:*
أبشركم حدث مالم يكن في الحسبان وأراد الله لي نصراً مبينا
جاء أطفالي وزوجي من عند أهلهم البارحة وكان الأطفال يريدون أن يقولو لي شيئاً
وهم ليسوا صغاراً جداً ويعون ماحولهم
وزوجي كان متضايق وتفاجأت أنه لم يتناول العشاء في منزل أهله وجاء معه
بطعام للمنزل ونظرته لي كان فيها الكثير من الكلام وشعرت أنه نادم جداااا
وكنت متحرقه لمعرفة مالذي حدث ولكن طلب مني تحضير العشاء لهم
ففضلت أن لا أسأله فشكله لايبشر بخير
فلحقتني طفلتي للمطبخ وقالت :ماما بابا أتخانق مع خالة فلانة تقصد (خالة زوجي)
لأنها ياماما وصفتنا بابناء الـ .....(تعايرهم بلون بشرتهم الأبيض مشبه إياهم بأحد الشعوب)
وإن الأطفال سمعوها تتحدث عني بالسوء فتحدث التوأمان مدافعين عني وقالا لها أمنا ليست
كما تقولين ولم يعجبهما حديثها عني ويبدو أنها قالت مادفع الألاد للحديث معها بقوة
فجأت معايرتها لهم با ابناء..... (المعايرة السابق ذكرها)
ووصفتهم بأنهم لم يتم تربيتهم جيداً وهذا شيء طبيعي فهم تربية.........كلمة نابية ومشينة
فحضر زوجي في هذه الاثناء فوجد الأطفال في جدال معها فحاول أن يفهم الموضوع
فأخبراه بكل شيء في حضورها فقامت بسب الأطفال أمامه وطلبت منه ضربهما وقالت
أمسك أولادك عني وتعلم كيف تربيهم على الأحترام وإلا أنا إلي بربيهم لك طبعاً لم تنسى
أن تكمل معزوفتها بالإساءة لأم الأولاد كالعادة فأرتفع ضغط زوجي منها فأخرج كل مابجعبته
وتقول طفلتي أنه قال كلام ياماما جميل عنك وحذرهم من التعرض لك
وبكل صق أنا الآن أشعر أني أخذت حقي بعد أن لقنها درساً ولم أسأله شيئاً حتى اليوم
وأكتفيت بما قاله ابنائي لي ولم أكن أعلم أن الأطفال يشعرون بكراهيتها لي وكانوا مغتاضين
ايضاً منها حتى هذه اللحظة
أحببت طمئنتكم...وقررت أن أكافىء زوجي على مابدر منه
نورا...
تقريباً لكن لم يثبت شيء بعد
حينما يثبت الأمر سأبلغك
:*
:*
عُذرا كتبت الرد السابق على السريع وربما فيه أخطاء
لأن كنت منشغلة قليلاً لوجود زوجي بالمنزل
المهم:أنا الآن سعيدة
شعرت بالإرتياح لأنه عرف ماذا كنت أعاني منها وشاهد بنفسه
بدون لاحول مني ولاقوة "ما أعدلك ياربي وما أعظم نصرك"
والمطمئن أني كنت الأيام السابقة أدعوا من صميم قلبي أن
يكف الله أذآها عني وينصفني فشكراً لك ياربي
تفاصيل كثيرة مما سرده ابنائي علي لم أذكرها لشناعة ما بها
لكن لم يعد يهمني ماتقوله بعد اليوم فزوجي قد وضع لها حداً
أعلم أنها بعد اليوم لن تتجاوزه
ويبدو لي أنه غاضب منها كثيراً بدليل أنه ليلة البارحة
تعامل معي بطريقة أكثر من رائعة وقال لي بكل حنان:
"إذا كنت بيوم أخطأت بحقك أو سمحت لأي أحد يقلل من أحترامك فسامحيني"
وبصراحة لم أفتح أي حوآر معه وأكتفيت بالسلام الداخلي الذي وصلت إليه معه
ماشاء الله ولاقوة إلا بالله ولم أعد أريد شيئاً إلا أن أعيش بسلام بعيد عن المشاكل
وشعوري تجاه زوجي تحسن كثيراً وشعرت بالإمتنان العظيم تجاهه
وزادت مكانته في قلبي وتجدد حبي له
وأثر موقفه بي كثيراً ولن أغضبه بعد اليوم بإذن الله
وسأجتهد في كل مايسعده ويرضيه بعون الله وقوته
:*
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|