[RIGHT]كنت أبحث قبل يومين عن حل لنفس المشكلة, و وجدت جواب للدكتور أحمد حازم تقي الدين في موقع الشبكة الإسلامية؛ و نص الجواب:
إن أغلب الظن عند وجود رائحة القدمين الكريهة، هو الإصابة بالفطريات التي قد نرى آثارها واضحة، وقد لا نراها، كما وأن فرط التعرق بحد ذاته يُعتبر مهيئاً للرائحة، ومهيئاً للإصابة بالفطريات على حد سواء.
العلاج إذن يجب أن يوجّه إلى إبقاء القدم جافة بعيدة عن التعرق، وعلاج الفطريات ولو بشكل وقائي، حتى ولو لم يتأكد التشخيص، فمن خلال التجربة مع العديد من المرضى ظهر أن استعمال مضادات الفطريات يحسن الحالة بشكل كبير ومرضي للمريض الشاكي.
من النصائح العامة للمريض الذي يشكو من رائحة القدمين غير العادية أو الزائدة عن المتوقع:
1- الغسل اليومي للقدمين بالماء والصابون.
2- عدم إبقاء الحذاء لفتراتٍ طويلة؛ لأن ذلك يؤدي إلى التعرق واحتباسه وعدم تهوية القدمين.
3- تغيير الجوارب يومياً مرة أو مرتين.
4- استعمال مغاطس المنيوم كلورايد، أو ليد ساب اسيتيت 10% أو 20% لعدة دقائق يومياً، [أو حتى مس القدمين بأحدهما].
5- دهن كريم بيفاريل، أو كانيستين، أو داكتارين، مرتين يومياً على كامل القدم، مع التركيز على الأخمص، وأما ما بين الأصابع فيدهن بنفس المستحضر على شكل لوشن، وليس كريم.
6- استعمال بخاخ سائل أو بودرة مضاد فطريات (نفس الأسماء السابقة) داخل الجورب وقبل استعمالها مباشرة، في كل مرة نستعمل الجورب.
7- لو كنت من هواة الرياضة، فلا تستعمل الجورب الرياضي استعمالاً متكرراً بحجة أنه للرياضة، بل غيّره واغسله بعد كل استعمال.
8- استعمال الحذاء الذي يحوي مسام مفتوحة، أو خروم، أو موديل يسمح بالتهوية أثناء استعماله.
9- في الفترة الأولى قد تحتاج الالتزام بصرامة مع التعليمات المذكورة، ولكن مع الزمن ستشعر أن الرائحة بدأت تخف بالتدريج، ويصبح الالتزام عند التحسن الذي يرضيك أقل ضرورة بل حسب الحاجة.