يؤكد معنى أن الله رفيق.
أيها الإخوة، رحمته لعباده، فمغفرته لعباده رفق، وقبول توبته من عباده رفق، وتحريمه التدريجي للخمر رفقٌ.

(( يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ ))

والإنسان عليه أن يتخلق دائما بالكمال الإلهي، لذلك كاد الحليم أن يكون نبياً، والحلم سيد الأخلاق، والحلم رفق، والمعالجة بحكمة من الرفق، والحلم من الرفق، والعفو من الرفق، والمغفرة من الرفق، والتسامح من الرفق، لذلك حينما قال الله عز وجل:

﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا (180) ﴾

( سورة الأعراف)



4 – الرفقُ من صفات المؤمن:

من معاني هذه الآية الكريمة أنك إذا تخلقت بالكمال الإلهي تستطيع أن تقبل عليه أحد أسباب اتصالك به أنك تتوسل إلى الاتصال به للتخلق بكماله، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله، يحب الرفق في تربية الأولاد، يحب الرفق في معاملة الزوجة، يحب الرفق في التعامل التجاري.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى ))

المؤمن من صفاته أنه رفيق لطيف، وإذا كان معك فظله خفيف، لا ينتقد، لا يحاسب، لا يدقق، لا يؤاخذ، لا يقسو، لطيف، المؤمن لين العريكة، يألف ويؤلف.
الحقيقة أنْ ليس الفرق بين المؤمن وغير المؤمن أن المؤمن يصلي، هناك فرق جوهري كبير جداً، حينما تعامل المؤمن تراه لطيفاً، وحينما ترافق المؤمن ترى ظله خفيفاً، وحينما تتعامل مع المؤمن تراه سمحاً، تراه عَفوًّا، تراه متسامحاً.
فلذلك التخلق بالكمال الإلهي أحد أسباب الاتصال به، التخلق بالكمال الإلهي أحد أسباب الاتصال به، قال تعالى:

﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا (180) ﴾ ( سورة الأعراف)

التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 14-01-2014 الساعة 08:28 PM
رد مع اقتباس
قديم 14-01-2014, 08:33 PM
  #119
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

السميع البصير /
وفي هذا عزاء للمؤمنين ، وقد قال الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم : " الذِي يراكَ حِين تقُومُ * وتقلُّبكَ في السَّاجدين " ففي نصبِكَ وتعبك واجتهادك وعبادتك ، وذكرك لله تعالى ، فهو يراك .
فهذه الرؤية وهذا السمع يجعل المؤمن طيب البال ، مرتاح النفس ، هادئا راضيا ، لانه يعلم ان الله تعالى يسمعه ويراه ، فيقع لقلب المؤمن من جرّاء ذلك الرضا بالله تعالى والصبر واليقين ، كما قال في الآية : " واصْبِر لِحُكمِ ربِّكَ فَإنَّك بِأعيُنِنَا "
رد مع اقتباس
قديم 14-01-2014, 08:35 PM
  #120
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الحياة مع الله ’’’

“أسماء الله عز وجل ما يجوز أن يذكر وحده منفردًا، كالعزيز، والحميد، والحكيم، والرحيم، والعليم، والخبير، والبصير... وما أشبه ذلك، فتناديه بها، وتدعوه بها، وتعرفه بها سبحانه.ومن الأسماء ما لا يذكر إلا مع نظيره،
بأن تصف الله تبارك وتعالى بأنه هو «النافع الضار»، أو «القابض الباسط»، وما أشبه ذلك من الأسماء التي تكون متقابلة،

فلو وصفت ربك تبارك وتعالى بأنه الضار فحسب، أو القابض فحسب؛ لكان هذا موهمًا لمعنى لا يليق بمجد الله تعالى وكرمه وعظمته وكماله وقدسيته؛ فلهذا لا تذكر هذه الأسماء منفردة، وإنما تذكر مع نظيرها ومقابلها


سلمان العودة ..

التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 14-01-2014 الساعة 08:37 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM.


images