لقد تصرفت معه تصرف العقلاء، وكنتِ حكيمة بامتصاص الأمر وإنهائه بذاك الطلب...
وكم كنت أتمنى منك إخباره بمسألة ذهابك لطلب الرخصة ولو برسالة على جواله لأنه اتخذ هذا الأمر ذريعة لقوله من منطلق القاعدة الفقهية القائلة بسد الذرائع، ومن منطلق القاعدة الفقهية اليقين لايقطع بالشك...
أيتها العفيفة الشريفة الغافلة المحصنة:
احذري أن تخرجي من بيتك، وابقِ فيه هادئة متماسكة ثابتة شامخة كالجبل، وأريه من نفسك صبراً وحكمة وتعقلاً، وتحدثي مع أولادك، وأدي واجباتك على أكمل وجه...
دعينا نرى ماذا ينوي عليه هذا الرجل الشكاك...
دعيه يأكل في نفسه، ويعيد ويزيد، ويدور ويدور كالرحى
دعي الأمر بينكما صمت مطبق بدون أي كلام...
إذا تكلم معك فلا تردي عليه المرة الأولى، وإن كلمك للمرة الثانية ردي عليه بشكل جاد وفي حدود الكلمة أو أشري بالإشارة...
إن أتى للاعتذار فلا تقبلي بسرعة، واطلبي منه أن يثبت ما قاله لك من اتهام أو أنك سوف ترفعي عليه قضية قذف للمحصنات (كوني جادة في مقسمات وجهك). وأوضحي له أنك أنتَ زوجي وعلى رأسي ولكن شرفي وعرضي لا أسمح بخدشه بهمسة من أي كائن كان. وأضيفي على قولك له: أنا أعطيتك المزيد من الفرص، وأنت تتهمني في ديني وأخلاقي وشرفي وهذه المرة إما أن تثبت وإما تنتظر الحد الشرعي 80 جلدة أو أضعف الإيمان تذهب للعلاج النفسي.
:::
يقول الشاعر:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى*حتى يراق على جوانبه الدم
:::
أرجوك وافينا بالجديد
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 20-01-2011 الساعة 03:20 PM