اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخي في الله
طيب ينفع انك تسأليه؟
وش تحب فيني؟ وش تكره فيني ؟ وش ودك يزيد فيني؟
أفضّل انك تسأليه على الواتس اب (تجنبا لهواشاتكم النقاشية اللي ماتنتهي)
بس على شرط مايكون عند الاولى (لكي يتكلم بحيادية)
وياريت ماتجادليه فيها، وقولي الله يقدرني على رضاك (اعطيه جوّه)
وبكذا تكون اكتملت الصورة عندك
|
دائماً اسأل اسئلة ويكون لي اكثر من غرض (قد اصرّح عن بعضها وقت السؤال او بعده وقد لااصرّح)
من غرضي لهذا الاسئلة في اقتباسي اعلاه :
- الغرض الواضح وهي المعلومات المطلوبة في السؤال. (العصفور الأول)
- ايصال رسالة خفية وبشكل هادئ : (العصفور الثاني والثالث والرابع والخامس)
أ-انه لك زوجة تفكر في البحث عن طريقة لارضاءك واسعادك.
ب- هذه الزوجة تحبك رغم عيوبك (صدقيني مهما بلغ الزوج من الانانية والتكبر فهو يدرك في قرارة نفسه واشد الادراك انه مليء بالعيوب ويقول في داخله (جزاها الله خير انها صابرة علي) ).
ج- (الواتس) تأتي للشخص بين فترة وفترة يرجع للمحفوظ في جواله (سواء بالقصد او بالخطأ) واذا كان الشخص يمسح بين فترة وفترة فبإمكانه ارسال نسخة من المحادثة على ايميله ، وسيأتي اليوم الذي يفتح ايميله ويرى المحادثة هذه (الاسئلة التي تبحث عن رضاه) ، وبالتالي عندما يقرأها مرة اخرى وفي وضع هاديء (لأنه ليس مضطراً على الاجابة عليها (لانه جاوب عليها او انتهى وقت الجواب) ) سوف تتسلل اكثر وبعمق فكرة ان هذه الزوجة تحبني وتسعى لارضائي.
- حثّه على ان يسألك من نفسه ومن غير ضغوطات : وانتي يازوجتي ماذا يرضيكي مني؟ اما بالكلام او بالتطبيق العملي لما طلبتيه منه من قبل.(العصفور السادس) طبعاً العصفور هذا بطئ ولكنه قوي المفعول بعد مايرى اهتمامك بارضاؤه وتطبيقك للاجابات التى جاوبها على اسئلتك (هذا ان جاوب).
- (الواتس) لتجنب المواجهة ، مع انه يجب اقفال الجدال في الواتس في هذه النقطة. بمعنى اخر ممكن يسأل الزوج متهكماً : بدري توك تبحثين عن رضاي؟
او بسخرية: مايبيلها سؤال ، ياما قلت لكي ابي كذا وكذا وانت ماتفهمين يا....... .
او يقول : مش فاضي الان .
او يقول اللي يقوله
دورك ايتها الزوجة التركيز على الاسئلة فقط وتضعي طن من الثلوج في اعصابك وتردي عليه بكل هدوء وغرضك الرئيسي الحصول على الاجوبة وايصال الرسائل الخفيه التي ذكرتها اعلاه، تنازلي وسايريه بالكلام ورجعيه للنقطة الاساسية وهي انك تبحثين عن رضاؤه باجابة هذه الاسئلة بالوقت اللي يناسبه. ولو فرضاً قال انك كذابه سألتيني اول ومانفذتي؟!!!
قولي له : الله الهادي، لاتستعجل رزقك ، سبحان مغير القلوب، ومايدريك لعلك دعوت لي والله استجاب دعوتك (وهذي فيها رسالة خفية تحثه انه يدعي لك بدلا من ان يدعو عليكي حتى لو قال انا دعيت عليكي ، ردي عليه على طول اكيد داخل قلبك الكبير فيه مكان يشفع لي انك تدعيلي).
قد تلاحظي اختي الزوجة او قد تعترضي اني اطلب منك التنازل والخضوع والذل لزوجك؟ صحيح هذا الظاهر ولكن الباطن نريد الدخول على سيستمه (نظام برمجته الداخلي) لكي نغيره للافضل ويكون خاتم باصبعك (بالخير).(العصفور السابع).
واختم كلامي بقصة حدثت لي مع مديري بالعمل قد تكون مفيدة لكم:
استلمت تقييم ادائي الوظيفي في سنة من السنوات ووجدتها غير مرضية لي ابداً ولاتعكس تعبي ومجهوداتي ومحاولة الاخلاص بالعمل ، واللي زعلني اكثر هو اعطاؤه لبعض الموظفين الكسالى (من وجهة نظري) درجات اعلى مني (عرفت ذلك لأني انا الشخص المسؤول عن تعبئتها وتجميعها وتجهيزها والذهاب بها للموظف كي يوقع على استلامه صورة منها)
المهم دخلت على المدير وقلت له بعد ماسلمت عليه انه جزاك الله خير على التقييم ومشكور وماقصرت كفيت ووفيت صح اني انقهرت لأني وجدت ان اللي الاقل مني جهداً واهتماماً اخذ درجات اعلى مني ولكن هذا نصيبه ومااحسد احد ولاهو اصلاً هذا الموضوع اللي جاي اسألك فيه.
طبعا برر شوي وبعدها قال وش الموضوع اللي جاي تسألني فيه؟
قلت له : ماهو المطلوب مني لكي احصل على تقييم 100٪ السنة القادمة؟
هنا انبسط المدير لأني ريّحته من عناء مناقشة السنة هذي وبدأ يقول لي كلام ونصائح وشوية تبريرات عن الموظفين اللي اقل مني وليش اعطاهم احسن مني.
خلصنا الكلام وطلعت من عنده هو مبسوط وانا مبسوط ومترقب وحذر
المهم بعد يومين جاءني المدير وانا في غرفة الات التصوير وقال لي : فلان ، مزّق التقييم، وعبي لي واحد جديد واكتب اللي تكتبه وانا اوقع لك.
الله اكبر والحمد لله على توفيقه والذي وفقني بأن ادخل عليه بالمدخل هذا (سؤاله عن السنة القادمة) ووفقني بنجاح الخطة.
فكتبت له التقييم وجعلته 98٪ من باب تحريّ العدل ووقع المدير عليه وارسلناه للعميد .
بعد فترة جاءنا رد من ادارة شؤون الموظفين بالجامعة بأنه النموذج خاطئ ولازم يعبئ الموظف نموذج ثاني
قلت اوكيه بس المدير مسافر! قالوا مش مشكلة عبي البيانات وروح للوكيل يوقع لك
عبيت ورحت للوكيل وقال اصلاً انا مااعرفك (انا هذه المرة جعلت العلامة 100٪ ومع مبررات مكتوبة (حسب طلبات النموذج)
فقلت له العميد يعرفني.
رحت للعميد بعد كم يوم وصدف اني لقيته بنفس مكتب الوكيل هذا وشرحت القصة للعميد، فمدحني العميد (لأنه يعرفي اجتهادي من وانا طالب بالكلية) ومزح معي وقال على المبررات اللي كتبتها انك خرّاط (بكاش - كذاب) وقال لاتشيل هم خلها عندي وانا اظبطها لك
رحت لمكتبه اليوم التالي ووجدت والحمد لله انه اعاد كتابة المبررات بشكل احسن مما كتبتها وبخط يده و100٪ الحمد لله والله اكبر وسبحان الله ولا اله الا الله.