رد: علاقة عاطفية / حسن السجايا و مثابر
في امور كثيرة احتاج اتكلم عنها هنا
لانه اتعبني كتمانها و ترددها في عقلي " بيني و بين نفسي "
ما بدت العلاقة ب حب و عواطف و مشاعر
في امور كثيره محورية أيضاً .. ساهمت في تردي وضعي النفسي
منها اني ابنة شيخ معروف
منها انه هو من نفس مدينتي أصلاً ف استأمنته على نفسي و و ثقت فيه خاصة انه يعرف ابوي و
يحترمه و يحبه و يعرف من انا و بنت مين و من اي عائلة
و يعرف اني ما لي علاقات ابدا
و كان دايم و ما يزال يقول لي : اعرف اني كنت اول شخص بحياتك
و انك بكر بمعنى الكلمة و انك بريئة
يعرف اني محافظة جداً و عندي حدود و مباديء
يعرف كل هالأمور
هالأمور كلها " و اخص فيها وضعي الإجتماعي و والدي " دمرتني نفسياً اكثر
و خلتني الوم نفسي اضعاف مضاعفة
بنفس الوقت ساهمت في بناء ثقتي فيه انه مستحيل يحتقرني او ينظر لي بنظرة مو كويسة
رغم اني انا كنت خايفة من هالأمر و كنت بقرارة نفسي ما احترم نفسي على اللي سويته
و كان يقول لي : كيف ما احترمك ؟
انا اللي دخلتك بهالدوامة انا اسف
اساسا انا مثلك .. يعني من باب اولى ما احترم نفسي
و احنا نهايتنا زواج انا ما العب فيك انا اخاف الله
و كلما اكلمه و ابكي و افتح معاه هالموضوع
يجلس يدعي على نفسه بالموت ان كانه ما يحترمني او يحتقرني او مسترخصني
نهاية كل هالسنين
طلعت نظرته نظرة معظم الشباب لمعظم البنات
يمكن لو في كلمة بخاطري ناحيته الحين :
ليش قلت بحقي هذيك الكلمة ؟
انت تعرفني تعرف حجابي ..
تتذكر اول مرة دقيت علي فيها
تتذكر ظلت علاقتنا سنة كاملة بالتيلفون و انا ارد عليك ساكتة فقط مستمعة
من شدة خجلي و حيائي
كنت بكر بمعنى الكلمة
كنت تنقهر مني و تزعل و انا كنت ارد عليك انا استحي !
تعرف هذا اكبر دليل اني ما استهل كلمتك
تعرف اني ملتزمة بالحجاب الشرعي
تعرف اني ما تجاوبت معك على طول .. ظليت شهرين تحاول تدخل حياتي
تعرف انا ما كنت سهلة
استرجع كل هالتفاصيل .. دمممموع دممممموع !
و يقول لي امس لا تدعين علي اخاف من دعائك علي
قلت له لا والله اني لا ادعي كل يوم بين الأذان و الاقامة
و الحين انا بقولها لك اسال الله ان يسلط عليك من لا يرحمك
اسأل الله ان يبتليك في عرضك مثلما اذيتني و اذيت اهلي في عرضهم
بيننا وقفة امام الجبار يوم القيامة
انت ظلمتني
ظلمتني وعدتني و عشمتني و بعد ما خربتني رميتني !
..
هذه الفتاة التي تكلمها ! لها أب ! ويوماً ما ستكون أنت الأب , وستعلم ما تعني لك ابنتك ! لها أخ , ولك أختٌ ; فلتحسبها أختك ! سيكون لها زوج , وستكون أنت زوجاً أيضا في أحد الأيام , فلا تفسدها و ترحل ! لها أم , تدعو لها كل ليلة بالهداية , فلا تكسر قلبها بفلذتها .. # اتق الله في عباده