موسوعة الطفل : موسوعة تربوية - دينية - ثقافية - ترفيهية - الصفحة 10 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2010, 02:31 AM
  #91
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
العقاب البدنى للاطفال يؤثر على نمو قدراتهم الادراكيه


أظهرت دراسة حديثة أن العقاب البدني يجعل الاطفال اكثر عدوانية‏,‏ ويؤثر في نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية‏.‏
.

وكشفت الدراسة التي تابعت مجموعة اطفال من مرحلة الطفولة وحتي البلوغ أن الضرب ربما يجعلهم اكثر إنعزالية‏,‏ وأن اولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة اصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية مقارنة بمن يتم تقويمهم شفاهة فقط‏.‏ وفي السياق نفس بينت دراسة منفصلة أن معاقبة الاطفال بدنيا في سن الخامسة وحتي‏16‏ عاما يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن وبواقع ثلاثة أضعاف عن اقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب‏.‏

الدراسة الامريكية اشارت ايضا إلي أن تعريض الاطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم اكثر عدوانية عند بلوغ الثانية‏,‏ وتدني درجاتهم في اختبارات مهارات التفكيرعند بلوغ الثالثة‏.‏
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2010, 02:35 AM
  #92
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
بالكتب المصورة..إبني أفكار جميلة لطفلك




إنه لأمر جميل حقا أن يستفاد من القصة في تحقيق الأهداف التربوية خاصة وأن الأطفال لا يتثاقلون منها بسبب أسلوبها الغير مباشر. فهم سوف لا يصابوا بأية ردود فعل عندما يدركون بواسطة القصة بأنهم أساؤوا بسبب الخطأ الذي ارتكبوه.
ويمكننا من خلال القصة أن نعلم الطفل مبادىء وأصول عديدة ومهمة، فمثلا يمكنكم أن تعلموه آداب تناول الطعام ونوع التعامل مع الآخرين وكيفية النوم والاستراحة ومسؤوليته إزاء نفسه والآخرين، وكيف يستفيد من أعضائه ومختلف الوظائف والمسؤوليات الأخرى.
ويستطيع الطفل أن يحصل على معلومات مفيدة ونافعة من خلال إصغائه إلى القصة دون أن يزاحمه أحد. ومن الضروري أن تستعين الأسر التي لها أطفال صغار بالكتب المصورة لأنها تبني عندهم أفكارا جميلة. كما انهم يفرحون كثيرا عندما يشاهدون الصور الجميلة ويسمعوا المصطلحات الجديدة والأمثال التي تمر عليهم مسبقا.
القصة وتجسيد البطل:

يسبح الطفل في بحر من الخيال الواسع ويجسد في مخيلته تلك المشاهد التي ينقلها إليه والده في قصصه سواء عن الإنسان أو الحيوان، ويتصور نفسه البطل لتلك القصة، ونراه يحاول محاكاة البطل في سلوكه وممارساته خاصة لو استحسن سلوكه وتأثر به إيجابيا.
ويندفع نحو النشاط والعمل والاختراع وسلوك طرق جديدة وأساليب مستحدثة. فالقصة توجه الطفل بشكل غير مباشر إلى ذلك الهدف التربوي المنشود.
وثمة ملاحظة مهمة، وهي أن الأطفال يتأثرون بكل ما يعجبهم ولا يملكون قابلية التشخيص (التمييز) بين الأمور الناقعة والمضرة بالنسبة لهم. كما لا يهمهم أيضا أن يستمعوا إلى القصة من أبيهم أو من وسائل الإعلام، لذا ينبغي الحذر والاهتمام بدقة لهذه الأمور.
القصة والأخلاق والانضباط:
يتعلم الطفل من القصة دروسا في الأخلاق والانضباط والإلفة. فما أكثر الدروس الأخلاقية التي لا يتأثر بها الطفل فيما لو استمع إليها بشكل نظري في حين إنها ستضفي تغييرات على سلوكه فيما لو طرحت على شكل قصة.
فلو أردتم أولادا منضبطين وملتزمين فما عليكم إلا أن تعلموهم أصول الانضباط وقواعده منذ صغرهم وتبينون لهم ذلك من خلال القصص التي تسردونها لهم. إذ يمكنكم والحال هذه أن تعلموهم مبادىء عديدة تفوق مئات الكتب والدروس.
وأخيرا يمكنكم من خلال القصة أن تألفوا أطفالكم وتأنسوا بهم وتمهدوا لهم الأجواء لممارسة الفضائل، فالطفل يأنس بكم ويرتبط معكم بعلاقة حميمة ويصادقكم ويطلبكم دوما بسبب القصص التي تذكرونها له. ويمكنكم في هذه الحالة أن تؤثروا فيه وتنقذوا إليه وتجعلون مطيعا لأوامركم. وإن أوامركم ونواهيكم تدفعه نحو الشرف والتقوى والصلاح والنزاهة.
شروط القصة:

ينبغي أن تكون القصص المقدمة للأطفال نافعة ومفيدة هادفة وموجهة. وأن تساهم كل واحدة بزيادة نضجه وتكامله.
ويجب أن تكون بمستوى سن الطفل وإدراكه وفهمه وتلبي حاجاته الأساسية في الحياة فتزول الحاجة إلى طرح الأمور بشكل مباشر. وأن يكون الطفل قادرا- بسببها- على تقييم حاله (حاضره) وماضيه والتفكير بمستقبله.

لا بد للقصة أن تكون بعيدة عن بعض الخرافات كالجن والعفريت والأمور الأخرى التي تثير الرعب والخوف عند الطفل تضطره لمشاهدة أطياف موحشة. كما ينبغي لها أن لا تكون من النوع الحزين أو العنيف والخالية من الحب والعطف والشفقة والرحمة، وأن لا يتعلم الطفل منها دروسا في التطاول على الآخرين والغضب والوقاحة ومفاهيم سلبية أخرى.

ينبغي أن تكون القصص واقعية ونابعة من الحياة لكي يتمكن الطفل من مشاهدة مثيل لها في المجتمع، ويمكن الاستفادة أحيانا من بعض قصص الحيوانات ولكن بشرط عدم الإفراط فيها

التعديل الأخير تم بواسطة ام مريم 2008 ; 11-01-2010 الساعة 02:38 AM
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2010, 02:45 AM
  #93
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
قصة للاطفال ( البطه الضائعه)

















واخيرا واثناء بحث بطوط بالغابه وجد ابنه قطقوط



وفرح كثيرا لرؤيته ونصحه بعدم اللعب بعيدا عنهم مره اخرى حتى يبقى بأمان
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2010, 05:31 PM
  #94
سلو قلبي
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية سلو قلبي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 1,961
سلو قلبي غير متصل  
ماشاء الله تبارك الرحمن

جزاكِ الله كل خير يا ام مريم

اضافاتك رائعة ومفيدة ...

دمتي في حفظي الله ورعايته
__________________



اللهم اغفر لوالدتي وارحمها واعفو عنها

اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة

اللهم ادخلها الجنة مع النبيين والشهداء

والصديقين والصالحين ... آمين ... آمين
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2010, 01:04 AM
  #95
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
سلو قلبي
جزاك الله خير على اعادة النشاط لي من برة لما شفت اسمك قلت اكيد بتغلق الموضوع تقول بقى صفحات كتير
بس الحمد لله طلع العكس لان فيه كذا موضوع عجبني لاني بنفسي ببحث عن الاشياء اللي تنفعني لان اولادي دخلو في مراحل التربية الجدية وربنا يحقق امانينا واهدفنا فيهم
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2010, 01:27 AM
  #96
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
عندما لايتفق الزوجان على تأديب الطفل

" الاب يشرق والام تغرب " مقولة تلخص نموذجا تربويا سيئا بشهادة جميع المختصين ’ وهي تقال وصفا لحالة بعض الاباء تجاه ابنائهم , اذا كان كل طرف منهما يجر الحبل في اتجاهه , انها الاشكالية التربوية التي سيكون فيها الزوجين غير متفقين على نموذج تربوي موحد , فهذا ينهى وذاك يسمح , وهذا يعاقب والاخر يداعب , هذا يوبخ والاخر يطبطب .....

قديما قال الاجداد : ولد الدلع مايعيش , ولي عاش , يعيش قليل صحة هذه المقولة وعلى بداءتها تلخص حيزا كبيرا من النتائج التي وصل اليها الطب النفسي فيما يخص تأديب الاطفال والطرق التي يجب على الابوين اتباعها في ذلك .

انعدام الرؤية التربوية الموحدة بين الاب والام اتجاه الطفل , تسبب شقوقا فجة ومتعددة في الجدار الاسري , توفر فرصا لا حصر لها امام الطفل للانسلال من الرقابة الابوية , ولنا بعد ذلك ان نخمن في النتائج التي سيسفر عنها هذا الانسلال .....

اثار التناقض في الاساليب التربوية بين الابناء :

هذا التناقض في الاساليب التربوية يتسبب في حدوث حالة من الاعتلال والاضطراب في شخصية الطفل بصفته المتلقي حيث يتحتم عليه ان يتعاطى مع كل طرف بما يناسبه وبما يضمن له تحقيق مآربه ومقاصده الامر الذي يتسبب في خلق حالة من الصراع الداخلي في نفس الطفل والذي يعبر عنه هذا الاخير بصورة سلوكيات غير مرغوبة ولو تناولنا بعض الاثار المحتملة لقيام حالة في الاساليب التربوية بين الابوين فاننا نجد ان ابرزها :
1- ظهور حالة من التذبذب وعدم الثقة في النفس وعدم القدرة على اتخاذ القرار عند الطفل .
2- ظهور حالة من القلق المرضي بسبب عدم قدرة الطفل على توقع ردود الافعال من الابوين او احدهما وذلك نتيجة عدم نضجه وضحالة خبرته .
قد تقود هذه الحالة الى ظهور حالة الانحراف السلوكي عند الابناء سواء بدافع الانتقام اللاارادي او بسبب الاحساس بعدم اهتمام الابوين اتجاهه بالاخص وان حالة التناقض هذه تصاحبها حالة ضعف الرقابة الاسرية من الغالب .
3- فقدان الابوين لمصداقيتهما امام الطفل الامر الذي يجعل عملية التوجيه والتربية صعبة او ربما غير ممكنة الى حد ما فالابن يصل الى حالة من الادراك او القناعة بان اي قرار يتخذه ابوه يمكن ان يكسره باللجوء الى امه والعكس صحيح وفي هذه الحالة تكون الارض خصبة ومهيأة لاتجاه الابناء نحو الانحرافات السلوكية .
4- من الاثار المستقبلية المحتملة ان يتبنى الابناء نفس الاتجاه التربوي عندما يصلون الى سن الزواج وتكوين الاسرة على اعتبار ان هذا الاسلوب هو الاسلوب الذي تربوا عليه وبهذا تستمر حالة التناقض وتنتقل من جيل الى اخر وبالتالي تستمر عملية انتاج عناصر غير فاعلة او ربما هدامة في المجتمع .

حددوا استراتيجتكم التربوية :يجب ان تختاري مع شريكك قواعد التربية التي يجب تطبيقها فالطفل لايفهم ولايتقبل ان يسمح له احد الوالدين فعل شيء في حين ان الاخر يمنعه منه , اذ ان مثل هذه الوضعيات المتناقضة تسبب قلقا له , تجنبي ان اقدم طفلك على فعل قبيح ان تحذريه بقولك سأخبر اباك عندما يحضر لان ذلك سيحول هذا الاب (او الام ) الى انسان مرعب مخيف او على العكس سينتفي لهذه التحذيرات اي دور او جدوى اذا نسيت تحذيراتك هذه او اذا استخف رفيقك بها او لم يعرها انتباها ولم يبد بالتالي اي ردة فعل اتجاه الطفل وفي جميع الاحوال اعلمي ان تاخير معاقبة الطفل بعد عدة ساعات من فعله تصرف لامعنى له ولايمكن ان يؤدي الى نتائج ايجابية .


انعدام الاتفاق يؤدي الى انحراف الطفل :
لان الطفل اذا اتضح له ان كلا الابوين سواء الام او الاب غير متفقين على اتخاذ قرار معين يخص تصرفا يجب ان يعمل به او موقفا موحدا يتعلق بفعل بدر منه فذاك يعني بالنسبة اليه ان احدهما ليس على صواب واذا كان الامر كذلك فهذا يعني ان هناك خللا في الاستراتيجية التربوية وهذا ماسوف يوفر للطفل منافذ متعددة للانفلات من رقابة الوالدين اي ان الطفل سيلعب على عدم الاتفاق هذا ليفعل مايحلو له واستغلال الظرف لصالحه فيقول لهذا كلاما ولذلك كلاما اخر .....
فيصاب بخلل في شخصيته وهذا مايفرز عنه اطفال منكمشين على ذواتهم انطوائيين يجدون صعوبة في التأقلم مع المحيط او بالعكس نجد اطفالا عدوانيين
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 10:53 AM
  #97
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
بعض الظواهر السلوكية عند الاطفال وطرق معالجتها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الظواهر السلوكية عند الاطفال وطرق معالجتها


ترى لماذا تظهر الكثير من المشاكل عند بعض الاطفال وفي بعض الأسر تحديدا دون سواها ؟ فالطفل صفحة بيضاء .. سنقرأ فيها بعد سنين ما كتبناه نحن بأيدينا. ادناه بعض الظواهر السلوكية عند الأطفال وطرق معالجتها :
السرقة


أسبابها1.

الميل للتملك و الاستمتاع بالقوة ، وإشباع هواية عنده كركوب دراجة ،شراء لعبة ،..... إلخ
2. الحاجة والفقر الشديد (الحرمان)
3. الاستعانة على التخلص من مأزق معين.
4. ليظهر أمام زملائه بصورة الغني غير المحتاج وكذلك المقبول بين زملائه
5. للانتقام من المسروق منه وعدم الشعور بالعاطفة والعطف منه.
6. الشعور بالنقص أو التغير الفجائي في معاملته أو التفكك الأسري
7. الصحبة السيئة والوقوع تحت سيطرة زعماء الإجرام.
8. نوع التربية من الوالدين للطفل و المبالغة في تخبئتهما ما يخافان عليه مما يدفعه لمحاولة الوصول إليه.
9. عدم فهم الفرق بين حقه و حق الآخرين . وهذا ليس سرقة.

العلاج

1. حسن تربية الأطفال
2. تفهيمه الفرق بين حقه وحق الغير بهدوء وتربيته على أدب الاستئذان الإسلامي .
3. ***** مكان خاص للطفل كدولاب صغير توضع فيه ممتلكاته لإشعاره بالذات والثقة والتملك.
4. أن يعطى الطفل مصروفاً ثابتاً- في سن معينة
5. العطف عليه والاقتراب منه دون تدليله
6. أن تقص عليه قصصاً عن عاقبة السرقة مصير السارقين











الخوف


أقسام الخوف عند الأطفال
1. من موضوعات حسية:مثل الخوف من الكلب أو الحصان أو الأماكن المرتفعة أو العسكري..إلخ
2. من موضوعات غير حسية : كالخوف من الظلام أو الموت أو العفاريت ..إلخ


أسبابه1.

الجهل بحقيقة الأشياء.
2. وجود تشوهات جسمية فيه
3. التفرقة في المعاملة بين الأخوة والأخوات.
4. ميلاد طفل جديد والاهتمام به.
5. دفع الطفل لعمل معين بالرغم منه.
6. جعل الطفل موضع تسلية أو الإعراض عنه و نبذه.
7. تخويفه بأشياء مؤلمة- في ذهنه- كالحقنة والطبيب والشرطي ..إلخ
8. (القدوة) وخوف الآباء أنفسهم من أشياء معينة كالفأر والظلام..إلخ
9. تشاجر الكبار وبخاصة الوالدان وكثرة المشاكل بينهم.


العلاج1.

تحديد سبب الخوف ومصدره أولاً .
2. توضيح المجهول و الغريب للطفل و عدم التضايق من أسئلته الكثيرة و توضيح كل شيء له بما يفهمه.
3. ربط مصادر الخوف بأمور محببة مثل(الشرطي :ليحمي الأمن ويمنع اللصوص) و(الظلام : لننام ونستريح فيه ... وهكذا ).
4. إبعاد الطفل عن الأجواء المنقبضة كوفاة قريب وما يصاحبها من صراخ وعويل...إلخ.
5. إضاءة البيت بنور خافت-إن احتاجه
6. أن تحكى له قصة جميلة غير مخيفة قبل النوم
7. توضيح قيم وعادات وأنجازات السلف الصالح - بأسلوب بسيط.
8. عدم إجبار الطفل على الخوض في المواقف أو الأشياء التي يخافها بل برفق وتدرج.
9. فصل الطفل (تدريجياً)عن أبويه وليس فجأة لينام في مكان مستقل (ولو في نفس الغرفة وإن كان الأفضل غرفة خاصة ).
10. إعداد و تربية الطفل على مواجهة المواقف التي تحدث له باللعب وبالقصص التمثيلي.








عدم الثقة بالنفس






أعراضه1.

انعقاد اللسان واللجلجة والتهتهة
2. الانكماش والخجل وعدم الجرأة
3. عدم القدرة على التفكير المستقل
4. توقع الشر والأذى وزيادة الخوف والقلق



أسبابه1.

أسلوب التربية الخاطىء والمعتمد على الزجر والعنف والضرب كلما أخطأ أو عبث بشيء.
2. النقد المستمر والضرب والتوبيخ والتأنيب
3. سيطرة الآباء على كل تصرفات الطفل وتفكيره
4. المقارنة والموازنة بينه وبين طفل آخر لتحفيزه قد ينعكس أثره 5. الحط من قيمته وقدره وتثبيط همته
6. صغر جسمه و ضعفه و نقصه الجسماني كالعرج و الحول و...إلخ
7. انخفاض مستواه العقلي والتأخر الدراسي
8. تعييره دائما بالفشل
9. كثرة المنازعات وبخاصة بين الوالدين.
10. تكليفه بعمل يفوق قدراته ومواهبه فيعجز ويفشل



العلاج1.

الدفء العاطفي وبخاصة بين الوالدين
2. ترك الأطفال يختارون طعامهم وشرابهم ولعبهم بأنفسهم
3. تشجيع الطفل ورفع معنوياته والثناء عليه بكل وسيلة
4. عند مقارنته بغيره ينبغي أن يكون بذكر محاسنه بجوار الطفل المقارن به وبذكر إيجابياتهما وحثه على فعل الطفل الآخر ليكون أحسن منه
5. عدم توجيه الوالدين لبعضهما أمام الأولاد وكذلك عدم العتاب أو الخلاف أمامهم
6. ذكر اسمه في الاجتماعات والثناء عليه أمام الكبار وعدم ذكر عيوبه أمامهم ولا أمام الصغار
7. استخدام القصص واللعب التمثيلي معه لعلاج ذلك وكذلك عمل مواقف تمثيلية معه بهدف إعداده وتعليمه الصواب في تصرفاته
8. (القدوة) من الوالدين في الثقة بالنفس وعدم التردد
9. اصطحابه لمجالس الكبار وجعله يتحدث بما تعلم
10. إرساله لشراء الحاجات من المحلات وتحميله مسئوليات صغيرة
11. حسن الاستماع للطفل أثناء تحدثه وعدم الاستخفاف به
12. مشاركته بوضع حلول لبعض المشكلات الصغيرة واختيار حاجاته الشخصية كاللعب والملابس
13. تعويده الصيام ولو لبضع ساعات والثناء عليه إن فعل
14. التعرف والأطلاع على أنجازات الناجحين والاقتداء بهم









العناد

تعريفه
هو مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل يساعده على الاستقرار وأنه شخص له كيان وذات مستقلة عن الكبار وبمرور الزمن يكتشف أن العناد و التحدي ليسا هما الطريق السوي وإنما العادات الاجتماعية في الأخذ والعطاء هما السبيل وخصوصاً إذا كانت معاملة الوالدين بالمرونة واللين والتفاهم.


أسبابه
1. الاقتداء بفعل الوالدين
2. إرغامه على الطاعة و العصبية في ذلك
3. عدم وجود علاقة قوية (صحبة) في التفاهم بين الطفل ووالديه
4. الإفراط في التدليل و تلبية جميع طلباته


العلاج1.

أن يبين الوالدان فائدة ما يأمرانه به ويقنعانه به.
2. المرونة والأخذ والعطاء مع الهدوء والرفق واللين معه.
3. إسعاد الطفل ثم توجيهه من خلال ذلك والتوضيح له أنهما يحبانه.
4. التوازن في تربية الطفل دون قسوة أو تدليل مفرط.
5. الحرص على جذب انتباه الطفل قبل أمره .
6. استخدام لغة مفهومة لدى الطفل وبطء كاف ليتبعه الطفل.
7. تجنب إعطائه أوامر كثيرة دفعة واحدة .
8. تجنب أمره بشيء الآن ثم النهي عنه بعد قليل.
9. إثابة الطفل على طاعته ومكافأته.
10. تجنب اللجوء للعقاب البدني أو التهديد به كوسيلة لتعديل الخطأ .
11. متابعة تنفيذ الأوامر .
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 11:07 AM
  #98
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
كــــيـف تتــخلــص من نــوبــات الغــضــب عــند طـــفـلك




تتبع الأسرة عدة أنماط في تربية الطفل والتي تؤثر على تكوين شخصيته وهى :




النمط الأول :الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبة مهما كانت .

أضرار هذا النمط :
1-عدم تحمل الطفل المسئولية.
2- الاعتماد على الغير .
3- عدم تحمل الطفل مواقف الفشل والإحباط في الحياة الخارجية حيث تعود على أن تلبى كافة مطالبه .
4- توقع هذا الإشباع المطلق من المجتمع فيما بعد .
5- نمو نزعات الأنانية وحب التملك للطفل .





النمط الثاني :الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع الطفل وإنزال العقاب فيه بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن نفسه .


أضرار هذا النمط :
1- قد يؤدى بالطفل إلى الانطواء أو الانزواء أو انسحاب فى معترك الحياة الاجتماعية.
2- يؤدى لشعور الطفل بالنقص وعدم الثقة في نفسه .
3- صعوبة تكوين شخصية مستقلة نتيجة منعه من التعبير عن نفسه .
4- شعوره الحاد بالذنب.
5- كره السلطة الوالية وقد يمتد هذا الشعور إلى معارضة السلطة الخارجية في المجتمع.

6- قد ينتهج هو نفسه منهج الصرامة والشدة في حياته المستقبلية عن طريق عمليتي التقليد أو التقمص لشخصية أحد الوالدين أو كلاهما.






النمط الثالث :

النمط المتذبذب بين الشدة واللين ، حيث يعاقب الطفل مرة في موقف ويثاب مرة أخرى من نفس الموقف مثلا


أضرار هذا النمط :
1- يجد صعوبة في معرفة الصواب والخطأ.
2- ينشأ على التردد وعدم الحسم في الأمور.
3- ممكن أن يكف عن التعبير الصريح عن التعبير عن أرائه ومشاعره.





النمط الرابع :

الإعجاب الزائد بالطفل حيث يعبر الآباء والأمهات بصورة مبالغ فيها عن إعجابهم بالطفل وحبة ومدحه والمباهاه به .

أضرار هذا النمط :
1- شعور الطفل بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس.
2- كثرة مطالب الطفل .
3- تضخيم من صورة الفرد عن ذاته ويؤدى هذا إلى إصابته بعد ذلك بالإحباط والفشل عندما يصطدم مع غيرة من الناس الذين لا يمنحونه نفس القدر من الإعجاب.




النمط الخامس :

فرض الحماية الزائدة على الطفل وإخضاعه لكثير من القيود ومن أساليب الرعاية الزائدة الخوف الزائد على الطفل وتوقع تعرضه للأخطار من أي نشاط.

أضرار هذا النمط :
1- يخلق مثل هذا النمط من التربية شخصا هيابا يخشى اقتحام المواقف الجديدة .
2- عدم الاعتماد على الذات .




النمط السادس :
اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة والشدة بينما تؤمن الأم باللين وتدليل الطفل أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والأخر بالطريقة التقليدية.

أضرار هذا النمط :
1- قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم وقد يحدث العكس بأن يتقمص صفات الخشونة من والده.
2- ويجد مثل هذا الطفل صعوبة في التميز بين الصح والخطاء أو الحلال والحرام كما يعانى من ضعف الولاء لأحدهما أو كلاهما .
3- وقد يؤدى ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص صفات الأنثوية.
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2010, 11:24 AM
  #99
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
كيف تعلم ابنك الاخلاق


إن كل الآباء والأمهات – الأسوياء – يرغبون في أن يشب أبناؤهم متمتعين بالأخلاق القويمة ليكونوا مواطنين شرفاء نافعين لأهلهم ومجتمعهم وبالتالي لوطنهم .

وأول مراحل تعليم الأخلاق هو كيفية التفريق بين الصواب والخطأ، وهنا تكمن المشكلة، فالأمر ليس متروكا فقط للآباء والأمهات، فهناك مؤثرات كثيرة خارجية، تتدخل لتؤثر وبعنف على سلوك الأطفال ومفاهيمهم، مثل " التليفزيون " بما يعرضه من أفلام وإعلانات قد ترسخ الخطأ في تصرفاتهم .

ولم يجتمع خبراء التربية وعلم النفس على طريقة وحيدة وصحيحة لتعليم الطفل السلوك الأخلاقي القويم، فلا توجد مثلا لائحة ذات بنود محددة بحيث يمكن أن تطبق خلال مرحلة الطفولة لتعلم الأطفال الأخلاق .

وقد ذكر أحد أخصائي علم النفس أن الأخلاق هي القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ وان عمل ذلك على نحو مناسب يشير إلى أن هناك سلوكا يتسم بالأخلاق، وقد حاول العديد من الخبراء تقديم الإضافات لهذا التعريف، فمنهم من قال إن السلوك الأخلاقي هو معاونة الآخرين، أي الأخذ في الاعتبار حقوق الآخرين ومطالبهم . ويرى ناشرا كتاب " حتى تعلمي طفلك القيم الجميلة " أن الأخلاق هي المرادف للدين .

والاحترام هو محور الأخلاق ويقع في مكانت الصدارة منها، كما أن ذلك يعني احترامنا لأنفسنا بعدم الانغماس في السلوكيات الخاطئة، وباحترام الأشخاص الآخرين بالتعرف على حقوقهم ومراعاتها، وكذلك البيئة المحيطة .

والسلوك الأخلاقي يتأسس على العلاقات مع الآخرين، فتنمية الأخلاق تطبق في المواقف اليومية مثل : إذا استعار الطفل شيئا ثم أحدث به تلفا، ماذا سيكون تصرفه تجاه صاحب الشيء ؟


إن مجتمع اليوم يتجه إلى تأكيد الاحتياجات والطموحات الشخصية والماديات مما يجعل الآباء يجدون صعوبة في الشرح لأبنائهم على أهمية قيم الاحترام والمسئولية وحقوق الغير والإيمان في ظل نماذج كثيرة ناجحة وضاربة مثل هذه القيم عرض الحائط، في ظل غياب دور التوعية الدينية، والتفكك الأسري وارتفاع معدلات الطلاق وتشتت الأبناء بين الآباء .

ويقدم لنا الكاتب النموذج التالي كمثال لتدريب الطفل على أن يكون سلوكه قويما مع إعطائه فرصة لاتخاذ قراره بنفسه إذا ما واجه ورطة أخلاقية مثل الغش في الامتحان من عدمه .

فهو ينصح هنا مثلا بعمل سيناريو كالتالي :

لقد استذكرت دروسك بجدية لاختبار مهم ولكنك أثناء الامتحان وجدت أسئلة لم تكن تتوقعها في جزء لم تستذكره لعدم علمك بأنه ضمن الامتحان، بالرغم من أن زميلك يعلم الإجابة ويمكنك النقل منه . فماذا سيكون تصرفك ؟

هنا تعطي لابنك كارتا بوجهين :

الأول : أن ينقل عن زميله ويحصل على درجة عالية أو يرفض ويرسب في الاختبار .

الثاني : يشمل سلسلة نتائج طويلة الأمد : مثل قلقه أن يكتشف المدرس ذلك أو شعوره بتأنيب الضمير لحصوله على درجات لم يستحقها .


وبالتالي فإنه في النهاية لا بد أن يتعلم الاعتماد على النفس ولا بد من اكتساب ثقة الناس فيه .

من هذا المنطلق سوف تحتاجين الجلوس مع ابنك لمناقشة النتائج المتوقعة ثم يترك لاتخاذ قراره بنفسه مع توجيهه حتى يمكنه تعلم اتخاذ القرار ومواجهة مشاكله ينفسه مع تقبل النتائج مهما كانت .

وفي النهاية فإن آراء معظم المفكرين وعلماء النفس والدين في كيفية تنشئة أطفال على خلق قويم تجمع على أن تعليم الطفل الأخلاق والقيم والمبادئ السوية ليس بالأمر السهل ولا الهين بل هو دور شاق وصعب ويحتاج إلى تكاتف الجميع سواء المنزل أو المدرسة أو المجتمع المحيط بالطفل . واللبنة الأولى فيه هو تعليم الطفل " الدين " بطريقة سهلة وبدون مغالاة أو تطرف بل أن تحبه فيه وتقربه إلى مفهومه ليس بالترهيب ولكن بالترغيب وإفهامه أن ما ينهي عنه الدين فهو شر وخطأ وأن ما يأمر به فهو خير وصواب .

كذلك يؤكد المهتمون بالسلوك أن القدوة الحسنة تعد من أهم العوامل التي تؤثر في السلوك، فعلى الآباء أن يكونوا مثلا يحتذي به بالنسبة للأطفال، فلا يعقل أن يكون الأب مدخنا ويعطي محاضرات لابنه في مضار التدخين، أو أن تكون الأم غير مصلية وتطلب من ابنها المواظبة على الصلاة .

كذلك يستحسن الابتعاد عن إعطاء الأوامر بصيغة الأمر المباشر، بل الشرح والإقناع، فمن السهل أن يخالف الابن أمرا مباشرا له، ولكن من الصعب أن يتصرف تصرفا هو غير مقتنع به .

لا بد أيضا من الاهتمام بما يقرأه الأولاد أو يشاهدوه، ويجب التصدي فورا لأي قيم أو مفاهيم خاطئة وذلك بالمنافشة أيضا والشرح وتوضيح مكمن الخطر ومدى ضرره على الأبناء .

إن تعليم الرياضة ومشاركة الأبناء في بعض اللعبات الرياضية برغبتهم دون الضغط عليهم في ممارسة لعبة قد لا تستهويهم يساعد على تغيير بعض سلوكياتهم غير المرغوب فيها لأن الرياضة بمفهومها الصحيح تساعد على تنشئة الأطفال بأسلوب جيد سواء من الناحية الصحية أو النفسية . وأخيرا فإن الحب والمزيد من الحب ... فالأسرة المتحابة المتماسكة من الصعب أن تخرج للعالم أطفالا غير أسوياء .

إن الأخلاق والقيم والمبادئ السامية مع التعليم الجيد هي الأسس الراسخة لإقامة فرد وأسرة ومجتمع ودولة ووطن قوي قادر على الوجود في هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالأقوياء، ولا توجد قوة أكبر ولا أعظم من الإيمان والأخلاق .
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2010, 01:54 AM
  #100
emaneman444
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1
emaneman444 غير متصل  
الله ماروعك وكثر الله من امثالك لهده الامة الاسلامية
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM.


images