أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يصب حبكِ في قلبه صباً صباً حتى يعود إليكِ مشتاقاً حد الجنون اللهم أسعد قلوبنا جميعاً بعودة زوج أختنا سوسنا إليها .. و يسر أمورها و فرج همومها و ارزقها الذرية الصالحة يا أرحم الراحمين ياذا الجلال والإكرام .. يارب آمين .. آمين .. آمين |
سوسنا
الرجل الذي تحبينه ( زوجكِ ) لا يمكن أن يكون رجلاً عادياً أنا أقرأه في كل هذا الحب وهذه المشاعر التي تكنينها له لأن رجلاً استطاع أن يفجر مشاعر أنثى لهذا الحد لابد أنه يستحق ! فالمرأة لا تعطي قلبها بكل هذا الحب لرجل قاسي أو تافه ! خصوصاً امرأة مثلكِ يا سوسنا تمتلك حساسية شديدة ومشاعر مرهفة ! و أعلم أنكِ تحزنين إن تحدثنا عنه بسوء .. لأنكِ تحبينه أكثر من نفسكِ ! و دليلي أنكِ موافقة أن تشارككِ فيه أخرى .. لكن أن لا تُحرمي منه ! أعتقد أن لديه أسباب قوية للصمت .. وربما لديه أسباب أقوى للزواج من أخرى ( إن كان فعلاً قد تزوج ) أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يصب حبكِ في قلبه صباً صباً حتى يعود إليكِ مشتاقاً حد الجنون اللهم أسعد قلوبنا جميعاً بعودة زوج أختنا سوسنا إليها .. و يسر أمورها و فرج همومها و ارزقها الذرية الصالحة يا أرحم الراحمين ياذا الجلال والإكرام .. يارب آمين .. آمين .. آمين |
الأخ الفاضل زوج سوسنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتك بكل خير وسعاده أرجو الله أن تقرأ كلامي وأنت بخير وعافيه إسمح لي أخي الفاضل بتوجيه بعض الكلام لك وأرجو الله أن يتسع صدرك له . أعلم أنك لا تجهل ما سأقوله لك , ولكن عملاً بقوله تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث أقسم عليهن ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ومن تواضع لله رفعه الله " روى الحاكم في مستدركه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من سره أن يشرف له البنيان وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه ويعط من حرمه ويصل من قطعه " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول : أين العافون عن الناس هلموا إلى ربكم وخذوا أجوركم وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة " مما جاء في تفسير القرطبي - رحمه الله - لقوله تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " العفو عن الناس أجل ضروب فعل الخير ; حيث يجوز للإنسان أن يعفو وحيث يتجه حقه . وكل من استحق عقوبة فتركت له فقد عفي عنه . واختلف في معنى " عن الناس " ; فقال أبو العالية والكلبي والزجاج : " والعافين عن الناس " يريد عن المماليك . قال ابن عطية : وهذا حسن على جهة المثال ; إذ هم الخدمة فهم يذنبون كثيرا والقدرة عليهم متيسرة , وإنفاذ العقوبة سهل ; فلذلك مثل هذا المفسر به . وروي عن ميمون بن مهران أن جاريته جاءت ذات يوم بصحفة فيها مرقة حارة , وعنده أضياف فعثرت فصبت المرقة عليه , فأراد ميمون أن يضربها , فقالت الجارية : يا مولاي , استعمل قوله تعالى : " والكاظمين الغيظ " قال لها : قد فعلت . فقالت : اعمل بما بعده " والعافين عن الناس " . فقال : قد عفوت عنك . فقالت الجارية : " والله يحب المحسنين " . قال ميمون : قد أحسنت إليك , فأنت حرة لوجه الله تعالى . وروي عن الأحنف بن قيس مثله . وقال زيد بن أسلم : " والعافين عن الناس " عن ظلمهم وإساءتهم . وهذا عام , وهو ظاهر الآية . وقال مقاتل بن حيان في هذه الآية : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عند ذلك : ( إن هؤلاء من أمتي قليل إلا من عصمه الله وقد كانوا كثيرا في الأمم التي مضت ) . فمدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال : " وإذا ما غضبوا هم يغفرون " [ الشورى : 37 ] وأثنى على الكاظمين الغيظ بقوله : " والعافين عن الناس " , وأخبر أنه يحبهم بإحسانهم في ذلك . ووردت في كظم الغيظ والعفو عن الناس وملك النفس عند الغضب أحاديث ; وذلك من أعظم العبادة وجهاد النفس ; فقال صلى الله عليه وسلم : ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) وقال عليه السلام ( ما من جرعة يتجرعها العبد خير له وأعظم أجرا من جرعة غيظ في الله ) وروى أنس أن رجلا قال : يا رسول الله , ما أشد من كل شيء ؟ قال : ( غضب الله ) . قال فما ينجي من غضب الله ؟ قال : ( لا تغضب ) . وروى أبو داود وأبو عيسى الترمذي عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء ) قال : هذا حديث حسن غريب . وروى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان أجره على الله فليدخل الجنة فيقال من ذا الذي أجره على الله فيقوم العافون عن الناس يدخلون الجنة بغير حساب ) . ذكره الماوردي . وقال ابن المبارك : كنت عند المنصور جالسا فأمر بقتل رجل ; فقلت : يا أمير المؤمنين , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد بين يدي الله عز وجل من كانت له يد عند الله فليتقدم فلا يتقدم إلا من عفا عن ذنب ) ; فأمر بإطلاقه . مما جاء في تفسير ابن كثير - رحمه الله - لقوله تعالى " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " إن الجزاء من جنس العمل فكما تغفر ذنب من أذنب إليك يغفر الله لك وكما تصفح يصفح عنك . وورد في تفسير الطبري رحمه الله " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " ألا تحبون أن يستر الله عليكم ذنوبكم بإفضالكم عليهم فيترك عقوبتكم عليها . " والله غفور رحيم " أي أنه تبارك وتعالى غفور رحيم لذنوب من أطاعه واتبع أمره , رحيم بهم أن يعذبهم مع اتباعهم أمره وطاعتهم إياه , على ما كان لهم من زلة وهفوة قد استغفروه منها وتابوا إليه من فعلها . وورد في تفسير القرطبي رحمه الله " ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " تمثيل وحجة أي كما تحبون عفو الله عن ذنوبكم فكذلك اغفروا لمن دونكم ; وينظر إلى هذا المعنى قوله عليه الصلاة والسلام : ( من لا يرحم لا يُرحم ) . أخي الكريم ... العفو عند المقدره - والله - إنه من سمو الأخلاق ورفعتها وكرم النفوس الأبيه أخي في الله ... إن الكرام يعفون عن الدماء إبتغاء وجه الله فما بالك بما دون ذلك ؟! فما بالك بما دون ذلك ؟! فما بالك بما دون ذلك ؟! أخي الحبيب ... أرجو الله ألا أكون قد أثقلت عليك أو أطلت , واعلم بارك الله فيك أن العفو من شيم الكرام ولا يفعله إلا من ملك نفسه ولم تملكه نفسه . وفقك الله لكل خير وصلاح |
سوسنا
الرجل الذي تحبينه ( زوجكِ ) لا يمكن أن يكون رجلاً عادياً أنا أقرأه في كل هذا الحب وهذه المشاعر التي تكنينها له لأن رجلاً استطاع أن يفجر مشاعر أنثى لهذا الحد لابد أنه يستحق ! فالمرأة لا تعطي قلبها بكل هذا الحب لرجل قاسي أو تافه ! خصوصاً امرأة مثلكِ يا سوسنا تمتلك حساسية شديدة ومشاعر مرهفة ! و أعلم أنكِ تحزنين إن تحدثنا عنه بسوء .. لأنكِ تحبينه أكثر من نفسكِ ! و دليلي أنكِ موافقة أن تشارككِ فيه أخرى .. لكن أن لا تُحرمي منه ! أعتقد أن لديه أسباب قوية للصمت .. وربما لديه أسباب أقوى للزواج من أخرى ( إن كان فعلاً قد تزوج ) أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يصب حبكِ في قلبه صباً صباً حتى يعود إليكِ مشتاقاً حد الجنون اللهم أسعد قلوبنا جميعاً بعودة زوج أختنا سوسنا إليها .. و يسر أمورها و فرج همومها و ارزقها الذرية الصالحة يا أرحم الراحمين ياذا الجلال والإكرام .. يارب آمين .. آمين .. آمين |
أنا والله مافقع مرارتي إلا إللي جالس يتشمت من جد ناس متخلفه وتحسب نفسها ملائكه لاتخطي ولا عليها ذنب بقول يا أخي ولاكنك لاتستحقها لأن أمثالك لايستحقون هاذي الكلمه ومثل ما أنت تتشمت بالأخت ترى الدنيادين وسلف وأنتبه عندك أخوات وعندك زوجه وبنات أنتبه ترى أنت لست ببعيد عن الله بتشوف شماتتك هاذي في أغلى الناس عندك وتشمت فيك العالم كلها ويمكن تكون
خيانه أكبر من المكالمات أقل شئ كان إحترمت مشاعر الحرمه ولا ترد إذا ماعجبك موضوعها ولو أمعنت في ردهاعليك زين رايح تراجع نفسك وتستحي من كلامك إللي كتبته وآه بس لو أنا مديرة المنتدى ما أحذف ردك وبس إلا أحذف عضويتك بعد لأن إللي ردودهم مثلك مالهم مكان بيننا ياليت كان لك من معرفك نصيب يافارس الشماتات. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|