ﺍﺷﻜﺮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻨﻲ . ﺍﻧﺎ ﻗﻌﺪ ﺍﺧﻔﻒ ﺍﻟﺿﻐﻆ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ . ﻣﻮ ﺍﻛﺜﺮ
ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺘﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻞ ﺑﺎﺏ ﻋﻠﺊ ﺣﺪﺍ . ﺍﺣﺲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺻﺎﻳﺮﻩ ﺑﺎﻫﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻫﻲ . ﺍﺗﻌﺐ ﺍﺻﺮﺥ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ﺳﻮﺉ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ . ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﻲ ﻭ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻓﻀﻔﺾ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ ﻻﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻤﻠﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻫﻤﻲ ﻫﻤﻴﻦ .ﺍﺑﻜﻲ ﻋﻠﺊ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻡ ﻋﻠﺊ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ ﻓﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺊ ﺍﺳﻮﺉ . ﺑﻌﺪ ﺍﺗﺼﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﺊ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻠﻴﻘﺘﻲ ﻭ ﺍﻧﺼﺪﺍﻣﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﺷﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻠﻒ ﻭ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﺎ . ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﺊ ﺑﻌﺾ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ( ﺳﺎﻋﻪ ﻭ ﻋﻄﻮﺭ ﻭ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ) ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻟﻤﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ( ﺣﻴﻦ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻐﺘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ) ﺍﺗﻤﻨﺊ ﺗﻔﻬﻤﻮﻧﻲ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻣﻮ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ . ﻣﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻧﺴﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻥ ﺍﺷﻐﻠﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﺗﺎﺗﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ . ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﺤﻮﺍﻫﺎ ﺍﻥﻱ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻥ ﻟﻤ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﻭ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺨﺮﻱ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻲ ﺍﻭ ﻓﻜﺮﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﺠﺒﻚ ﻻﻧﻲ ﻣﺎ ﻣﻬﺘﻢ ﻭ ﺍﻧﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻧﺴﺎﻛﻲ . ﻭ ﺭﻣﻴﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ.ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺭﺝ ﻭ ﺭﻣﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻜﺐ ﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ . ﺿﻠﻠﺖ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻳﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﺍﺣﻠﻖ ﺑﺴﻘﻒ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﺑﻴﺘﺎ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻚ ﺷﻲ . ﻗﺒﻞ ﻛﺬﺍ ﺳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺮﻑ ﻓﺘﺎﻩ ( ﻛﻨﺎ ﻋﻴﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻭ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ) ﻭ ﻫﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ( ﺍﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻮ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﻘﻴﺮ ) ﻓﻜﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﻤﻖ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻥ ﺍﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﻩ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻌﺤﺒﻨﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻓﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻤﺼﺮ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺏ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻜﺘﺸﻒ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﻮ ﺯﻭﺝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﻨﺬﻭ ﻣﺘﺊ ﻭ ﻫﻢ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ( ﺍﻱ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﺊ ﺍﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﻓﻴﻪ ) ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺯﻭﺍﺝ ﻗﺒﻞ ﻛﻢ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ.ﺯﻣﺎﻥ ﻭ.ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﺏ ( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻃﻠﻳﻘﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺿﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ . ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻭﺍﺭﻩ ) ﺍﺧﺎﻑ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﻔﺘﺎﻩ ﺍﺧﺮﺉ ﻭ ﺍﻇﻠﻤﻬﺎ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﻓﺎ ﻃﻠﻳﻘﺘﻲ ﺯﺭﻋﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺸﻚ ﻭ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭ ﺍﻟﻈﻠﻢ . ﺍﻓﻛﺮ ﺣﺘﺊ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﻓﻜﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﺿﺮﻭﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﻓﻴﻬﺍ ﻭ ﻟﻪ ﺣﻖ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﻠﺊ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻏﺾ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ . ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﻩ ﻻﻧﻲ ﻻ.ﺯﻟﺖ ﺍﺣﺐ ﻃﻠﻴﻘﺘﻲ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭ ﻻ ﺍﺩﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺧﻴﺎﻟﻲ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﻭ ﻳﻨﺤﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺭ ﻭﺍﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺪﻫﺎ ﻓﻼﻥ ﺍﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺪﻫﺎ . ﻻ ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻣﻌﻬﺍ ﻓﻠﻢ ﺍﺣﺴﻪ ﻣﻦ ﻗﺑﻞ ﻭ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺍﻋﻄﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﻲ ،، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺴﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻣﻼﺣﻈﻪ .، ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﺵ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﻪ . ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻟﻢ ﺍﺗﺎﺕ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻨﺸﻮﺍﺭﺕ ﻭ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻫﻮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﻌﻪ ﻭ ﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|