بين العقل والقلب ... ------------------- لم أشعر يوماً أن هناك صراع بين العقل و القلب .. قست ذلك على نفسي فشعرت أن هناك مساحة واسعة من التعاطي السلمي بينهما تزيد وتنقص بحسب القدرة على تواصلهما. العقل يردع زيغ القلب بحكمته . والحذر الساكن في القلب يمنع العقل من قسوة موقفه .. إنها أشبه بمعاهدة بينهما أو وثيقة وقعا عليها تجعل الحياة تسير بينهما في تناغم وسلام . وكما في الحياة تخرق المعاهدات أيضاً بين العقل والقلب يتم خرق المعاهدات من حين لآخر لينشب بينهما صراعات وصدامات محتدمه تجعل مهمة معرفة القرار الصحيح تأخذ شكلاً نفسياً ينعكس كانفعالات وردات فعل تكتسب مدى قوتها أو ضعفها من قوة الموقف الذي تم خرق المعاهدة بينهما بسببه .. فإذا كانت مهمة معرفة القرار الصحيح تبدو بهذه الصعوبة فماذا نقول عن اتخاذ القرار نفسه .! هنا و في هذه اللحظة بالذات وفي خضم هذا الحدث .. من صاحب القرار الأصوب ؟ ومن بينهما الأقدر على تحقيق السلام . ( القلب أم العقل )؟؟! |
حينما وجدتك ... كل خطأ ارتكبته في حياتي أصبح صواب .! |
أحياناً نكون ساخرين لأن شعورنا بالألم أعمق من قدرتنا على إظهاره أو التعامل معه .! |
في التعدد .... ------------ وفق المفهوم الحالي للتعدد أرى ضرورة تقنينه ووضع ضوابط له . فغالباً لا يتحقق مفهوم العدالة فيه . ظروفه و مسبباته غالباً ليست ذات معنى حتى أنه أحياناً يكون وسيلة للتأديب و الإنتقام فيتم تكوين أسرة على أنقاض أسرة أخرى فتزداد إحتمالية حدوث إنهيار و تشتت أسر . من حق الرجل التعدد و هو حق كفله الشرع له و لهذا الحق مقاصد و عدم تحقيق هذه المقاصد ينفي هذا الحق . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|