خاشعة أبصارهم : أي خاضعة أبصارهم لا يرفعونها لما يتوقعونه من العذاب.
ترهقهم ذلة : أي تغشاهم وتعلوهم ذلة شديدة وهوان من معاصيهم وخوفهم بعقاب الله إياهم .
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
استغشوا ثيابهم : قيل أي تنكروا له لئلا يعرفهم وقيل غطوا بها وجوههم لئلا يرونه وقيل جعلوا ثيابهم على رؤوسهم لئلا يسمعوا كلامه فيكون استغشاء الثياب على هذا زيادة في سدّ الآذان.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عضو المنتدى الفخري [ وسام القلم الذهبي لعام 2016 ]
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 7,094
رد: كلمة و معنى [مميز]
◥ما معنى◤ فِجَاجًا ؟!
( لِّتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ) 20 نوح
سبلا : أي طرقا
فجاجا : الفجاج جمع فج وهو الطريق الواسع وقيل هو المسلك بين الجبلين.
أي خلق لكم الأرض منبسطة لتستقروا عليها وتسلكوا فيها أين شئتم من نواحيها وأرجائها وأقطارها.
فالحمدلله رب العالمين
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا هي أسماء قوم صالحين كانوا بين آدم ونوح فلما ماتوا نشأ بعدهم قوم يقتدون بهم في العبادة، فقال لهم إبليس: لو صوّرتم صورهم كان أنشط لكم وأسوق إلى العبادة، ففعلوا، ثم نشأ قوم من بعدهم، فقال لهم إبليس: إن الذين من قبلكم كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فاعبدوهم، فابتدأت عبادة الأوثان من ذلك الوقت.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لا تذر : أي لا تترك على وجه الأرض أحد منهم
ديارا : أي من يدور في الأرض فيذهب ويجيء فيها وقيل أي يسكن الدار
فاستجاب الله لنوح عليه السلام فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتى ولد نوح لصلبه.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
تبارا : أي لا تزد المتصفين بالظلم إلاّ هلاكاً وخسراناً ودماراً
وقد شمل دعاؤه هذا كل ظالم إلى يوم القيامة كما شمل دعاؤه للمؤمنين والمؤمنات كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=51&ID=1102
" فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال ياقوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي ( 86 ) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري ( 87 ) ".
( فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا ) حزينا . ( قال ياقوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا ) صدقا أنه يعطيكم التوراة ، ( أفطال عليكم العهد ) مدة مفارقتي إياكم ، ( أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم ) أي : أردتم أن تفعلوا فعلا يجب عليكم به الغضب من ربكم ،
( فأخلفتم موعدي قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ) قرأ نافع ، وأبو جعفر ، وعاصم : " بملكنا " بفتح الميم ، وقرأ حمزة والكسائي بضمها ، وقرأ الآخرون بكسرها ، أي : ونحن نملك أمرنا . وقيل : باختيارنا ، ومن قرأ بالضم فمعناه بقدرتنا وسلطاننا ، وذلك أن المرء إذا وقع في البلية والفتنة لم يملك نفسه .
( ولكنا حملنا ) قرأ أبو عمرو ، وحمزة ، والكسائي ، وأبو بكر ، ويعقوب : " حملنا " بفتح الحاء ، وتخفيف الميم . وقرأ الآخرون بضم الحاء وتشديد الميم ، أي : جعلونا نحملها وكلفنا حملها ،
( أوزارا من زينة القوم ) من حلي قوم فرعون ، سماها أوزارا لأنهم أخذوها على وجه العارية فلم يردوها . وذلك أن بني إسرائيل كانوا قد استعاروا حليا من القبط ، وكان ذلك معهم حين خرجوا من مصر .
وقيل : إن الله تعالى لما أغرق فرعون نبذ البحر حليهم فأخذوها ، وكانت غنيمة ، ولم تكن الغنيمة حلالا لهم في ذلك الزمان ، فسماها أوزارا لذلك .
( فقذفناها ) قيل : إن السامري قال لهم احفروا حفيرة فألقوها فيها حتى يرجع موسى .
قال السدي قال لهم هارون إن تلك غنيمة لا تحل ، فاحفروا حفيرة فألقوها فيها حتى يرجع [ ص: 290 ] موسى ، فيرى رأيه فيها ، ففعلوا . قوله : ( فقذفناها ) أي : طرحناها في الحفرة . ( فكذلك ألقى السامري ) ما معه من الحلي فيها ، وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : أوقد هارون نارا وقال : اقذفوا فيها ما معكم ، فألقوه فيها ، ثم ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل .
قال قتادة : كان قد أخذ قبضة من ذلك التراب في عمامته .
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر7 ; 21-02-2016 الساعة 02:37 AM
يعوذون : أي يستجيرون بالجن حيث كان العرب في الجاهلية إذا نزل الرجل بوادٍ قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شرّ سفهاء قومه، فيبيت في جوار الجن حتى يصبح.
فزادوهم رهقا : أي سفهاً وطغياناً تكبراً وعتوّاً، أي فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم زادوهم خوفا وإرهابا وذعرا حتى يبقوا أشد منهم مخافة وأكثر تعوذا بهم، فلما جاء الإسلام عاذوا بالله وتركوهم.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته