بعد قراءتي لكل ماورد من مواقف ...ما أقول إلا الله يسعد الجميع..
والله إنها مواقف راااااااائعة وذكريات لا تنسى..ولهذا السبب حبيت إني أضيف حكايتي مع هاذي الليلة...
وصدقوني ليلة صدق ما أقدر أنساها...
كأي زوجين بعد ماخلص العرس كنا حجزنا في الفندق "سويت" والصراحة عجبني السويت كثييييييير فهو واسع وفخم وتنظيمه ممتاز..
"أسمحوا لي راح أشرح لكم المكان حتى تكونون معي في الصورة"
بس ندخل للسويت أمامنا شبه صاله صغيرة..
على يسارنا باب بس نفتحه يقابلنا ممر..ندخله نلاقي غرفة النوم الرائعة والكبيرة وتقابلها غرفة تبديل الملابس وهناك أيضا "بيت الراحة" "التواليت"..
ومن شبه الصاله نفسها على اليمين صالة كبيرة مقسومة لقسمين..قسم مرتب نفس المجلس بالتلفزيون وغيره.. والقسم الثاني نفس غرفة الطعام..
المهم بس وصلنا كانت تنتظرنا المصوره في الصالة الكبيرة.. وبيني وبينكم كنت راح أموت من الخجل... كل الصور كانت تحتاج مني إني أكون قريبه منه كثير..وظل هو مستانس على الوضع حتى بدأ بعد فترة يتضايق لأن الصور أخذت وقت.. هنا بدأت أنا أطلب منها صور أكثر مش لشيء لكني ماكنت أريد إننا نظل في الغرفة بمفردنا.....إلي أن خلصنا..
ما كان بيدي إلا إني إندفعت للتواليت وقلت قبل ما أروح "لو سمحت أنا بروح أبدل" ولا إنتظرت منه الرد..وقمت من الخوف وقفلت الباب إلي في بداية الممر..حتى آخذ حريتي...وظل هو المسكين ينتظر في الصالة..جاني بعد فترة يدق الباب "إفتحي" قلت له إني ماخلصت ..قال طيب بس تعالي نتعشى..جوعان.. قلت خلاص روح إتعشى مب جوعانه "وأنا بموت من الجوع...ما كنت ماكله شي من الصبح"" قال طيب أنتظرك..قلت ماله داعي..خلال نصف ساعه كنت مستعدة...إلا إني ومن الخوف ظليت نصف ساعه أخرى واقفه خلف باب الممر ومش قادرة أطلع له في الصاله..
شو أسوي...ماكان بيدي حل إلا إني أعمل صوت "بفتح الباب" حتى هو ينتبه ويجي يخرجني من هذا المكان...والله ما كنت قادرة أتحرك.. وللأسف لا حياة لمن تنادي... وكنت أسمع صوت التلفزيون شغال في الصالة..قلت أكيد ماسمعني..."صوت ثاني" ولا فيه فايده.. والله ماتتصورون كيف غصب عني مشيت للصالة على أقل من أطراف أصابعي "ولاتسألوني ليش"...كنت راح أموت من الخوف..
بس شافني قام من مكانه وجا صوبي..تعذر لي إنه تعشى وقال لي تعالي كلي شي.. "بغيت أرد عليه طلع له من الكلام "حشرجات" مش مفهومه".. كحيت "سعلت" شوي ورجع الكلام وقدرت أقول إن شاء الله...باكل عقب..
المسكين شاف حالتي حاله...قال خلاص أنا بسير أشوف غرفة النوم تعالي هناك عقب..قلت أوكي..
يدوب أكلت لقمتين وبس..حسيت ردت فيني الروح شوي..بديت أتحرك في المكان كل مكان إلا غرفة النوم..وهو يناديني تعالي "شوفي كذا وكذا..." وأنا أقول أوكي لحظه وأشغل نفسي بأشيا والله لو شفتوني راح تضحكون..حتى إني دخلت غرفة تبديل الملابس أرتب الأغراض إلي يبتها معاي!!!!!!
المسكين شاف مافي فايده...قال ماراح تييني إلا بالحيلة.. وكانت الحيلة إلي ما إنتبهت لها إلا بعد فوات الأوان.. قال لي لو سمحتي أنا نسيت تلفوني في الصاله...ممكن تجيبينه؟؟
قلت له إن شاء الله "على الأقل هذا صدق شي أسويه"...جبت له التلفون...ومسك يدي.. و...........
تووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت...... "الباقي مشفر"...
ومادرينا عن التلفون وين راح................صبح اليوم الثاني ندور عليه ونضحك..