اكره هذا الموضوع
و اكره معرفي لأنه يدل على جرح غائر في اعماق وجداني
و على نقطة مخفية احاول اخفيها حتى والله عن نفسي "بالتجاهل"
مرت ٣ اشهر احاول فيها تجاوز ما ألم بي و لملمة شتات نفسي
احاول فقط بالتمني .. لم أسلك اي خطوات جدية
لم اتابع استشاريا او حتى أفضفض لمخلوق !
يومياً افكر في ما جرى لي
بين الناس و انا اسير .. اذا سرحت اذا اغمضت عيني
في كل ليلة قبل ان انام "اتساءل لماذا حدث لي هذا
لماذا انا بالذات
هل كانت دعوة مظلوم من احد
دخلت بكل براءة الدنيا هذه العلاقة و خرجت مهشمة
ماكان لي نوايا خبيثة او طمع او رغبة فلوس او حتى علاقة جسدية"
كنت اتصفح المنتدى
قبل ذهابي لمكتبة الجامعة .. الآن
و لفت انتباهي هذا الرد ..
اقتباس:
نعم كان لي علاقات لكن لم أؤذي احد او اضحك عليهم بالزواج و خلافه
تبت توبة نصوح و اعتمرت
|
فجأه شعرت بدموعي تسيل على خدي
الحقيقة انا في معمعة لا أعلم متى سأخرج منها و كيف
ما اقول الا الله يفرجها
اشعر بالإستسلام و التهشم من داخل !
يمكن اكبر توصيف لحالي اني اعيش حالة صدمة
فرق اني اتوقع او اظن او اشك في شيء و اخاف منه و اتصرف بناء عليه
و فرق انه يطلع هالشي حقيقة !
..
انا مشكلتي حالياً تتلخص في امور :
ـ اخذت ارقام مراكز استشارات كثيرة جدا ، لكني اشعر من كثر الألم و شدته اني لا أستطيع البوح ابداً شفهياً
ـ حتى الكتابة و التي كانت صديقتي لا استطيع البوح عن طريقها ابداً و الدليل اني خلال ٣ اشهر لم اعود الى هذا الموضوع ابداً سوى اليوم !
السبب في ذلك اني اشعر انه لا يوجد أي شيء يمكن ان يصف ما بداخلي ولا توجد اي طريقة او لغة ممكن ان تصف بدقة ما مررت به
كلمات و مواقف و رسائل و اصوات "امور كلها تمر مثل الشريط في ذاكرتي و تلسعني" كيف اعبر عنها ؟
ـ ايضاً احاول التقدم في دراستي
احاول التقدم في جميع امور حياتي البقية
و صحيح تقدمت تقدم ملحوظ و مشاهد
و لكنه "بلا روح و بدون شغف او وعي"
انا ادرس ولا اعلم متى انتهي مثلآ من الدراسة او اخذ بريك
فقط مثل الآلة انغمس في امور حياتي الرئيسية
لا اريد ابداً ان اخسر كل حياتي من اجل شخص !
يكفي ما خسرته .. لذلك اقااااوم و اجااهد على ما تبقى لي !
ـ انا كل أسبوع تقريبا اقرأ محادثته الأخيرة التي صارحني فيها
و ادخل في نوبة بكاء مرير
اتعمد قراءتها و اتعمد عدم حذفها
لأذكر نفسي دائماً كم كان بشعاً معي
لأذكر نفسي ان النهاية لم تكن وهم
لأترك الأمل عني
لأنني اعيش صدمة و اعيش امل ان كل هذا وهم و ان الموقف الأخير كان كابوس
و لذلك احاول ان اذكر نفسي عبر قراءة رسائله الأخيرة
بأن ما حدث كان واقعا و ان كل شيء انتهى
صحيح اني اتكسر و ادخل بدوامة بكاء و انهيار .. لكن بعد ذلك اشعر بإرتياح
اشعر بأني لا استطيع الإستغناء عن هذه المحادثة لآخر يوم في عمري
اخاف ان تضيع او يسرق الجوال
اريد ان اعمل لها نسخا و اراجعها دائما
لا اريد ان انسى ما فعل بي
لا اريد ان يتجدد بي الأمل ..
لا اعلم كيف اصف ما امر به تجاه الرسائل
يبدو ان قراري عاطفي من هذه الناحية
لكني اجده عقلاني كي احافظ على نفسي
و لاني اعلم ما يناسبني
ولان ذاكرتي تنسى ما فعل من امور مؤلمة و تتذكر فقط كل طيب عنه
ف أحتاج ان اذكر نفسي
و في كل مرة أعود للقراءة اتفاجأ من كمية العبارات التي قالها و التي جرحتني و التي نسيتها !!
اشعر بأني يجب ان لا أنسى هذا !
ـ مررت بخطوبات فاشلة
ـ و مرات اتجاوز العادة السرية و مرات هي تتجاوزني و تغلبني
" اشعر بإنكسار في هذا الجانب ، لأنه تفجر فيني من خلال العلاقة ولا استطيع السيطرة عليه الا بالزواج مهما حاولت "