[img]http://im39.***********/oO73X.png[/img]
( فضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ) الكهف :11 ، ذكر الجارحة التي هذه الآذان – التي منها يكون السمع – لأنه لا يستحكم نوم إلا مع تعطل السمع ،
وفي الحديث : ( ذلك رجل بال الشيطان في أذنه ) أي : استثقل نومه جدا حتى لا يقوم بالليل .
*********
( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) الكهف :18 ، تأمل قوله : ( وَنُقَلِّبُهُمْ ) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه ، فلو طلّق ،
أو قال : في ذمتي لفلان كذا ، لم يثبت ؛ لأنه لا قصد له ، وفي تقليبهم ، وعدم استقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية ، وهي توازن الدم في الجسد .
ابن عثيمين / تفسير سورة الكهف ص 35 .