كلمها واسمع ما لديها بهدوء تام

__________________

الخيار الثاني طبعا سواء طلقتها أو بقيت معلقه إلى أن تحسموا وضعكم
خذ عيالك بأسرع وقت لتقطع عليها الطريق بإثارة أعصابك بهذا الموضوع, لتتفرغ أنت وهي للتفكير فقط بمستقبل زواجكم وحسم وضعكم وعشان تستشعر هي فعلا حياتها بعد الطلاق بدون عيالها وتستشعر أنت أيضا حياتك بعد الطلاق بوجودك مع عيالك بدون أمهم, وإذا أخذتهم خذ منها إقرار مكتوب بخط يدها أنها تنازلت عن حضانتهم لأجل غير مسمى بمحض إرادتها .

إذا فتحت لهم شقه ستستمر بمشاغلتك وسأخبرك بالسيناريو المحتمل جدا وخصوصا خصوصا لو طلقتها وعلمت أنك ناوي تتزوج .. رسائلها
الشقه صغيره علينا نبي نغيرها
الشقه كبيره لكنها مكتومه
ما قصرت لكن ودي تاخذ العيال وارجع بيت أهلي لأني أخاف لحالي بالشقه
الكهرب دايما ينقطع .. شف لك حل
الماء دايما ينقطع .. شف لك حل
في واحد من الجيران الظاهر يدري اني ساكنه لحالي ويناظرني نظرات شينه لكن زوجته محترمه
السقف يخر مويه علينا من الشقه اللي فوق تعال صلحه
العماره صارت قديمه لكن مرتاحه مع جاراتي
الحي غير مناسب لنا لكني قريبه من عملي
المكيفات خربت تعال صلحها
الصرف الصحي مسدود لكن الشقه هاديه
باب المطبخ يطلع صوت لكن المطبخ وسيع
لمبة الصاله محترقه
في واحد غلطان دق علينا باب الشقه أمس
المطعم يتأخر بتوصيل الطلبات لكن اكلهم زين
نسمع صوت قطاوه بالمنور .... الخ
وهكذا وهكذا وهكذا استنزاف أعصاب وتناقض وانهاك جسدي وانت رايح جاي كل اليوم من الدمام للأحساء
تصلح وترقع عطل تافه وأعطال ما لها وجود

وفي النهاية ستمل من مشاغلتها وتأخذ عيالك عندك بعد ما تستنزفك ماليا وعصبيا بموضوع الشقه .

__________________

اتصلت بي..

قالت: أفكر في كلامك الذي أرسلته في المغرب..

وما أشعر باستقرار في أفكاري وقراراتي..

وأرتاح لما أتكلم معك....
وأبي أتكلم..


ودار حديث طويل....
كانت منكسرة....بدموع..
أظهرت حاجتها لي...
رغبتها في الاستقرار...

قلت لها شيئا من المعاني التي نصحتني بها الأخت unlimted..

ألقيت عليها عتابا ثقيلا ...
أخرجت ما في صدري من نفثات ألم..

أقحم بين اللحظة والأخرى عبارة لتنتفض أنوثتها...
أنصحها بلين ولطف أن ترجع إلى مملكتها..

قلت لها صراحة: أنا والله لا أفكر في التعدد....
اتهاماتك الأخلاقية لي تجرحني!

قالت: طيب وثقها بالشروط..

قلت الشروط هي التي ستقضي على آخر أمل في هذه العلاقة...

يا فلانة افهمي نفسيتي أنا ما أجي بالقوة..
أنا ما أجي بالقوة..
أنا أجيب باللين بالاحترام بالتقدير..

قلت لها: هذا جواب على سؤالك كيف تبي تخرفنيني...

قالت: طيب أبيك تطاوعني..
قلت له: أطاوعك في الأمور المعقولة..
ومتى ما استخدمتي سلاح أنوثتك بصورة صحيحة..
وأظهرت التقدير والاحترام حينها تملكيني...


كتبت تفاصيل أكثر ولكن انمسح الكلام..
سأحاول غدا
أكتب ما تفاصيل أكثر..

لا ابدا ،،

المقال ردا على كلامك زوجتك ان الزوج اذا كان عصبي مزاجي انفعالي ،، الخ وكأنها تحملك وحدك ما وصلتم اليه
من المقال ،، انت لست من الازواج الذين يطلب الخلع منهم
لست مدمنا ولست سكيرا ،، لست مدمن علاقات غير شرعيه ،، لا تضربها ،، ولا اتوقع انكم يوميا في شجار عنيف ،، باختصار هي تتحمل جزءا مساؤيا على الاقل فيما وصلتم اليه الان ،، رغم كلامي الاذع لك في كثير من الاحيان ههههه

كان النصيب الأكبر من كلامي لها في اتصالها قبل قليل يدور حول هذا...

صرت أتكلم عن جروحي الداخلية التي أحدثتها...
لتفهم....
أن كلانا جرح في الآخر...
كلانا قتل الآخر من الداخل...

توني أشوف رسالتك أخي البليغ...

طبعا....نفس الشيء ساد الصمت في نهاية المكالمة وانقطع الخط...
كما حصل في المغرب.

ولم أرجع في الاتصال..

قصدك إذا انفعلت بالغضب؟

العفو أخي سلطان..
فعلا ربما فاتني ذلك....

أنا أنفر منها لشدة أنانيتها...
ولم أسألها .....لأن احنا ما نعرف نتواصل فعلا..


بالنسبة للزيارة،
كانت ممتازة جدا إلى قبيل النهاية....
حيث كانت جلسة تعارف...وغلب عليها الطابع العلمي
الحديث في مجال الاستشارات الزواجية والأسرية..
كلام عام ما له علاقة بمشكلتنا..
وبعدين تكلمت عن هدفنا من المجيئ..
واتفقنا أن أخاها سيبلغها لترتيب موعد...

ماذا حصل قبيل النهاية:
حصل موقف من أخيها أثارني وانفجرت فيه بقوة...
قال: اسمح لي أبي أتكلم مع المستشار لوحدنا...
فانجرت فيه...قلت له هذه مشكلتي أنا وزوجتي وما لك دخل فيها!

وأظهرت مشاعري تجاهه..
وصرحت له أنني لا أثق بك..
وأنك ظلمتني في بيتك
وجرحتني بطردك لي
واستهزائك...
وفي حالة الانفعال....أخرجت رسائل السوء وأطلعتها المستشار..
وذكرت سالفة المحامي...
وقد سألت أخاها صراحة....من الذي عدل على الشروط..
فقال: بجاوبك بصراحة.....هو الدكتور المحامي..
وثارت ثائرتي...
قلت له لقد كذبتم علي..
وخدعتموني....
والموعد يوم القيامة عندما تجتمع الخصوم...


المستشار كان ذكيا،
يهدأني بذكاء، فيمسك زمام الحديث..
فتثور ثائرتي مرة أخرى...

كل هذا في ال 5 دقائق الأخيرة..

عموما هدأت الأمور قليلا..تم الاتفاق على أن يبلغ أخته..على الموعد..

طبعا أنا لشدة انفعالي...استأذنت وخرجت...والجلسة في النهاية أصلا..

بعدها بمدة أرسل أخوها مقطع صوتي ع الواتسب..
يعتذر لي. ويقول أنا أجتهد...وربما تحصل أخطاء ..
ولكن أعتذر لك.

فأرسلت له وردة وعبارة (رحم الله والديك)..

..

شفت في موقفك مع اخو زوجتك ؟
لما وقفته عند حده و تكلمت بحزم و صراحة

احترمك و قدرك

هذا المطلوب منك

مو تكتم بنفسك و بعدين تعصب

عندي طفلين ،، اذا ذهبنا لمحل الالعاب ،، يختار الاصغر اول لعبة امامه تعجبه ويقنع بها لا يحتار ولا يريد اكثر ،،
اما الكبرى ،، فلا ننزل الى المحل الا وقد اتفقنا على شروط ،، وقت محدد ،، مبلغ محدد ،، نوع محدد ،، بدون هذه الثلاث الشروط لن نخرج من المحل او نخرج بلا شيء ،، وقد حدث فعلا ان اخلت بشرط وخرجنا بلا شيء وبكت وزعلت و و و ثم تعلمت الدرس

زوجتك من النوع الثاني ،، اذا مو انت اللي ماسك زمام الامور ،، فتاكد انه فيه احد ماسكها بدلا عنك ،، ليست هي من تمسك زمام امورها ،، اذا اصبحت الخيارات مفتوحة امامها ،، تتوه ،، مرة تفكر في نفسها ، مرة اطفالها ،، ومرات قليله اسرتها ،،، مرات طلق ومرات باخلع ومرات صلح ،، مرات خذ الاطفال ومرات اريد الاطفال و و و
هي تائهه ،، انت تقول شئيا ومن حولها يقولون شئيا مختلفا:
المشكلة تكمن في امرين:
الاول : ان من حولها يشرحون لها كل شيء بلغة امرأة ،، لماذا ؟ وما هي مصلحتك ؟ وكيف تشبع انانيتها وكيف تشعر بالامان بهذه الشروط (مع انني ارى شروطها ابعد ما يكون عن الامان، بصراحة اشوفها شروط زوجة مسيار) بينما انت تميل للصمت على اساس انها بتفكر هي وتفهم مثلما انت تفهم بدون شرح

ثانيا: انت غامض بالنسبة لها ،، مثلما شرحت الاخت روح الطير ،، هذا الغموض يعطي للاخرين مجال لتفسير تصرفاتك ،، وانت اعلم انه الاغلب الاغلب الاغلب يفسرها بالسوء،، فقصص الزوجات هنا و وسائل التواصل الاجتماعي تدور حول الشكوى ،، حتى انت تفسر تصرفاتها سلبا ،، بينما لو كنت واضحا معها ،، في كل شيء يزعجك ،، وكل شيء تريده ،، وكل شيء تحبه وتكره ،، لما سمحت احد بالتعدي عليك لتفسير ما خلف صمتك ،، لاستطاعت هي ان تسكتهم بما تعرفه عنك ،،

ولك في الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة ،،

عن صفية أمّ المؤمنين "أنها جاءتْ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم تزُورُه في اعتكافِه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدّثتْ عنده ساعة ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه و سلم يقلّبُها حتى إذا بلغت بابَ المسجد عند باب أمّ سلمة، مرّ رجلان من الأنصار فسلّمَا على رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه و سلم: على رَسْلِكُمَا إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله و كبُر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: إنّ الشيطان يبلغ من الانسان مبلغ الدم و إني خشيتُ أن يقذِفَ في قلوبكما شيئاً".رواه البخاري ومسلم وغيرهما

انا زوجي صامت ،، يصمت فادور حول نفسي ،، هل دخل كهفه المزعوم ،، هل هو مريض ،، زعلان ،، ينتظر مني شيء ،، يفكر في الطلاق ،، يفكر في الزواج ،، ميت علي ،، لا ادري ولاضرب لك مثالين:

1. احضر الغداء ،، يأكل لقيمات معدودة ،، ويقوم صامت ،، لماذا لم يأكل ؟ لا ادري ،، اسأل فتاتيني اجابة مقتضبة ،، وما زلت اجهل السبب ،، يقضي يومه صامت مكفهر ،، وانا كالعادة ادور حول نفسي واسال اسئلتي ،، مرة ومرتين وثلاث وعشر وميه ،، في المراة المية وواحد ،، لم افكر ولم اهتم فقد تعبت

بعد ثلاث سنوات ،، قال لي ،، انا لا احب ان يطبخ الرز بمرق الدجاج لا استسيغه
ردة فعلي : صدمة على قهر على غبنة
اذا خلال ثلاث سنوات كان لا يأكل لانه لا يحب الرز مطبوخا بمرق الدجاج ،، ثم يكمل يومه غاضبا لانه جائع ،، طيب وانا ايش يدرني بالسر الخطير هذا ،، ما ضره لو اخبرني من البداية ،، لوفرت وقتا وجهدا وطاقة لشيء اهم من رز انطبخ بمرق دجاج !!!
كان مبرره ،، لم يرد ان ينتقد تعبي ،، ولانني اكل فلم يرد ان يحرمني من طبخة لانه هو لا يحبها ،، ولانه غير متطلب ،، نعم هي مبررات تحسب له لا عليه ،، لكنها لا تزيد العلاقة عميقا

ومما زاد الطين بله ،، ان تلك المئة والواحد كان زعلان وينتظر مني اعتذار ،، وزعل اكثر عندما مر عدة ايام ولم اعتذر ،، ولم اعرف الا عندما وقعت مشكلة كبيرة وتدخل الاهل فاخبر الجميع بها ،، علمت بزعله مع الناس!!

الموقف الثاني :
كان صباح العيد تجهزت انا وبنتي لنذهب لبيت اهلي ونصلي العيد ،، لم يستيقظ زوجي وانتظرنا وانتظرنا وانتظرنا ،، وانتهى العيد ،، استقيظ مكفهرا ولا ادري ما السبب ،، وكالعادة ادور حول نفسي ،، جزمت هذه المرة انه زعلان من شئيا ما وينتظر مني اعتذار ،، فتشت وفتشت وفتشت ،، واعتذرت عن زلة صغيرة خمنت انها هي السبب

بعد فترة طويلة عرفت الحكاية ،، لم يكن زعلان ،، كان مريضا ،، وعندما اعتذرت ،، انتبه لشيء لم يكن منتبه له فزعل !!!

لماذا زوجي صامت ،، لان والده صامت ووالدته تفهم صمته ،، وزواجهم يعتبر من انجح الزواجات التي عرفتها ،، متى تزوجا والده ووالدته؟ قبل ولادة امي وزوجي من عمري واصغر عيالهم
زوجي لم يشهد بداياتهم في الزواج ومشاكلهم ،، رأهم بعدما اصبحا يفهما بعضهما بنظرة .. فتوقع ان الزواج الناجح يكون بهذا الاسلوب