تواصل معي اخي مباشرة و عصب وكان غضبان جداً
قال شكلك لا تريدين الزواج كله
كنتي مصرة عالشروط و تقولين يرفضها
والآن وافق عليها كلها وانتي رفضتيه و حظرتيه و اختفيتي
انتي ايش ودك فيه ؟
هل ودك بالطلاق بس لمجرد الطلاق ؟
عنكد بنتين و الزواج شي مقدس ... و "كلام كثير من هالقبيل "
الحقيقة التي اشعر بها و التي اجتهدت في التحدث عنها لأخي و شرحها له:
اني اشعر بالرعب
اي والله اشعر بالرعب
من تقلب موقف هذا الرجل
كنت عدوته قبل يوم و أصبحت قبل الجلسة ب ساعات زوجته و شريكة حياته و أم ابناءه و و
كان يرفض شروطي من عامين رفض قاطع قاطع قاطع
و كانت اسهل و اقل بكثير
و الان حين رفعت سقف الشروط كلها وافق عليها
غصب عني تفكيري انحاز للأسوأ: انه يدبر لي مكيدة
لم اقتنع ب تحوله المفاجيء
كيف شتمني و شتم اهلي و الآن يريد ان يعيد المياه لمجاريها بكل قوة !
كيف تركني ٥ اشهر بدون كلمة او اتصال
وفجآة قبل الجلسة ب ساعات انهالت علي اتصالاته حتى انه اتصل علي من رقم غريب لأرد !
قلبي مش مرتااااااح أبداً
مش مرتاااااح
خاصة اني من عشرتي معاه اعلم انه لا يتنازل ابداً ابداً ابداً ابداً
قلت لأخي: لماذا يتنازل الآن بعد ان لجأت للقانون و القوة ؟
لماذا يجب ان نتواجه و تملأ الدنيا فضايحنا و يعلم بنا جميع افراد عايلتنا و القريب و البعيد
لماذا لم يحل الموضوع بيني و بينه بالطيب كما كنت ارغب دائماً
قال : طيب فيه ناس ماتجي الا بالقوة
المهم انه جا و رضخ
شلت الحظر أمس المغرب
و قال لي اريد التواصل معك
قلت تفضل
اتصل فوراً .. و فاجئني
مشاعري طوال المكالمة: غضب و عصبية و صوت عالي "وهذا عكس طبيعتي تماما"
ومشاعره : منهار حتى انه بكى !!!!!!!! " وهذا كذلك عكس طبيعته المتعجرفة المتكبرة في وقت المشاكل"
انا لم أخبر أحداً من اهلي انه كلمني و بكى و و
و كل هالأحداث
لكني تعبت نفسياً من داخل !
لما شفت تحوله للنقيض غضبت غضب جنوني !
وكنت اقاطع كلامه طول الوقت و اقوله : انت كذاب مراوغ متلاعب
بايع للأسرة و الزواج !
دار بيننا حوار طويل طويل جدا استمر لساعات
كان مضمونه الآتي:
ـ عني انا :
رجعتي بتكون ب شروط موثقة بالمحكمة و شهود
و لن اتنازل عن اي شرط
هذه سوف تكون الفرصة الأخيرة
اي تعدي علي بعد ذلك سوف ألجأ للقانون فوراً او الشرطة
اذا لم ترفع النفقة حالياٍ سوف أستمر في اجراءات الطلاق و ألاحقك قضائياً في موضوع النفقة
و سوف أتعمد الاستقلال في شقة لوحدي انا وبناتي و ألزمك بدفع اجرة سكن
بمعنى انك خاسر في جميع الاحوال معي
كان يقول الزمي الدعاء ب صلاح حياتنا
قلت له : ارعي فقط ان ينزع الله حب المال من قلبك لأني أرى فيك ما قاله الرسول "تعس عبد الدرهم و الدينار"
قال : انا لا احب المال لكني مريت ب ظروف صعبة بعد وفاة والدي ٥ سنين ذقت فيها الفقر
اخاف ان تعود هذه السنين
قلت: لا يوجد افقر من الرسول صلى الله عليه و سلم و كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر
ثم إن الفئة التي تتقاضى أموال طائلة و تضعها في البنك كاااااملة دون ان تصرف شيئا وتعيش في هوس و رعب جنوني من المستقبل معروف ماهو مسماها في المجتمع ؟
قال تقصدين اني بخيل
قلت: طبعا انت بخيل
و انا اعلم و انت تعلم لا توجد واحدة سوف ترضى بالمستوى المعيشي الذي عيشتني اياه و الخداع و الكذب
لن اقول اني مغفلة لكن سأقول كنت اثق فيك و طيبة جدا
الآن فلانة القديمة تغيرت ماتت و صلينا عليها
اليوم معك انسانة أخرى !
من ضمن كلامنا قال لي:
اشعر بأنك تفعلين كل هذا و تسعين في الطلاق
فقط لتثبتي لنفسك انك منتصرة علي !
قلت : و اي انتصار ؟ في ان احمل لقب مطلقة ب طفلتين و اعيلهم انا لوحدي بعد الله
و اشتت اسرتي و اهدم زواجي ؟
انا فقط لا اريد العيش تحت جزمتك بعد اليوم
لي كرامة مثلما لك كرامة
استوعب هذا جيدا
انا واهلي لن نعيش تحت جزمتك انت واهلك ! وكل شخص من طرفك لا تقبل المساس فيه
قاطعني و قال : افكر اشتري لأمك وابوك هدية
ايش اشتري لهم ؟
قلت لا تشتري شي هم يريدون اخلاقك معي فقط
ردودي كانت قوية و قااااسية و جارحة جدا اعلم ذلك
لكنه يستحق
هذا الرجل آذاني معنوياً وتلاعب فيني
وحتى بعد موافقته على شروطي كامله
مستمر في التلاعب فيني و المراوغة و الكذب و الحلف باليمين الغموس و نقض كل شي فعله فيني طوال المكالمات
والله اني اعلم ب قرارة نفسي انه يستحق الخلع
لكنه الآن وضعني في زاوية امام اهلي و قبل اهلي نفسي
انه وافق على شروطي و مستعد يوقع عليها
رد ب مبررات كثيرة من ضمنها :
اقوى شي رجعني اليك ابنتنا الكبرى حين اخذتها مرتين معاي و كانت تتعامل معي ب رسمية كشخص غريب
اشعر بأنها نستني من طول مدة بعدي عنها
و لم تتفاعل معي كانت منطفية و حزينة
هذا الشي قتلني معنويا
انا الآن اكافح و اتنازل و اقبل بشروطك كاملة لتكون مع ابوين
سامحيني انا احاول ليس لأجلك و لكن لأجلها هي في المقام الاول
قلت : و غريبة رضيت ب شرط ان لاتكون لي علاقة ب والدتك ، توقعت ان تكون عندك مباديء و قيم او موقف بطولي عالأقل
قال : لأني اريد اسرتي بالنهاية، و انا تعبت سابقا من اجتماعكم ببعض و المشاكل جراء ذلك
كذلك من مبرراته يقول:
انه تغير دينيا و اصبح يحافظ على صلاة الفجر جماعة في المسجد غالبا
و يقرا الاذكار
و يختم القران
و انه يتأثر جدا كلما مر بآيات الطلاق
كذلك من اسبابه: تأثير اقرب اصدقائه عليه
حيث نصحه بالتنازل الكلي من اجل الأبناء فقط عالأقل
كذلك اخبرني وهو يبكي انه يحبني
" هذا اكثر سبب لم اصدقه"
كتبتها اكثر من مرة ان من نقاط القوة في زواجي اني اعلم يقينا انه يحبني
لكن بعد هذه المشكلة الاخيرة و بعد مرور ٥ اشهر بدون تواصل
ايقنت بأني ألد أعداءه
و بعد حديثه عني ب سوء امام والدي و اخي و قلبه الحقائق
و امور كثيرة ..
ايقنت ان مابيننا كان شيء آخر لكن ليس الحب أبداً
آخر شيء حدث بيننا :
اني طلبت منه من ضمن الشروط ان يكتب اي عقار او ارض هنا في بلدي بإسم بناتي كي اضمن حقوقهم المادية
و وافق
قلت له : لا اضمنك ولا اثق فيك
الان اريدك ان ترسل لي رسالة نصية مكتوب فيها انا المدعو فلان بن فلان اوافق على شراء ارض بقيمة كذا و كذا لابنتي فلانة و شراء ارض بقيمة كذا و كذا لابنتي فلانة في السعودية
و لن اعود اليك قبل ان ارى صكوك الأراضي هذا اولا
ثانيا اذا لم ترسل الرسالة الان سوف اقوم بتسجيل ابنتي الكبرى في الروضة غدا صباحا
و سوف ادفع الرسوم التي لا تسترد
و سوف اكمل حياتي في بيت اهلي
و اكمل اجراءات الطلاق
لن اسمح لك ب عرقلة دراسة ابنتي مرة اخرى
" وهذا الكلام اكتبه لمن يقرأ مشكلتي و ليعلم سبب قسوتي و مخاوفي الشديدة
زوجي في المشكلة الاخيرة افتعل مشكلة من لاشيء في ليلة تسجيلي لابنتي في روضة من اغلى الروضات العالمية و اخرجني انا وبناتي من المنزل
وجعل المشكلة تطول و اضاع على ابنتي فصل دراسي كامل "
الان قلت له : انت افتعلت المشكلة ليلة تسجيل ابنتنا
و غداً ايضا اخر يوم في التسجيل
اذا لم تضمن لي حقوقهم المادية معك لن اعود ابداً
وسوف اسجلها و ادفع الرسوم
انهيت المكالمة و فعلاِ ارسل لي رسالة نصية مثلما طلبت منه
لكني لم ارتاااااح ابداً
صحوت اليوم و سجلتها في الروضة التي في منطقة اهلي
لأني لا اثق بهذا الرجل
اخاف الا اسجلها و يتلاعب او ينقض الشروط
و يضيع عليها عام دراسي كامل آخر !
لا اعلم كيف اعود لهذا الرجل
وانا لا اثق فيه ولا أستأمنه على نفسي و اشعر ب بغض شديد له
واهلي يكرهونه و يحتقرونه من تصرفاته ولا يريدون رؤية وجهه
واعلم اني لن ارتاح معه !!!!
امس قال لي من ضمن كلامه : اعدك بالتغيير الجذري اعلم انها فرصتي الاخيرة
قلت اكره وعودك ولا اريد سماعها اسمعتني الكثير قبل هذه المرة و كنت في كل مرة اصدقك و احسن الظن فيك
الان لا اريد سوى افعال
يقول : صدقيني تغيرت سوف ترين شخص اخر .. قلت لا يهمني و لم اعد خائفة لا منك ولا من ضربك ولا من الانفصال
لم اعد اخاف من أي شيء
قال مالذي ستفعلينه من تغيرات ايجابية بعد عودتك لي
قلت : لن افعل اي شيء
الا في حال رأيتك فعلا تغيرت و تعاملت بالحسنى و بأخلاق طيبة و لفترة طويلة
هنا من المتأكد اني سأعطيك عيوني و اجمل ماعندي
اقسم بالله اني أكلمه و انا كارهه له و كارهة لصوته
و ودي بالخلع بدون أي قضايا او جلسات مطولة و احضار ادلة او شهود
أشعر بالإنهاك النفسي حين أسمع حلفانه المستمر و كذبه الشديد الغريب بكل مكالمة
يقسم بالله انه لم يطردني من المنزل و لم يفعل اي شيء لي
و ان حياتنا مثالية و كل ما جرا كان حسد !!!!!!
ثم بعد دقائق يقول نعم صحيح أقر اني طردتك لكني لم اخرجك بالقوة
انا قلت اخرجي و انتي خرجتي و استجبتي لكلمتي المفروض الا تستجيبي !!!!!
" مراوغ متلاعب "
ثم يقول قلتها بلحظة غضب
ثم يقول قلتها و طردتك بالطريقة التقليدية المتعارف عليها في بلدي و لم اقصد اخراجك فعلا
"كل شوي يذكر عذر غريب و يلف و يدور "
الغريب انه يعود في بداية كل مكالمة يحلف و يقسم بالله انه لم يطردني و اني اتوهم و و
ثم يعود فيقول بعد ان اغضب و اصرخ: نعم طردت و لكنها لحظة غضب او اي تبرير غبي آخر !!!
و نفس سياق الكلام كان بحضرة الشيخ في جلسة الصلح
انكر انكار كامل انه طردني
و في نهاية الجلسة أقر بذلك بكل صراحة و طواعية !
نفس الشي موضوع الضرب و البصق علي
و كل الأذى المادي و المعنوي و الجسدي
كله يحلف و يقسم بالله انه لم يفعل شيء و يراوغ
ثم يعود ف يقر
كل مكالماتي معاه من هذا القبيل
لذلك انا في شتات
وكما قلت ظاهريا : اخبر اهلي كلهم انه موافق على شروطي ولا يفهمني ولا يفهم ماذا اريد
ولماذا ردودي جارحة عليه رغم انه يريد خيرا