البداية كانت موضوع بسيط المفترض إنه بينه وبين أحد أصدقاءه .. حسب كلامه المعلَن .. صديقه راجع من العمرة وعامل غدا ويوزع على أصدقاءه .. وزوجي واحد منهم .. وأنا بالي راح لشي ثاني .. وتصرفت على هذا الأساس.
بديت كلامي بسؤال: هذا الصديق معاك في الدوام؟
هو فهم مغزى سؤالي .. وعاتبني: أم سلطان .. مب جذي عاد!
كان واضح لي إنه ناوي يكبّر رد فعله عشان يسكّتني .. وهذا اللي صار فعلاً.
المهم كان يكلمني ببرود .. فانفعلت جداً وضربته ضربة على صدره. <------- لا حد يقول لي غلطانة يا مهرة .. وكيف تسوين جذي؟!! .. عارفة إنه تصرف غلط .. وما في مجال أجادل في هالنقطة مع أي حد.
بعدني عنه .. ما أقدر أقول بقوة لأنه ما دفعني دفع قوي ولا عورني أساساً .. لكني تصورت إنه سوّا جذي من باب زعله لأني مديت يدي.
اعتذرت مباشرةً على الحركة اللي سويتها .. لكنه استمر في تكبير رد فعله على كلامي الأساسي اللي كنت أقوله.
في النهاية قال: مب عاجبج خذي أغراضج وروحي بيت أهلج.
قلت له: شي طيب .. لو إنك قايل جذي من البداية كان وفرّت عليّ وعليك.
ما رديت عليه .. وسحبت شنطة يدي ومفتاح سيارتي وسرت صوب باب الغرفة .. باطلع.
لما شافني جذي لان صوته وناداني .. بس ما رديت عليه وفتحت باب الغرفة وطلعت .. وتميت واقفة برا. <-------- اللي وقّفني إن عيالي كانوا في غرفهم .. ولو طلعت راح يحسون ويطلعون يشوفون شو صاير.
طلع وراي ورجعّني داخل الغرفة .. وانقلب رد فعله تماماً.
تكلمنا وقلت له كثير من اللي في خاطري .. ثلاث سنوات مروا ولازلت مب قادرة أتخطّى اللي صار .. سويت كل شي أقدر عليه وخطر على بالي عشان نفسي قبل ما يكون عشانك .. لدرجة إني رحت لطبيب نفسي.
انصدم تماماً من سالفة الطبيب .. ومن لخبطته استنكر: كيف تروحين من وراي؟
قلت له: احلف بس!!! .. المفروض أستأذن مثلاً؟!!!!!
قلت له ما أتحمل أي تصرف يحصل جدامي .. ولا أتحمل الموبايل اللي تكون ماسكه وإنت يالس جنبي تكتب وترسل .. على بالك ما أعرف وإلا ما أفهم؟!!!
قال لي: شو قاصرج؟
قلت له: ما في شي قاصرني .. وعمري ما نكرت أفضالك ولا أنسى أي شي حلو وزين تسويه معاي .. لكن مب قليلة تكون يالس معاي وبالك برا .. مب قليلة أتم بروحي بالأيام والليالي ولما ترجع بدل ما تعوضني غيابك تروح توزع وقتك برا .. مب قليلة توعد عيالك بطلعة أو فسحة وتلغيها فجأة عشان عندك موال ثاني (صارت أكثر من مرة) .... في يوم من الأيام استنكرت عليّ كلامي هذا وقلت لي: يعني تبيني لاصق فيكم أربع وعشرين ساعة؟ .. هيه المفروض تتم لاصق فينا أربع وعشرين ساعة مقابل غيابك الطويل اللي صارلنا عايشينه 11 سنة .. وكل دقيقة زايدة أو إضافية عندك أنا وعيالي أولى فيها من أي حد.
كلام كثير قلته .. وكالعادة سمعني أكثر مما رد عليّ أو كلمني .. وفي آخر الكلام قال إنه يحبني! .. قلت له: لو كنت تحبني ما كنت عرّضتني لكل هذا ولا كنت سويت اللي سويته ..... وطبعاً ما علّق أبداً على هالجملة.
انتهى اليوم ونمنا .. ووعّاني الفجر للصلاة .. وعقبها طلبني للفراش .. ووقتها عرفت إن صدره يعوّره من ضربتي!!
الصبح طلب مني أعمل له مشروب ساخن للحلق لأنه كان تعبان شوي اليومين اللي طافوا وارتاح على هالمشروب .. وهو بالعادة ما يطلب مني شي إذا كان زعلان أو عامل نفسه زعلان.
طلع الضحى يعزي في ناس من الجيران .. ورجع على طول .. مع إني توقعته يطلع عقب العزا.
ولما مسك الموبايل تعمّد يتكلم في قروب العايلة ويعلق معاي على الكلام اللي يقولونه خواته وإخوانه عشان ما أحس إنه يتكلم مع حد.<-------- أنا معاهم في قروب العايلة .. مع إنه كان يتكلم معاها فعلاً في نفس الوقت.
وخلال هالكم يوم كلهم كان يلطّف الجو كثير معاي .. ويداعبني ويمازحني.
طبعاً رجعت اعتذرت منه ثاني يوم على الضربة وإني ما تخيلت إنها بتعوره جذي .. مسح على راسي وقال لي: ما صار شي .. لا تشيلين هم.
طبعاً كان نفسي أحط هالموقف في موضوع منفردة .. بس لقيت إني كتبت كثير وما يصلح أحطه هناك.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 02-11-2015 الساعة 10:39 AM
يسعدلي صباح المطر اللي مبسوطة فيه زينو 😁
كيفكن يا قمرات 😚😚😚😚
مهورتي الله يخليكن لبعض وان شاءالله بتكون الايام الجايي كفيلة تنسيكي التلات سنوات
بعرف مش بايدك وما رح لومك على اي شي
في نساء ردات فعلها كتير عادية وفي نساء ما حدا بيتوقع كيف رح تكون ردة الفعل
الله يسعدك حبي دنيا وآخرة 😚😚😚
يسعدلي صباحك اشراقتي😚😚😚😚
__________________
اللهم إني أستودعك ديني و نفسي وأهلي وزوجي
وأولادي وأحبتي فاحفظهم يا من لا تضيع ودائعه
الحمد لله انه يحترمك والحمد لله انه يحبك حتى لو حب جزئي أو حب أناني
صحيح انه يحبك ويحترمك بجهد منك وبشخصيتك وصحيح انه انتي عارفه انه اكيد في ناس كثير عايشه حياة اسوأ من حياتك مثل ما في كثثير ناس عايشين حياة احلى . بس حبيت أذكرك مرات نحتاج حد يذكرنا عشان نفرفش