أختي العزيزة شمس

__________________

يَا ذِكْرَيَاتِ الصِّبَا عُودِي لِذاكِرَتِي

فَقَدْ يَجِدٌّ إِلَى لُقْيَاهُمُ أَمَلُ

أهلاً غاليتي الماضي الدفين


يريد أن يتمم الإجراءات سريعاً لا أبداً
أما السؤال فسأل عني كثيراً لدرجة أنني لم أكن أناديه إلا بـ ( المباحث )
لدرجة أنه كان يكتب اسمي في قوقل حتى يرى النتائج .
وكنت أتضايق في نفسي ولكن لم أخبره ، أقول من حقه
ثم بعدها قال لي : أنت الكمال عندي من النساء والله لن أجد أفضل منك
ولم يعد يبحث .
أما كونه ملهوف ومستعجل على إتمام الزواج فلا أبداً
بالعكس أنا من حبي له كنت ملهوفة وأخبرته أكثر من مرة أن الملكة ستطول جداً .

نعم لا يمنع .. كان يكلمني أحياناً وهي موجودة لكن كان يقفل باب مكتبه عليه
ويستمر بالساعات .. هذا قبل التغير الذي حصل له .

صحيح يريد أن يوصل أمر لكن لا أعرف ما هو .. عجزت أفهمه
بالعكس لو قالها في بداية الملكة لقلت : لأنه يرى عدم مبالاتي أو بالأصح عدم تعلقي به .
لكن الآن بعد معرفته بحبي الشديد له .
رد علي عندما قلت له ذلك : طيب خلاص لا تزعلي تبغيها مستحيلة .. مستحيلة .
من المواقف وهي كثيرة جداً كان يقول لي في بداية الملكة يقول ابن زيدون أن العشق أعلى درجات الحب فأنا أعشقك .. والآن قبل أسابيع أصبح يركز على كلمة أحبك ، فقلت له مرة : تحبني فقط . قال : مافي أحسن من الحب . قلت له : كنت تقول كذا وكذا . قال : طيب طيب خلاص أعشقك .
كان أول هو مندفع بكل شيء في مشاعره ، في كل شيء الآن يحاول إشعاري عمداً أنه قل حبي في قلبه
وعندما أسأله : يقولي بالعكس أحبك مثل أول .

سبحان الله .. كل سؤال أو مشاركة لك تنبهني على أمور ماكنت ألاحظها فيه

زادت في اليوم الذي يليه بمقدار ربع ساعة فقط
ثم رجع أشد مما كان عليه
مكاملة في اليوم سريعة جداً
وتكون عندما يذهب يششتري غرض من البقالة أو الصيدلية وتتقطع مليون مرة يقطعها عند دورية وعند نزوله للصيدلية وعند مروره للبقالة .. وكأن هذه المكالمة واجب أحب أن يؤديه مع أشغاله .
لا .. لم يرتاح أنني توقفت عتاب
هو لديه مشكلة لا أعرف كيف أحلها .. إن عاتبت تسخط من عتابي ، وإن لم أعاتب أشعر أنه يريدني أن أعاتب حتى وسط مكالمته يقولي انشغلت اليوم أكيد تبغي تعاتبيني !!!

ونعم بالله ، ونعم بالله
وكلت أمري لك يارب ، فلا تردني خائبه
في القلب حزن أختي الماضي يرده استغفاري ورجائي في الله

والله ألوم نفسي .. وأحس بسذاجة ما بعدها سذاجة
هل تعرفين هذا الإنسان قتل في نفسي ماذا ؟
قتل في نفسي الثقة على البوح بمشاعري كما هي
جعلني حتى لمن حولي أغلف مشاعري وأجعلها باردة حتى لا يُستهتر بها .

صحيح تسيطر علي العاطفة أحياناً فلا ألجم لساني
أخطأت جداً عندما أجبته بأن زوجتك لها حق عليك في جلوسها
لأنه ما قالها إلا يريد أن يبين لي أنني أفضل حالاً منها فعلى الأقل أنه يكلمني
كان من المفترض مني أن أسكت وقتها ، حتى أجعله يتوسع في كلامه عن معاملته لزوجته
لكني بغباء حزنت عليها وعلى تصرفه معها فقلت ما قلت ، وكانت هذه آخر مرة يذكرها
ذكرها بعد ذلك لكن ذكرها على أنها تحبه وأنها ستحزن كثيراً بعد زواجنا وما إلى ذلك !!

ربما إن لم يخطئ حدسي أنك تغيرت كثيراً ، أصبحت كوالدتك حفظها الله لك
تحللين الأمور ولا تجعلين الطيبة الزائدة وحسن الظن الفائض يسيطر عليك
وربما .. بل أكيدة أن هذا أفضل لاستكشاف الحقائق .

لم يعد يحدثني نهائياً عنها ، هو ذكي ولماح واستفاد من كلمتي وتعلم درسه
لن يقول إلا ما يجمل صورنه عندي وليس العكس .

بالمناسبة لم يكلمني منذ 3 أيام لأنني لم أسعى إلى الكلام معه حتى أرى حلاً في استخارتي
هنا عرفت أن الحب لا يتسوله عاقل أبداً
لا أعرف ماذا أصابه ؟

لي تجربتين مع شخصين معددين :

عمري 26 سنة ، الاول كان معدد أربعيني و أنا الثانية

الاخر معدد ستيني وانا الثالثة ..!

أتمني تطلعي علي عيادة رجل الرجال هناك وضعت حكايتي
وأي سوال أنا حاضرة بخدمتك !

اقدر كل مشاعرك وافهمها جيدا!

استشفيت من كلامه أنه زوجته قوية جداً جداً
وهو يترك لها المجال للتنفيس عن غضبها واستيائها وسيطرتها في حدود بسيطة
وإذا فاض به يستخدم معها طريقة ( التطنيش وبقوة ) لمدة تصل إلى شهر ربما
كذلك يستخدم الهجر معها ولأيام طويلة على حد قوله ، رغم أن هذه الملحوظة عليّ ملاحظة عليها وبشدة !!!

هي تحبه بشدة ويعرف هذا الأمر كما يعرف أنني أحبه
ولن تطلب منه الطلاق وإن غضبت ما غضبت
لأنه استخدم معها في زواجهم مااستخدمه معي وأكثر لأنها من أقاربهم فكان الأمر زائد عني بزيارات وورود ورسائل وقصائد من تأليفه وما إلى ذلك .
هي تحبه كما أحبه .

نعم لها قدرة كما أسلفت
يتركها لها في حدود معينة
ثم إذا انفجر انفجر ، لكنه انفجار تعذيبي هادئ بطيء مميت .

هم كل محيطي غاليتي .. حتى الصديقات أعتبرهم صديقات عمل ودراسة فقط
والتأثر بأهلي غصباً عني
عندما أستيقظ على وجه ( كئيب ) ووجه ( ضارب الدنيا كلها ) ووجه ( انطوائي لا يريد الحديث ) وووو الخ
أدرك وقتها أن موافقتي هذه فعلاً هرب .
كنت أريد أن أهرب بمشاعري كلها لوجهة شرعية لا تغضب ربي وتؤنب ضميري
وفي نفس الوقت هي مهرب من هذه الدراما كلها .

سأبحث عنهم وأحاول
عسى الله أن يدلني على ثقة

ولك غاليتي كل التوفيق

بحثت كما قلتِ لي ووجدت لها مواضيع كثيرة قرأت لا أستطيع هذه المرة وعدة مواضيع أخرى
أحبت بإخلاص ، تمسكت بإخلاص ، شكت من باب حبها بإخلاص
الله المستعان
فيه الكثير من زوجها ، وفي اندفاع عاطفتي أشابهها

أرى أنك مقتنعه به تمام الإقتناع ..!
و كل تحليلاتك تصب في صالحه هو ، بمعنى أن الأخت الماضي توضح لك جوانب كثيرة
وأنتِ تدافعين عنه ، و تحاولين إيجاد أي عذر ولو غير مقبول ..!

أختي بما أن لديكِ كل هذا القبول له ، و الإقتناع ، و القدرة على تحمل ظروفه وعائلته
واستخرتي الله تعالى بأمرك أكثر من مرة ، فتوكلي على الله واكملي ما بدأتيه معه ..
كثرة التردد تفسد عليك راحتك وتجلب لك أفكار قد لا تكون موجودة حقيقة ..!

لستِ أول ولا أخر من تتزوج من معدد ..
لن يضيعك الله وانتِ استخرتيه كثيراً ، وقلت ( قدر لي الخير حيث ما كان ) فسبحانه يقدر لكِ الخير ..
و لن تقدر لكِ اراء البشر خير ولن تمنع عنك شر ..!
( والحيطة والحذر لا تُنجي من تصاريف القدر )
توكلي على الله ، ومبروووك مقدماً ^ــ^

__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }

رأيت مشاركتك يا أماني
أدمعت عيني .. ما مضى قد مضى
وأسأل الله أن يختار لك الأصلح .
الطلاق أحياناً يكون جحيم على المرأة وأحياناً يكون فسحة أمل لغد أكثر إشراقاً
استخيري .. أنت الوحيدة تعرفين الأصلح لنفسك

وقفي هالمشروع فورا
صدقيني بتندمين لو كملت
و ربي ما أبي لك إلا الخير
متزوج ما ينفع
و أنت ما تدرين وش فيه هو مشغول
ممكن تكونين عصا أدب فيها زوجته
و انتهى دورك الحين

__________________
## مهم ##
هل تتعرضين للابتزاز في الانترنت؟


هنا من ينقذك

بالعكس تماماً غاليتي
قلبي هو الجبهة الوحيدة المقتنعة فيه
وهو الوحيد الذي يؤخرني عن قراري كثيراً .
لذلك لجأت لله ثم لكم .. ومازلت أحتاجكم وأحتاج نصحكم
لأن عاطفتي قد أخفت كثيراً من الحقائق الظاهرة
انتبه على أمر يكون قد خفي علي في كل مشاركة لكم والله .
وفقك المولى عزيزتي الإبنة الصغرى