عادي عادي
كلامك واقع نعيشه
الحياة تحتاج لايمان عميق
هذا الايمان هو النور اللي ينور الطريق لما تجتاحنا العواصف
لما نحس ان الدنيا عطتنا ظهرها ،
قوة القلب و الايمان يصنع الفرق
في كل مرة وبعد هجران طويل تراني أقع في حبك، وعند الرجوع أهيم في حبك. ولكن يا ملاكي، في هذه المرة كل شي مختلف : أعتقد أنكِ شعرت، عندما غادرتُ بطرسبرغ أنني كنت متيماً بك.
أثناء السنوات التسع التي مرت على حياتنا الزوجية، أغرمت بك أربعة أو خمسة مرات، وفي أحيان أخرى كل مرة .والآن، وباستمتاع أتذكر كيف أنه منذ أربعة سنوات، قد أحببتك. فعندما كنا في حالة خصام، ولم نتحدث مع بعضنا البعض لأيام عديدة، وكنا في ضيافة بعض الأصدقاء، جلستُ في الزاوية، واختلستُ النظر نحوك، وبقلب محروق يتفطّر دماً، تمعنت بك، فيما كنت تتحدثين بفرح مع الآخرين.
آنا، لا تقولي، بأن هذه الفكرة هي مادية بحتة،. فالتفكير، بأن وجودي، لا يريد الإنعزال عنك ، وبأنه يلازمني في فراشي أيضا، هذا التفكير يؤثر بي بشكل مخيف.
فاحكمي على الأمر الآن، عندما نكون نحن في حالة فراق، فبأية ذكريات أتذكرك؟ أفكر بك وأتصورك في كل دقيقة، فأستعيد كل ذكرياتنا، حول ما كنا قد تحادثنا وتجادلنا فيه سابقاً. ولكن أنت كنت منشغلة.
أتذكر الآن بأني قد سمحت لك، أما الآن أخاف. من الممكن أن تهزئي مني ومن كلمة (سمحت). آنا آلهتي، أعلم بان كل شيء ملك سلطتك الوحيدة الآن، ولكني، واثق من عقلك الراجح ومن شخصيتك، وأعلم شيئاً واحداً. أحبك حتي العذاب، آنا، لا تسخري مني. يحلو لي أيضاً أن اعترف بحبي لك...