يا عزيزي..
بما أنك قررت طلاقها، فما الحاجة من إخبار أهلها..؟
المتضرر الأكبر في هذا الأمر هو ولدك..
نعلم جميعاً بشناعة فعلها وكبر خطيئتها..
ولكن حتى هي لن يكون الأمر سهلاً عليها..
فضيحة وطلاق وتفقد ولدها..!
ربما هذه الصدمة تكون درس لها وتفيق من غفلتها، وتتوب توبة أفضل منا جميعاً..
لا تنسى والديها وأخوتها، وما ستسببه لهم هذه الكارثة..
من أذى نفسي، لا أحد منا يرضى العار على أولاده
نسأل الله السلامة..
غير الأذى الذي ستتعرض له هي من قبل أهلها بعد طلاقها..
بمجرد أن تخرج من ذمتك، لاتعني لك شيء، أن تابت وأن رجعت لفعلها فالله حسيبها..
أنصحها وذكرها بالعقاب، وسرحها بإحسان..
أنت رجل ولا أحد يستطيع لومك على الطلاق بدون ذكر الأسباب..
الزواج والطلاق قسمة ونصيب، ولا تقيس على بعض الحالات التي حصلت..
هناك الكثير من الحلول إذا هدأت ونظرت للموضوع بروية..
دعها تذهب لأهلها وتطلب الطلاق وتصر عليه وتتنازل عن ولدك
بهذا تكون أنت رايتك بيضاء أمام أهلها..
أيضا حسب علمي أنه يوجد في المحاكم ( جلسات سرية ) خصوصاً من هذا النوع..
وبهذا تستطيع ضمان حضانة ولدك دون علم أحد بسبب الطلاق..
الأخ (
شاطيء الراحة ) بما أن أخوك قاضي..
يا ليت تفيد الأخ في هذه النقطة..
وفقك الله
__________________
(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))