((( في الإنتظار )))
أتقبل كل نقد بناء وشكرا لك ..
شكر الله لك على أريحيتك في التقبل ... ويعطيك العافية
كلامك يدل على العصبيه ..وهذا دليل على مصداقية كلامي ..
وودت الزانيه لو كل النساء ...ألخ
كلامي لم يكن من باب العصبية ولاكن كان من باب الغيرة والحرقة على زوجاتنا المسلمات ... وما يذكر بهن عن طريق مقوله لا تليق بهن في شرعنا ... وما كنت أقصده هو كان بإمكانك أن توصلي المعلومة بمقولة من بناء أفكارك وليس فيها من القول الجارح بصله
أما ان عصبيتي وكما تزعمين بها جعلت الدليل هو في مصداقية كلامك ... فهذا فعلاً ... (( إصطياد بالماء العكر ))
العبره بعموم اللفظ لابخصوص السبب ..
العبرة بعموم اللفظ ( في ما هو أسمى من ذلك ) لا بخصوص السبب ( والسبب أدهى وأمر )
وهذا حديث ..وليس بالمعنى الذي ذهبت إليه ...
هذا ليس بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ... بل هي مقولة مشهورة قالها عثمان بن عفان رضي الله عنه (( ودت الزانية لو زنى النساء كلهن )) ... حسبنا الله ونعم والكيل
وكل المسلمات على عيني وراسي وربي يستر علي وعلى من يدور الستيره ويحفظنا يارب...
اللهم آمين ... اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك إن نسينا أو أخطأنا
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
أما إذا كان غير ( عادل ) و غير ( منصف ) فسوف يكون ( ظالم ) لنفسه ولغيرة ... وبهكذا يكون بين المشاكل وبين ( النار )
--------------------------------------------------------------------------------
ولن تستطيعوا أن تعدلو ولو حرصتم ...
ولن يغير ردك الواقع الذي يتعايشه المعدد ...بإنه بين نارين ..
ولك في حياة المعدد المثل الواقعي ..الذي يثبت ان لن يعدل ..
ففي بداية زواجه ..أن كانت زوجته عاقل ...ستقف بجانبه ..لكن إلى متى إلى أن ترى أن زوجها بدأ يطير ويحلق بعيد عنها ...ثم ماذا ؟؟؟.....تبدأ المشاكل وان الأولى مصدر أزعاج والرجل يفكر بنفسه ويتخيل نفسه هو الصح...والثانيه تعيش دور البراءه ..إذا كانت عقل ..أما غيره فهي دائما تشعر بنشوة الأنتصار ....
أما إذا كانت زوجته الأولى القلب والحب والدلال لها ..حيث جرب طعم الثانيه ...فلن تجدها إلا دائمة التحدث عن الثانيه أمام الزوج حتى يشعر ويشعرها أن لامحل لها ..وهكذا الحياه مريره في ظل المعدد ...
إلى متى إلى أن يتنازل عن أحدهما ...أنها حياة مريره بكل ماتحمله الكلمه ..الله يسامحني ويرضى علي ..
أخيتي الكريمة
( رجاءً منك أن تقرئي ما سوف يذكر وبتمعن ... وأن تحمليه من باب التذكير والدعوة إلى توضيح ما ليس لنا فيه علم ) ... ولتعم الفائدة ... ولا يكون هناك بعض الغموض لدى البعض في معنى الآية الكريمة
ماذكرتيه هي في الأصل أية من قول رب العالمين في القران الكريم في سورة النساء (129).
قال الله عز وجل : (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيما ))
بعض الناس وفي بعض المذاهب يرون أن الله سبحانه وتعالى لم يأذن للمسلم أن يتزوج بأكثر من واحدة ؟ ... ما الدليل على ذلك ؟ ... قالوا : الدليل على ذلك أن الله بعد أن بيّن جواز الزواج بأربعة قيّد ذلك بشرط العدل وقال (( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) ثم علق هذا الشيء أي هذه الإباحة على شرط مستحيل ... لأن الله قال في السورة نفسها بعد عدد من الآيات كما سوف يأتيكم (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) فالله جلّ وعلا ينفي عن قدرة الإنسان إمكانية تحقيق العدل بين النساء ... فإذا قال الله : إنكم لن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم عن تحقيق ذلك ... وقال بأنه يأذن لنا بأن نتزوج ما طاب لنا من النساء مثنى وثلث ورباع إلا إذا خفنا عدم العدل فحينئذٍ يقتضي الاقتصار على واحدة ... فالله جلّ وعلا أذن وفاقاً أو تعليقاً على شرط مستحيل الوقوع وهو العدل بشـهادة نص القرآن لقوله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ))
المؤسف أن هذا الكلام يدل ـ لا على سوء فهم فسبيل الفهم ميسور ـ لكن يدل على هزيمة عقلية وروحية في ذات القائلين بهذا الكلام ... ويسـيئون إلى الإسلام والقرآن من حيث يريدون أن يحسنوا للدفاع عنه ... لأننا حين نقول : إن الله أذن لنا بأن نتزوج أربعاً ... ولكنه قال لنا إن ذلك مشروط بالعدل ثم بيّن لنا أن ذلك مستحيل فما مؤدى هذا الكلام ؟ مؤدى هذا الكلام أن القائل عابث غير جاد وهازل ... ما معنى أن أبيح لك الشيء ثم أعلق هذه الإباحة على شرط مستحيل الموقوع ؟ ما معنى ذلك ؟ معنى ذلك أن القائل لا يعلم ما يقول ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ـ . وهذا كلام عربي مبين واضح ... أذن الله بالزواج من أربع ... وحضّ على العدل ... وبيّن أن العدل المستحيل في الآية الأخرى غير العدل القاهر الأمور به هنا ... فالعدل هنا بين النسـاء عدل في البيتوتة ... أن تبيت عند هذه ليلة وعند هذه ليلة وعند هذه ليلة وعند هذه ليلة بلا مجاملة ولا محاباة ... العدل المقصود هنا هو العدل في الطعام والشراب والكساء ... العدل المقصود هنا هو العدل بالرعاية والمعاملة الظاهرة ... أما العدل المراد بقول الله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) فهو عدل ( القلب ) في الميل ... لأن هذا شيء لا يتحكم فيه إلا الله سبحانه وتعالى بأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
أسأل الله العليم والمطلع على قلوبنا وعلى نوايانا ... أن يغفر لنا زلا تنا وعثراتنا وأن يفقهنا بالدين
وعالعموم أخي أتفق العرب على أن لايتفقوا ..وهذه وجهات نظر ربما أكون مخطئه ..أسأل الله المغفره ..
!!! ... وأسأل الله لنا ولكي ولجيمع المسلمين المغفرة والرحمة
..أسأل الله أن يرفع عني وعنكم وعن جميع المسلمين ...
أللهم آمين ... أللهم آمين ... أللهم آمين
شكراً لك وجهة نظرك ... وأطلب الله أن يصفح عنا ويتجاوز ... اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فأعفوا عنا