من رضى فله الرضا
ومن سخط فعليه السخط هذا اللي اقدر اقوله والله يعينك لكن هذا قضاء وقدر والحمد لله وبالنسبة لسؤوال الاخت ان البنت لو تزوجت تحن لاخوها هذا لو كان سند تحن له ! لكن حالات كثيرة الاخوة تنحدر وتضمحل .. عموما اختي احس ان لو تكلمنا وقلنا لك تفائلي اخلصي اغلقتي على نفسك باب التفائل انا بيوم توقعت ان ماراح اتزوج والله اعلم بمراهقتي لكن مانقمت على شي مابين غمضة عين وانتباهتها غير الله حالي وتزوجت وانجبت واللي يقولك فرصة الانجاب قليلة كم امرأة بلغت الاربعين ومازالت تنجب الحمد لله دام الله ربنا فلا تحاتي رزقك هو اعلم بحالك .. اجعلي وجهتك إليه وألجي ظهرك إليه وفوضي الامر إليه |
نعم لا يوجد حلول ..
لانى سبق جربت و لم انجح باي حل .. لكن البقاء بهذا الوضع يجيب لي الاكتئاب . |
اذا ما في حلول في بدائل وفي فرص ، واذا فيش اكتئاب تعالجي يمكن كل هالتهويل للامور عامل نفسي
ومحتاجه لعلاج بينك بوك ذكرتي انش كتبتي كتاب ممكن تقولين شو يحتوي هالكتاب |
ايش هى البدائل و الفرص ؟؟
علاج الاكتئاب مايفيد دام سببه موجود . العلاج هو ازالة السبب و ليس العرض . كتابي المفروض اكون خلصته و لكن تاخرت نظرا لنفسيتى . هو عبارة عن قصص قصيرة تناقش قضايا عصريه . احتفظ بالعنوان حفظا للحقوق . |
هل اذا تزوجتي رح تنطلقي للحياة
انتي بنفسك حاطة حالك في فقاعة و رافضة تطلعي منها الزوج هذا مو حل سحري لمشاكلك هو بالنهاية بشر .مثلي و مثلك له عيوبه و له مشاكله و له حياته على كذا كل بنت تاخر زواجها مثلك و ما رح تطلع من الاكتئاب لين تتزوج العلاج يا اختي انك تقوي صلتك بربك لان اللي فيك قنوط من رحمته .قنوط و سخط على فكرة اذا انتي عايشة بمدينة صغيرة طبيعي الناس تراقب بعضها البعض حاولي تنقلي لمدينة كبيرة .اللي ما يعرفك ما رح يراقبك مع ان المراقبة من سمات مجتمعاتنا العربية ككل بس جربي |
مررت من هنا ولم أستطع إلاّ أن أرد على موضوعك .. عزيزتي : اسمحيلي الخلل في طريقة تفكيرك ليس إلاّ . ناقمة على كل شيء في حياتك ، وكأنك بنقمتك هذه ستغيّرين ماحولك . معظمنا وأنا منهم ، لدينا الكثير من الانتقادات على مجتمعنا ، ولنا الكثير من الآراء التي تخالف مجتمعنا وقبيلتنا بل وحتى تتعارض مع تفكير أهلنا ، ولكن اعتراضنا لم يقيّدنا ولم يجعلنا نحمّل أنفسنا فوق طاقتها. قديماً قرأت مقولة تقول :" لاتغضب من شيء لاتستطيع تغييره ". لن تغيّري شيء باعتراضك ، ولن تغيّري شيء بغضبك ، ومادام الأمر كذلك فهوّني على نفسك ، كلنا نسير في نفس المركب ، والسعيد من عرف أن يتأقلم مع ظروفه القاسية ؛من أجل الاّ يرهق نفسه التي بين جنبيه . نِعَم عظيمة لديك -تغبطك الكثير من الفتيات عليها- لاأراك تركزين تفكيرك عليها. احمدي ربك أنك لاتتعرضين للضرب من أحد افراد اسرتك ، هناك من مُنعت حتى من اكمال تعليمها ، هناك من تعمل وبطاقة الصرّاف مع احد محارمها لاتأخذ من راتبها الا مئة ومئتين شهرياً. وحتى لاتظنين أنني اتحدّث من برجي العاجي ، فأنا مثلك غير متزوجة ، وعمري 33 -نفس العمر الذي جعلتيه آخر حد لقبولك بالزواج ، وابشرك لاانعم بمميزات في منزل اهلي ، بل واتعرّض للكثير من الاذى النفسي وحتى عهد قريب كنت اتعرّض للاذى الجسدي . وفي الوقت الذي كنتِ تقرأين فيه الكتب ونادمة على اضاعتك الوقت دون التمتّع بحياتك ، كنت أنا مسؤولة عن أعمال المنزل بالكامل ، بل مسؤولة عن تدريس اخوتي ولايسمح لي بالمذاكرة الاّ بعد أن أنهي ماعلي من أعمال ، كنت لاأنام الاقليلاً ، أعود من الاختبار لم أذق طعم النوم لأجد أعمال المنزل تنتظرني . وانتمي لقبيلة تزوّج فتياتها بدءاً من عمر 13 ، وأنا الآن في عرفهم يجب ان ازجّ نفسي في اي زواجة ، لاني في نظرهم هرمت وبلغت من الكبر عتيّاً، والأسئلة التي تواجهينها أواجهها أيضاً من الجميع ، وكنت سابقاً أحزن وأستاء ، أما اليوم فأرد عليهم وأنا داخلياً راضية تمام الرضى عن أقدار الله ، ومتفائلة بغدٍأجمل ، أجد فيه العوض -ربما العوض لايكون زوجاً، ربما يكون قناعة ، زيادة ايمان وعلم عن الله ، زيادة صبر على اقدار الله - خاتمة حسنة - رفعة في الدين والدنيا . رغم كل الأسى الذي رأيته في حياتي ومن أقرب الناس ،الاّ أنني أؤمن تماماً ان الله عادل ، وهو أرحم بي من نفسي التي بين جنبي، وسيعوضني بخير كثير لاأعلم كيف هو ، ولكنه سيأتي. أحزن على بنات جنسي حين اراهن يمتعضن من تقديس المجتمع للذكور ، وحين أراهنّ غاضبات من تلك الصلاحيات التي يمنحها المجتمع للذكر فقط لأنه ذكر ، وفي المقابل أراهنّ محطمات وحزينات لأنّهن لم يحظين بذلك الذكر الذي لانعلم كيف سيكون عقله. مؤلم جداً أن أرهق نفسي من أجل شيء في يد الله ، ومؤلم أكثر أن أضيّق على نفسي من أجل ذكر ربما يأتي ويجلب معه التعاسة والشقاء. لدي الكثير من الأحلام والطموحات التي أخطط للوصول إليها ، ولن تتوقف أيامي وأحلامي إذا لم يأتِ ذاك الرجل. لا يعني هذا أنني أقول انسي موضوع الزواج ، فأنا وبقية الفتيات مثلك لدينا الكثير من العواطف والرغبات والغرائز التي لاتتأتّى الابطريق الزواج ، ولكن في ذات الوقت الله رحيم ويعلم أننا نستطيع العيش والتعايش مع هذه القضية ، والاّ لكان الموضوع كالأكل والشرب ان لم نحصل عليه خلال ايام مُتْنا وانتهت حياتنا. اقرأي عن العلماء العزّاب الذين اختاروا العلم وفضلوه على الزواج ، علماً بأن لديهم رغبات ، وعلماً أن الخيار في أيديهم متاح متى ماأرادوا الزواج ، هذا دليل على أنّ الانسان بإمكانه السيطرة على نفسه والتأقلم مع حاجاته. -ذكرتي أنك لاتجلسين مع اخواتك -وهذا يدل على أنك مكتئبة - وتحتاجين دعم نفسي ، ولاعيب في ذلك ، بامكانك طلب استشارات عن طريق الهاتف اما مجانية أو مفوعة ، هذا اذا كنتي راغبة في التغيير. -ذكرتي أن حتى أطفال أختك لاتحتضنينهم - مادامت العاطفة قاحلة متصحّرة عندك -فصدقيني زواجك لن يغيّر شيء ، وسلبيتك ستنعكس على زوجك واولادك. -ذكرتي أنك بعد عمر 33 لن تتزوجي ، احترم تفكيرك وانن كان يبدوا مضجكاً لي، الحقيقة انني ارى من تتزوج للمرة الثانية والثالثة وهي في الخمسين والستين بل وتقول أريد أن أعيش. آلاف الفتيات اللاتي يتزوجن في الثلاثين والاربعين، اذا كتب الله لك العيش حتى سن السبعين والثمانين ستعرفين أنك قسيت على نفسك كثيراً. نصحيتي لك انشغلي بكل مايفيدك ، واكملي كتابك ، واخرجي من الدائرة التي وضعتي نفسك فيها ، لاتنتظري من أحد أن ينتشلك للجنة ، لاأحد يهتم بك أكثر من نفسك ، وحزنك لايعني شيء لأحد -الا لنفسك -ضعي هذا الأمر في حسبانك ، ولاتنتظري الطبطبة من أحد لابأس من الفضفضة والحزن لبعض اللحظات ، ولكن لاتجعليه يستمر طويلاً ، الحياة تسير اما ان تسيري معها ، واما ان تقفي في الخلف ،لن ينظر اليك أحد . الناس الذي يرهقوننا بأسئلتهم تلك من نوع متى الزواج ومتى الوظيفة ومتى الحمل ، هم ينسوننا بمجرد ماينهون سؤالهم ، ويذهبون يعيشون حياتهم بالطول والعرض ، فلماذا أعظّم أمرهم هم وأسئلتهم؟! ، أنا وأنتي لسنا مركز الكون ، والناس لاتهتم لأمرنا ، وأسئلتهم لاتتجاوز الفضول . الله ارحم بك مني ومن نفسك ، وسيأتيك برزق لم كنت تتخيلينهُ ، وستضحكين على تلك الدقائق التي اضعتيها في الهم والتفكير. ارفعي يدك لله واسأليه من فضله ، اشكريه على نعمه واطلبيه المزيد ، ولاتيأسي مهما طال البلاء ، ولاتجعلي للشيطان مدخلاً عليك ، فأقرب مايكون المرء من فرجٍ إذا يَئِسَا . سامحيني ان كنت قاسية معك ، آلمني ماتصنعينه بنفسك ، اسأل الله بمنّه وكرمه أن يرزقك ويرزقني ويرزق جميع بنات المسلمين بالزوج الصالح الهيّن الليّن الذي يسعدنا ويكون رفيقاً لدربنا في هذه الحياة. دعواتي لك لن تنقطع |
انا لما كان عمري تقريبا 28 كنت اقول لوحده من اخواتي
اذا وصلت سن 35 وباقي ما تزوجت ما رح اتزوج قالتي ليش؟ قلت خلاص وش بقي راح العمر. وهذا انا وصلت الاربعين وتفكيري تغير باقي ابي اتزوج وانجب وراح البس احلى فستان ابيض باذن الله وراح ارقص بعرسي واوزع ابتسامات على الحضور من حقي اعيش حياتي باي سن كان مو ذنبي اذا النصيب وصل متاخر المهم ان النصيب لن ياتي الا بوقته ومن حقي اذا جا اني افرح واستمتع بكل لحظه بالعكس احس اني بافرح فيه اكثر من فرحي لو انه جا بدري وانا صغيره هذا شعوري فعلا لان كل ما حبيتي نفسك كل ما فرحتي لها بكل شي وكل ما كرهتي نفسك كل ما حطمتيها وحطمتي اي فرصه تجيها بانها ما تستاهلها وان وقتها راح ما انتي فيه حاليا هو كرهك لنفسك حبيها ورح تعيشي شعور اخر واساليني بختصار تفكيرك حاليا طبيعي ورح تعدي فترة الاكتءاب او التمرد على نفسك او الكره لها وترجعي تحبيها وتشوفيها تستحق ابسط لحظات الفرح . . . مع كوكي شو اسم كتابك؟ بلغينا باسمه اذا صدر لنكون اول المشترين |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|