أم دان موقفها كان واضحاً وثابتاً طوال عام كامل .. رافضة طلب ولدها.

لما زوجته عرفت .. لجأت لأم دان.

أم دان تحدثت معها وسألتها عن علاقتها بزوجها وسمعت منها بعض ما قد يعتقده البعض نقصاً أو عيباً .. وقدمت لها نصائح لإصلاح هذه العيوب مثل عدم حرمانه من الفراش في حال الزعل .. وعدم تركه ينام بمفرده.

ثم بعد ذلك جاء وعدها الضمني بالوقوف معها والذي وضعتُ اقتباسه هنا.

يعني (يا بنتي صلحي أخطائج وأنا معاج وما راح أنحاز لابني) .. ما معنى هذا الكلام؟!!!




البنت في رأيي لا تريد الطلاق ولا خراب بيتها .. وإلا لكانت لجأت لأمها وأهلها منذ البداية .. ولكنها لجأت لأم دان لأنها توسّمت خيراً في المحادثات التي سمعتها بينهما سابقاً والتي كانت أم دان ترفض فيها طلب ابنها .. لذلك وثقت أكثر فيها وصدقت كلامها ووعدها.

البنت ليست ساذجة حتى تصدق إنها أعز من ابن أم دان عند حمولتها .. ولكنها سمعت وقيل لها ما دفعها لهذا الاعتقاد.


كانت أم دان تستطيع ببساطة ألا تورط نفسها في كل هذا .. لن أقول أن تترك ابنها يخطب بنفسه ولوحده إن كانت ترى أن ذلك لا يليق .. لكن على الأقل كان ردت على زوجته عندما لجأت لها أول مرة وقالت: والله يا بنتي إنتي سمعتي المحادثات بنفسج وشفتي إني حاولت قد ما أقدر .. بس أنا ما أقدر أتدخل أكثر من جذي . .وحاولي تحلين الموضوع بينج وبينه.

لكن تقول لها أنا معاج وما بانحاز لابني .. ثم تأتيها محاولة إقناعها بالقبول والصبر على الابتلاء .. وأن زواج الرجل لا يعني نقصاً في زوجته (بعد ما حسستها فعلاً بالنقص لما نصحتها تصلح أخطاءها) .. وإنها مب أحسن من أمهات المؤمنين؟!!! .. هذا شو اسمه إن لم يكن خذلان؟!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

لسه بدري ان نصف تصرف ام الدان انه خدلان

لما نقول لاي شخص اعترف و لن اقف الى الجانب الاخر بل ساقف معك، هطا لا يعني اني اضمن له عدم العقاب، بل ام الدان لما وعدت زوجه ابنها بانها ستكون معها، هذا لا يعني انها لن تزوج ابنها، بل انها لن تتخلى عنها و ستظل معزتها هي نفسها في نفسها - و هذا ما يجب ان تفسره ام الدان بنفسها باعطاء امثله عن كيفية تحقيق ذلك-

و في الحالتين لا ارى تصرفها يستحق الخذلان، بالعكس فهو تصرف يوحي بالشفقة اكثر من اي شئ اخر

زوجة الابن هي اللي لازم تطلب من حماتها ايش تعمل و تحدد خطوات للتصرف، الست حاولت و ما استطاعت ان تصرف نظر ابنها عن الزواج، فكتصرف عملي منها حاولت امتصاص غضب البنت

فشخصيا ارى ان ام الدان واصلت الوفاء بوعدها و لم تخذل زوجه ابنها

زوجة الابن استخارت و لجأت لام دان ..

ام دان استخارت و تغيرت وجهة نظرها
و لانت في موضوع زواج ابنها ..

فلا لوم على زوجة الابن في اللجوء لحماتها
و لا لوم لام دان في لين جانبها ..

فالخيرة فيما اختاره الله تعالى


بالتوفيق

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

شوق عزيزتي
يعني لما قالت لها انا معاك و ماراح انحاز لابني
كان قصدها ان معزتك بتظل نفسها؟كذا يعني

ما المقصود الوقوف معها لا يعني عدم العقاب. اي عقاب؟

__________________

[/U]هنا

بالتوفيق

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

يعني يا هند
نقول اشوى انهم قدروا زعلها و خلوها تزعل براحتها!!
يعني كأن ما فعلته هنا شيء عظيم. بعد ان قالت انا معك. صارت تقول لها آخذي راحتك بالزعل. انا ما صرت معك الآن.
زوجة ابنهم طيبة و على نياتها. فعلا

__________________

يا مسز،

لما تحدث عن مسألة العقاب كان كمثال عام فقط

ام الدان لما قالت لزوجة النها "بوقف معاك و ما بانحاز لابني" تعني انه معزتها بتظل بقلبه دون تغير، و انه راح تحاول تلاقي حل ينفعها، بس لما حاولت و ما نفع، و ما كان يمكن الا انه تساير ولدها في رغبته، حاولت تعطيل زواجه حوالي السنه، يعني الست كثر الله خيرها تحاول تلاقي لها وقت حتى تتصرف و لو صار و ما قدرت زوجة الابن منع زواج ابنها، ام الدان بتأكد لها انه معزتها ما راح تتغير، و هي تعتبرها في معزة اولادها

و هذا ما اكرر انه لا يمكن وصف موقفها بالخذلان

ليش بدري؟

ترا أم دان نادت ابنها وسألته إن كان لا يزال على موقفه .. والابن أجاب بالإيجاب .... يعني لم يبقَ سوى أن يتقدم للبنت .. وأم دان ستكون معه كما أشارت سابقاً ولن تتركه لوحده .... هل حينها فقط يمكن أن نصف الأمر بالخذلان؟!


أما أن وعد أم دان لزوجة ابنها يعني أنها لن تتخلى عنها وستظل معزتها هي نفسها في نفسها .. فاستمرار المعزة مسألة مفروغ منها يا شوق .. ولا مجال للظن بأن زواج الابن يستدعي أن تتغير معزة زوجته في نفس أمه حتى يستحق الأمر أن تعدها به.


وأنا معكِ أن أم دان حاولت صرف ابنها ولم تستطع ـ ولا ننكر هذا ـ ولكن ما دام الأمر كذلك وفشلت في إثنائه .. بل وبدأت تجد في نفسها القبول والاستعداد لخوض مسألة زواج ابنها فكان يجب عليها أن تتصرف مع زوجة ابنها على هذا الأساس منذ بداية لجوئها إليها.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ما ادري يا شوق جننتيني😁
بس منطقيا
جملة بوقف معك و لا ينحاز لابني

يعني بصير معك و لا بسمح له و أوافق على زواجه. نقطة
ابدا لا تفسر بمعنى معزتك ستبقى مثل ما هي. احس شي بديهي

__________________

مسز داني

يقولون : سبق السيف العذل .

قدر الله تعالى ان تسير الامور على هذا المسار

ام دان كانت مع زوجة ابنها على نفس الرأي و رفض الزواج الثاني

ثم كتب الله ان تستخير و تلين و تغير رأيها ..

فلا مجال لنا ان نحرق اعصابنا و نلوم
و نعاتبها ..

فكما يقال : ساعة القدر يعمى البصر .

هذه العبارة تقال للانسان الحريص على عدم حدوث امر
ثم يحدث رغما عنه .

جزاك الله خيرا

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .