لم تكن جلسة عادلة!

وتنازلت فيها حتى تمشي الأمور فقط,
أما وأنهم عقدوها أكثر وأكثر,
فأنا حذر الآن,
حذر لصالحي ولصالحها..
أنا أريد أن أحافظ على بيتي من الهدم....بكل ما استطعت..حتى أفقد الأمل..
شروط ما شروط ( صرت أكره هالكلمة) هذا مما سيهدم البيت عاجلا أم آجلا..
فإصرارها على ذلك لا يكشف عن رغبة في الصلح.

ولو أرادت الرجوع بمحض إرداتها وعن طيب خاطر,
فسأعطيها الممكن مما طلبته إن لم يكن أكثر!

وأزيدك الآن إن كانت ستصر على مسألة الشروط فسأضيف هذا الشرط:

أن تراجع مختصا نفسيا لمعالجة شكها المرضي , واعتداءاتها اللفظية العنيفة في حالة غضبها.

لا يمكن أن أترك لها المجال أن تهينني وتشوه صورتي وغير ذلك وأنا ساكت!


عموما سألتني في اتصالها ليلة البارحة وهي تتباكى,
ما قلت بتمسح الرسائل لما سألتك : وقلت من عيوني؟

قلت نعم: ولكن بعد ما ترجعي للبيت!

وأخوها سألني أمام المختص,
لما أطلعت المستشار على شيء من القبح في رسائلها:
سألني: ممكن أسألك؟ قلت له تفضل.
قال لي: ليش ما تمسح الرسائل؟

قلت له : هذا شأن خاص بي.

أختي ..
أنا أعرف متى أنفعل ومتى أغضب؟!

مو ما أفهم أغضب على الطالعة والنازلة!

وأعرف أغضب وأنفعل في من ولماذا؟

أدرك ذاتي جيدا!

وحتى أوضح شيء عن نفسي:
في قمة ثورة الغضب التي تعتريني في بعض الأحيان .
لو كان أحد أحترمه وأقدره وأثق بفهمه لي , لو يغمز لي بس حتى أهدأ ..أهدأ مباشرة!

ولذلك في جلسات الصلح ,
يفترض أن يكون الحاضر فيها واعيا لهذه الالتفاتات النفسية الدقيقة!
المسألة ليس تحديات وذاتيات!


وهذا الأمر في شخصيتي والذي أنا مستبصر به ,
هو الذي دعاني أن أطلب حضور أخوها الأكبر,
فهو رجل واع جدا وذكي, وصاحب خلق رفيع..

كنت جالس بجانبه في الجلسة,
وإذا حصل استهزاء أو كلام غير مناسب من أخيها , وتنرفزت وانفعلت,
يمسك بيدي فقط وأهدأ..

وهذا ما حصل ليلة البارحة,
كان المستشار يرسل رسائل بنظراته أن أهدأ..
وفعلا أهدأ مباشرة!!

الذي يجرحني ويستهزئ بي..ويستصغرني...ويصر على كل ذلك...
أحذر نفسي منه!


أنا أعرف نفسي جيدا..

اختي الكريمة. Hey
هي لم تكن تريد الخلع
اخونا الكريم الاخلاق. هو قال لها اذا اردتي الانفصال. فلك المحاكم لتطلب الخلع
فأرسلت له رسائل تدعو عليه بالظلم.

__________________

هذا صحيح يا أختي الكريمة..

وتمسكي بالخلع,
لضمان عدم رغبتها بشكل جاد وحقيقي في الاستمرار معي..
هذا كل ما في الأمر!
أنا لا أفهمها.....ولذلك عنونت موضوعي هذا ب( لا أفهم معنى رسائلها!)

كما ترون هي متقلبة,
وتعبيرها عن مشاعرها بتطريقة مقلوبة!
ولا ألومها....فهي تعبت مثل ما أنا تعبت أيضا..

ولكن ها أنا أمد يدي لها يد الأمل لتصافحها بيدها ولكنها ترفض!

تريد أن ترتبط يدانا بكلبشات المحاكم!
هذا لا يليق ..هذا لا يليق..
ولا في صالح سعادتي ولا في صالح سعادتها..
ولا في صالح صحتي النفسية ..ولا في صالح صحتها النفسية..

منذ أسبوع تقريبا لم أذق طعم النوم بصورة مريحة! غالبا ساعتين ثلاث ساعات فقط!
مع صعوبة في التركيز , وصداع في بعض الأحيان يتنقل في مواضع مختلف من الرأس!

البارح بعد أن اتصلت بي وتفاهمنا معا بهدوء..

نمت نوم عميقا!
صحيت من النوم وذهني صاف!

لا أعلم هل لهذا الأمر من تفسير؟!

من عدم حكمة أخيها , في لقائنا ليلة البارحة مع المستشار..

وعندما كنا نتحدث نحن الثلاثة بشكل عام , عن الإرشاد الأسري ودورات العلاقات الزوجية ,
وغيرها من الأمور المتصلة باستقرار الحياة الزوجية والأسرية ,
وبعدما قال له المستشار: نحن نجري هنا اختبارات وفق مقاييس نفسية علمية لقياس مدى التوافق بين الزوجين,
فسأله أخوها: وإذا كانت النتيجة عدم توافق. هل تنصحونهم بالطلاق!
فقال المستشار: بنبرة لااا!
نحاول بقدر المستطاع أن نوجد المناطق التي يمكن للزوجين أن يتعونوا فيها ويشتغلوا عليها!
ولا أقدم نصيحة بالانفصال أنا!

يعني كأن المستشار يريد أن يقول, أن الطلاق ليس أمرا سهلا!
ودائما هناك أمل , إذا كانت هناك إرادة ورغبة في الصلح وأشار إلى الآية ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما),
وقال نعبر عن الإرادة المذكورة في الآية في المجال النفسي, بمصطلح (الدافعية)!

كانت أسئلة أخيها حتى في الجزء العام من حديثنا,
مستفزة بجد!
لديه قصور في ذكائه العاطفي إضافة إلى عدم حكمته!

حذرته ونبهته ..أن الهدف من الجلسة هو فقط التعرف على المستشار والتعرف على آلية المتابعة التي من الممكن أن يتبعها, هدفنا هو هذا فقط!
وبعد ذلك هو ينقل التصور لأخته,
فإن وافقت برضا تام,
نتابع مع هذا المستشار!


واحتطت زيادة,
بالإرسال للمحامي قبل الجلسة.
أن الهدف هو تحديد موضوع المشكلة بشكل عام جدا, والتعرف على آلية المتابعة المقترحة!

وصرحت لها,
ارغب أن يكون حديثنا عن مشكلتنا خاص بنا نحن الثلاثة( أنا وأنت وهي)
فالوضع حساس جدا..

فرد علي بقوله:
جميييل الإشارة

لأنك تكلمت معها وتخلصت وارتحت من شيء من همومك وما يزعجك وعبرت عن شيء من معاناتك وألمك معها واستمعت لك بهدوء وبتفهم
ولأن التفاهم بهدوء ربما جعلك تلمح بداية الطريق الصحيح الذي يوصلكم لبر الأمان وأنه الإسلوب الأمثل
كأنك بدأت ترى شيء من ضوء بعيد جدا ولا ينقصك سوى الاجتهاد بالسير للوصول رغم العوائق والحفر .

__________________

بما أنك تركت الكره بملعبها في اخر محادثة ولتقرر هي !


انتظر ماذا سترسل لك

يبدو انها متذبذبة ما ان ترىىمنك جدية في الانفصال تعود للتفاهم معك .. وما أن تمطرها بوابل من المشاعر تبدأ تنسحب وتصر على البعد أكثر ..



ماذا حدث بموضوع السفر ؟؟

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..

كُلنا يعرف نفسه ونعلم متى نغضب ومتى نهدأ

لكن احيانا من التراكمات النفسية نجد انفسنا نثور على سبب قد يراه البعض عادي ولا يستحق

القصد من ذلك جلستكم مع المستشار بمجرد ان قال اريده على انفراد انت ثرت وغضبت فهذا ناتج من التراكمات ..

لا عليك مما كتبت .. وضعك الحالي لا يستدعي الرد ولا التبرير

فرج الله همك

يهمنا عودتكم بخير وسلامة ونحن نستفيد في الاخير

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..

ولا أغلط بسب أو شتم الآخر أثناء الغضب..
فقط يكون تعبيري عن داخلي ومشاعري عنيفة...
بل أحتفظ بجوانب الاحترام في الطرف الآخر , يعني ما ألغيه كله!

مثلا:
ليلة البارحة مع المستشار..
وأنا في قمة انفعالي وأوجه الخطاب لأخيها
أنت الذي دمرت بيتي بإخراجك إياها من دون إذني وراضي
أنت بما فعلته في الجلسة عقدت الأمور أكثر وأكثر
وغير ذلك مما قلته ...
قلت له اطلع من السالفة إن أردت الخير لأختك..
ولا تتدخل نهائيا ...
قال أنا أبي أطلع ...تبي من من الإخوان فذكر أحد إخوته وهو أكبر منه قلت له لا أريد هذا ( هذا الرجل يقول لأخته , ليش رجعتي له العام الماضي لما خرجت من البيت أيضا قبل رمضان, مجيئه لك كانت نزوة! وهذا الكلام أمامها وفي بيتي بعدما جاء لمشكلة حاصلة بيننا) وذكرت الموقف في الجلسة وأنا منفعل بشدة!
فهذا الرجل لا أريده !
ذكر أخ آخر أصغر منه,
فقلت له: والنعم..
وأردفت ذلك بعبارة ..والنعم فيكم كلكم ..بس اللي غلطتوا علي ما أبيكم!

كل هذا الحوار كان بانفعال شديد...
ولكني أحافظ عن أني أخطأ بسب أو شتم أو اعتداء!
فقط أعبر عما في داخلي بكل صراحة بشكل يعبر عن عمق الألم!

فبذكاء المستشار,
وأنا في قمة انفعالي..لما سمع الكلمة ( والنعم فيكم منكم كلكم) قام يرددها بهدوء وبصره متوجه له..وهو يردد مبتسما ويهز رأسه هزا خفيفا يقول والنعم فيكم ورددها..
وقتها هدأت!