:*
أنتِ ماقصرتِي وبيض الله وجهك
وقفت معه وصبرتي على مايفعله من أمور تقهرك وتحبطك وترجعك كل مرة لنقطة الصفر
وتعاملت معه بتسامح عظيم وبحلم تُحسدين عليه ولاحياة لمن تنادي وأرآك لم تتركي أسلوباً
إلا وطرقتيه معه لكن في كل مرة تجدينه ثابت على طباعه التي تأبى أن تتغير وكأنها
طبيعة متأصلة فيه
لقد أعطيت ياروح وما استبقيت شيئاً وكان الجدير به أن يشعر بقليل من الحياء والمسؤولية تجاهك
وتجاه ابناءه وأن يكون عوناً لكِ في دنياكِ لعلمه أنك الآن في أمس الحاجة لوقفته وجديته وعزمه
على التغيير إكراماً لكِ ولنفسه
وأنا لا أستغرب مايفعله فما أكثرهم ياروح الذين يستغلون زوجاتهم الموظفات
وهم موظفين ورواتبهم كبيرة جداً فما بالك بزوج عاطل
لذلك سأقولها صريحة لك :أريحي رأسك وأفقدي الأمل بتغيره للأفضل وأتركي أمر تغييره للزمن
فإن لم تغيره الحياة فلن تغيرينه أنت
أعتبريه فقط بمثابة أب لأولادك وسائق لك فبدلاً من أن تركبي مع سائق أجنبي
وليس محرماً أستفيدي من هذا الزوج في إيصالك وتلبية مشاويرك وجلب
أغراضك فهو الذي أختار المكانة التي يريدها في حياتك
أختار أن يكون رجل لانفع منه إلا في القيام بأبسط الأمور وحين تبدأين
بالتفكير فيه على هذا الأساس ولا ترفعين سقف توقعاتك فيه
سوف ترتاحين من التفكير في وضعه ولماذا
لايتغير ولايتطور ولماذا لايهتم ويشعر ولو قليلاً بما يجب عليه
خلاص هو رجل أعتبريه كما يقولون عنه (ظل راجل ولاظل حيطة)
لأن الطلاق لن يقدم لكِ أي شيء بل سيزيد همك وأعبائك
لأن لديك أطفال منه
على الأقل بوجوده لكِ محرم ولك رجل يقضي مشاويرك وأب
لهؤلاء الأطفال حتى لو كان سيئاً لكنه يضل أباهم وأفضل من الغريب
ويحبهم وأنت مستقلة في بيتك ولا أخ ولا أخت يضايقونك ولايمنون عليك
أتعلمين:
هناك أمور نضطر نحن الموظفات أن نتعايش معها مرغمات وخاصة
سلبية الرجل وعدم أحساسه بالمسؤولية أو عدم تفكيره بمستقبل الأطفال
وأهتمامه فقط بمتع نفسه وأصحابه وتضييع المال فيما لافائدة منه والإلقاء
بكامل المسؤولية على المرأة
والطرف ا لمسؤول في العلاقة الزوجية والأرجح عقلاً والأكثر أهتماماً
هو الذي يتولى زمام قيادة مركبة الزواج والأسرة ومدام الطرف الآخر
لاجدوى منه إذن ليتولى الأصلح القيادة ويترك الآخر للمهام التي تناسبه
وتناسب قدراته
وقد قالها الدكتور طارق الحبيب في هذا المقطع
يعني بالعامية ياروح:
إذا ربي بلاني برجل غير مهتم ولامسؤول وليس أهل لتحمل المسؤولية
وتورطت وجبت منه أولاد
فماذا أفعل
هل أتطلق ..؟
أم أدير بيتي وعائلتي وأمور حياتي وأترك له مايناسبه من مهام
مايعرف إلا يوديني ويجيبني خلاص أضعه حيث يستحق
وأتعايش بسلام معه وأريح رأسي من التفكير والمواجع وأعيش
حياتي وأرضى بقدري وعوضي على الله بتحمل الأعباء
ولكن:حذاري أن تكوني طيبة تلك الطيبة المذمومة وتسلميه مالك أو تكتبي بأسمه شيء
أو تشتري له سيارة أو تعطيه صرافتك أو يعلم عن مالديك من مال
لأنه لايحسن التصرف في المال ولأنه سوف يرجعكم إلى الوراء
ورجاءً لايجي أحد يقول أنت تحرضيها وهذا تخبيب
لأنكم لاتعلمون ماذا يعني أن تتحمل المرأة
المسؤولية بمفردها ومعها رجال طول بعرض بس للزينة
هذا شيء يؤلم المرأة ويشعرها أنها متزوجة نفسها وماوراها سند
لذلك أنا أقول لروح لست وحدك في هذا المجتمع البشع من تعانين
من أشباه الرجال بل أكاد أجزم أن كثير من الموظفات والنساء
لديهن نفس المعاناة حتى لو أختلفت الظروف والمعطيات والشخصيات
:*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أختي الكريمة روح ... إن شاء الله تكون نفسيتك أحسن الآن .. عذراً على التأخير ياحبيبتي في كتابة ردي ..فكان بداية العام الدراسي للأولاد مع بداية العمل ..والله كنت أفكر فيك طوال الوقت ..لم انساك اي وربي ياغاليتي وضعك جعل دموعي تتساقط من أجلك ودعوت لك كثيراً ..لأنك معي منذ اكثر من خمس سنوات أعرف فيها ادق تفاصيل حياتك ..وانت أستمتي وأجتهدت في إصلاح ذاتك وهو لايتغير .. فكرت كثيراً قبل طرح ردي لك ...ولكن لأنني أعرف حياتك جيداً وماتعانين مع هذا الزوج منذ بداية زواجكما ...لذلك لن أسألك ولن أستفسر وسأقول مالدي لأنني سأكون مسئولة امام الله عن كلمة خطتها أناملي .. غاليتي منذ خمس سنوات وأنت تجاهدي في تغير صفات هذا الزوج ؛ ولكن بدون جدوى .. الحسنة الوحيدة التي فعلها من أجلك أنه ذهب محرم معك وأعطاك فرصة بعد الله لإكمال علمك ولوكان لديه مركز أو مال أكثر مما تعطية البعثة لجلس في بلدك وجعلك تجليسين معه ولاتدرسين ؛ لكنه واقف على أرض رخوه رطبة لاعلم ولاوظيفة ولاهوية ولاشخصية ..الله المستعان ووقف معك لبعض اللحظات في مرض والدتك ؛ ولأنك فتاة جدية دقيقة تعرفين الله { نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحداً } كبر معروفه عندك ..لم يعمل شيئاً لك إلا الألم وتلف الاعصاب منذ خمس سنوات ..الله المستعان وقلت لك مسبقاً عدم التكافؤ في زواجك هو السبب الذي يبعدكما عن بعض ..وكأنكما خطان متوازيان لايلتقيان أبداً ...أنت أنحنيت وتعبت تريدن لقاء الخطين ولكن هو لأأ بقي كما هو بدون أدنى تغيربل زاد في إستهتارة وتخبطه . .. لو كانت الأدور معكوسة لصلح الوضع يعني أنت الرجل وهو المرأة لمشي المركب ..ولكن للأسف الوضع باقي كما هو عليه .. صحيح زوجك لايضرب ؛ لايسكر ؛ لايوبخ ..ولكن شبة لاوجود له في حياتك غير أنتاج الأطفال ..!!!..ومتعب للأعصاب لأنك غير متحملة تصرفاته وإستهتاره ؛ وسيرجع سلبياً عليك من فقدان الصحة والراحة والنفسية .. وإن أستمريت على هذا الحال ياروح ..رويداً رويداً ستخسرين أنوثتك ؛ أي بعد فترة سيخشن صوتك وينحل جسمك وتقسو عضلاتك أتعرفين لماذا ؟ لأن هرمون السسترون سيعلو عندك من العبئ الكبير الذي تتحملينه .. تمثلين دور الرجل في البيت بكل مسئولياته وهو محسوب عليك زوجاً في بطاقة العائلة .. أنت تحملين دور الزوجة وتربي ثلاثة أطفال ليس طفلين ...وياليت الطفل الثالث يخضع لرغباتك بقناعة .هو يمثل لك الخضوع لأنك أقوى شخصيته منه ولكي يهرب من المسائلة ؛ ومن نظراتك له لأنك ستكشفينه لأني سطحي لايستطيع حتى أن يخبئ مايفعله ..وسيمثل لك انه تاب ووو .. وأي فرصة تلوح له بأي خطيئة أو خيانه سيفعل ولن بستطيع أن يخفي ذلك عنك ؛ أو يرى أنثى تحرك مشاعرة سيهرع وراها ؛ أتعرفين لماذا ...لأنه لايخاف الله لايصلي لايصوم .وأنت تلاحقينة مثل الطفل الغير سوي ... الرجل لايتغير ياغاليتي روح ..إلا إذا أقتنع هو وأراد التغير ..ليس من أجلك ولالطلبك ذلك .. أنظري لسابق حياتك السنوات الخمس الماضية ..تزوجته لأنه أمام مسجد ..لاحرمك ربي الأجر ...فوجئت يتدين مال من الناس ولايفكر بالرد وأصبحت أنت من تسديدن الديون له وهو ينظر إليك وياليته يشكر لك صنيعك ؛ وماأقصده ليس شكر باللسان بل الفعل ؛ لأنه عندما يحس أنك سددت ديونة يذهب ليلعب مرة اخرى وأنت تسددي عنه ..ظهر تقصيرة الديني وأستمتي لتوجيه وهاهو الآن لاصلاة ولاصيام ؛ ويتحجج كطفل لايفقه أكل لم يرى ظهور الشمس كننا في بلد غربي لاأذان يعلو به ..لاحول ولاقوة إلا بالله ..هو يعلم أنك لم تصدقي ولكنه يتصرف بتفاهه لأنك لاتهمينه كثيراً يعرف أنك ستتحملينه وتصبري عليه أنت سمعت مني التوجهات وتحسنت وفهمت وتعبت وطورت نفسك بكل ماتستطيعي من قوة ولكن للأسف النتيجة سلبية أنت تتطورين وهو ينحدر ؛ إذا لاسعادة في ذلك .. والنتجية بعد خمس سنواتالمنصرمة جهادك في توجيه @ - تطور من تدين المال ولايرده إلى محتال يحتال على الناس ليأخذ أموالهم ..بدل مايقتصد لكي يريح أسرته زاد أستهتاره وزاد ديونه ثم يذهب ليلعب البليادور ويلهو مع الفتيات @ - الصلاة بدل ماكان يصلي أمامك لم تهميه أو يقدر لك طلبك صار لايصلي .ولايصوم !!!!..الله المستعان ويقول لك أي أي كلام ..حتى يصرف الموضوع @ - تزوجته لايتحمل المسئولية ..ووجهت وركضت بقوة شخصيتك ..والنتيجة كأنه صبي مراهق يسرع بالسيارة حتى تتراكم عليه الديون أكثر وأكثر .. @ - ..يتبع هواه ليستمتع ولن يفلح في أي شغلة وأن بقي بها ثلاث أو أربع شهور ثم يركن للكسل مرة ثانية .. هو يريد أن يعيش كالانعام ..يأكل يشرب ينام يلعب ..لاصلاة لاتحمل مسئولية ..فقط لهو وأتباع الهواء ..كأنه الحياة الدنيا هي الحياة الحقيقة ؛ وليست هناك آخرة يحاسب عليها في السنوات المنصرمة..أنا أصريت عليك بعدم طلب الطلاق للروح الصغيرة التي بين يدك ..وتكلمنا كثيراً ..وكان التحسن فيه قليلاً .. ولكن لم يتغير وتوصل لسؤء الخلق معك بعد موت أمك التي تحميك منه ومن ثم الخيانه . وانت بتحملك هذا الضغوط أنوثتك ستختفي كما نوهت لك أعلاه ؛ وأي زله له أخرى ستنفجرين مثل البركان ؛والزلات متوقعه منه ولكن حتى يشعر انك نسيتي ماعمل ؛ هذه هي شخيصته وانت ولن تنسي صنيعة لأنه لم تداوي الجرح قبل أن يلتم ؛ لان زوجك لن يتروي منك ياروح ؛ بل سيلهث للتمتع بالنساء ؛ لأن جديتك في الحياة التي تكمل نقصة لاتروية كرغبة الرجل بالانثى لذلك لن يتوقف عن أي فرصة تحصل له لكي يتواصل مع الفتيات الرخيصات ومافضحه الله إلا لأنه لم يحترم ستره عليه سابقاً أثناء البعثة وقبلها .. ومابكائه وندمه وتعبه بفراقك ؛ إلا انه خسر الفندق الذي ينام به بدون مال لأن هناك من أمراة تدفع أجاره وسيخر الاكل النظيف والفراش المرتب ؛ لأن حتى اهله لايطيقونه من تصرفاته ..ومن نذالته أنظري كيف تغير وكشربجزء من أنيابه لك عندما توفت والدتك التي كانت تحميك بعد الله في كل مشكلة معك ياغاليتي روج زوجك لايحبك كثيراً ...هو يحب نفسه أولاً ..هو محتاجك فقط ..لو كان يحبك لتفانى في تغير ذاته لكي يجعلك تعيشين حياة مطمئنة هو يصنعها بمساعدتك بعد الله هذا هو الرجل المحب ..لايعيش شبه عالة عليك .. وأنا أشعر بحيرتك ياغاليتي ..المراة عندما يتوفى والدها يقسم ظهرها ..ولايمكن أن يعضوه في نفسها بعد الله إلا زوج محب حنون يكفلها ويشعرها بالامان ..بعد الله لذلك ياغاليتي روح ..حياتك أفتقدت لشيئ مهم جداً جداً في حياة المراة..{ الامان } وهو بالنسبة للأنثى هو العصر الأساسي لها في الحياة قبل الحب ..لتقدر أن تعيش وتعطي وتتفاني كعطاء الزوجة المحبة لزوجها وأولادها .. زوجك بلغ سن الرشد بسنوات طوال لكن عقله وتصرفاته كطفل .الله المستعان لذلك ياغاليتي الحل وماأراه ..وتعاملي مع الوضع بكل جدية .. { أولاً } الطلاق لألألأ ياغاليتي .في هذه الفترة ..حتى الآن مستبعد ..لأن لديك طفلين لذلك يجب النظر لهما بعين الإعتبار ..للتأكد من صلاحه ولكن ليعاقب بأفعاله ليس بقرصة أذن ..لا بل بكي بالنار لكي يكون العلاج الأخير له بإذن الله .يكفي ماحصل منه .. { ثانياً } تصالحي نفسياً مع اخوك الكبير لكي يكون لك سند بعد الله ..ووضحي وجة نظرك لتأديب زوجك .وعمك كذلك ..نوع شخصية زوجك هو يخاف ..لكن لايستحي ..فستغلي هذا العنصر .. شخصيته سريعة الإعتذار حتى سينهي الموضوع ولايواجهه ..لكي يعمل آخر بعد أن يطمئن أن الموضوع أنتهى ؛ لأنه غير مقتنع او بالاحرى لايريد أن يعيش في ثوبك وشخصيتك .. وإذ كنت تشعرين بالخجل من عمك أو كما قرأت يتشمت بك ..أخوك الكبير يتولى الامر معك { ثالثاً } أحضري أخوك وزوجك وناقشي كل صغيرة وكيرة من هفواته ..إستهتارة كرجل مسئول ؛ عدم ثباته في أي شغله ؛ وعدم صلاته وصيامه كل صغيرة وكبيرة ؛ ولاتقولي أفضح زوجي ؛ لألأ..أنت تبنين أساس حياة جديدة نقية معه ..عدم تركيزة في السواقة .. وليس فقط مسألة الخيانة أجملي جميع سلبياته ؛ هذه الخيانة وفضيحته هذه منحة من الله لتعديل زوجك أستغليها .. وقول لي بصوت قوي ممزوج بألم أنا يئست من صلاحك وإستقامتك ..ليس بيدي شيئ أعمله ..كل الأمر بيدك أنت..أذ كنت كما تقول تريدني وتحبني أصلح نفسك وأستقم .وهذا مايأكد لي مجبتك لي ..وأنا لن أطلب الطلاق الآن ...سأعطيك فرصة ..ولكن أي تخاذل بدها لن أبقى في ذمتك يوماً آخر .. ووضحي أنك سأبقى معك الزوجة الوفية الصابرة ..إذا ستكون معي الزوج الصابر المتحمل لي ولأولادي الذي نشعر ونحن بكنفه بالأمان .. ووضحي أنك تحبينه لأنه أبو أولادك ؛ ولكن ليس بيوت المسلمين تقول على الحب فقط وهو ينقصها قائد السفينه يميل بها يمنه ويسرة يتخبط بالأمواج ..ستغرق سفينة حياتكما أذ لم يصلح حاله إن لم يكن الآن سيكون مستقبلاً .{ وهو الطلاق } لن تستمر الحياة بينكما هكذا أبداً ..وتأخذي منه عهود موثقة منه أمام أخوك ؛ وكذلك وأخوك الكبير هو من يشرف على صلاحه في الخارج .. { رابعاً } منذ الغد يذهب يذهب ليبحث عن وظيفة جيدة ؛ ويبحث لكما شقة في حي آخر وياليت بقرب بيت أخيك الكير ...وهو يسدد أجارها ؛ وتجمعي انت اموالك لتعملي لك إستثمار لتضمي حياتك ومستقبلك مع أولادك . او يشتغل سائق سيارة أجرة ..أي يعمل ويعمل لايجلس بفراغ ..{ الفراغ مفسدة } وإذ كان لديك مخزون من المال يكفيك لشهور .ياليت تأخذي إجازة إستثانئة وتجلسي بالبيت وتقولي له من تعبي معك تعبت صحتي وأريد أن أستريح وأوهمية أنك تريدن أن تستقيلي وهو من يكفلكم هو الرجل ولست أنت .. { خامساً } يكون نومه في حجرة أطفاله ..ليس في غرفة نومك ...لمدة أنت تحديينها وياليت بالشهور لاتقل عن ثلاث شهور ..وأستأذنيه بذلك حتى لاتؤثمي بتنفيذك هذا الامر بدون رضاه ..ووضحي له أنك تريدن أن تنسي المتاعب الذي سببها لك نفسياً وصحياً ..وحتى تلمسين تغيره الجذري وسعيه لتعديل حياته ولدراستي لشخصية زوجك أتوقع أنه سيوافق بكل سهوله وسيرضى أن ينام في حجرة أطفاله .. وفي هذه الفترة لاتنسين زينك ولبسك وعطرك وبسمتك صفراء إذ وقعت عينيك في عينه ..لاتلامس إن شاء الله وصل المعنى ..وأجعلي أخوك في الصورة دايماً .. هذه الرقابة لاتصلح لأي رجل فحل شهم ..لكن بإذن الله ستصلح لشخصية زوجك .. السهر ممنوع ..إلا ليلة في الأسبوع ..لاأرقام سرية في جوال وكمبيوتر .. { ثالثاً } مصروف الأكل والشرب والفواتير هو يسددها ..وأنت تولي مصروفك ومصروفك أولادك من حليب وحفائظ وثياب لاتطلبي منه إلا إذا توفر له .. وكل أسبوع تكتبي طلبات المنزل من كل شيئ تحتاجينه ..هو يجلبه لاأنت .. تخرجي معه لكي الأطفال تغير جو ..لكن خروج الإخوان لا الأزواج ..ولكن دايماً أعملي نفسك أنت تسرحين ونفسك حزينة وتفكرين بصمت ؛ ...أجعلي العيون في هذه الفترة هي تحكي كل شيئ .. طبخك وأهتمامك بمنزلك .وغسل ثيابه والأهتمام بلوازمه .لايتغير ولاتأكلي معه بل ضعي أكله ثم أستأذني بأدب .. وكل ماأقترب قولي أعطني فرصة لأنسى وتتحسن نفسيتي مما عملته فيني ؛ وحتى أتأكد من أنك ستعتني بي وبأولادي كأي زوج ..وتعطينا مثل ماتأخذ منا ..لأنني لن أبقى شابة وقوية طول عمري ..أشعرني بالامان .. { رابعاً } زوجك ياروح ..ليس طبيعاً كثيراً ..ولاتوقعي هفواته على ضغط اهله عليه في صغره لألأ ياغاليتي ..والديه لم يقسو عليه ولكن بالأحرى لم يقدروا على تربيته لأمر ما في نفسه هو .. لذلك اعرضي عليه أن يعرض نفسه على طبيب نفسي للضروة ..أعتقد فشله الذريع في كل مجال وتخبطه وإنحدار أخلاقة وبعد ذلك وإحتياله ومن ثم مشيه بالليل وهو نائم هناك أمر ما .. أنا لست طبيبة ولكنني لدي قراءة نفسية مكثفة ..أجعليه يذهب للطبيب وساندية في هذا الامر..لكي يتكلم مع الطبيب النفسي بإذن الله سيرتاح وسيتم توجييه .. وانت أطلعي منها في فترة الثلاث شهور ؛ لاتوجيهات ؛ لاتعب ؛ لالوم ؛ بعد توضيح كل ماتريدين أمام أخوك ...لأنه يمكن يعاندك وينتكس مرة أخرى . { خامساً } في هذه الفترة ياغاليتي كثفي الألتجاء بالله والإتكال عليه ..أنت تريدن إصلاحك حياتك لاأن تهدميها ..والتوفيق بيد الله جل شأنه كما قال تعالى :- (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر وأستغلي أوقات الإستجابة .. وادعي الله بهذا الدعاء { اللهم دبرني فإني لاأحسن التدبير } كما قال الله تعالى :- (وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس ====================== والمراة التي غازلها زوجك ..أطلبي منها أن لاتكلمك مرة اخرى وقولي لها أجعلني أقرر حياتي من غير تدخلات أي شخص قريب أم بعيد ..وشكراً لك على كل كلمة وضحتها لي ؛ لاتصديها بقوة ..لأن نوعية الأشخاص اللذين ليس لهم قيم أخلاقية يمكن أن يعملوا أي شيئ لينتقموا بكل هدوء أجعليها تنسحب من حياتك ..وغيري جوالك هذا مالدي ياغاليتي .. أسأل الله العلي العظيم أن يصلح زوجك ويجعلكما قرة عين لبعض ؛ ويرده إليه رداً جميلاً رداً غير مخزي ولافاضح ...آمين اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم .. |
:*
الصائمة لله
ردها حكيم جداً وفسرت حالة زوجك تفسيراً دقيقاً
أعملي ياروح بما نصحتك به وتقيدي بالخطوات التي رسمتها لك
فجزآها الله خيراً
والشكر موصول للحبيبة أم يوسف
أسأل الله أن يساعدك ويعينك
:*
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|