أن الموروث الاجتماعي والثقافي للرجل الشرقي أدى به إلى أن يصبح شحيحا في مشاعره؛ فقد تربى في بيت لم يسمع به كلمة حب من أبيه لأمه، بل إنه شبع بمفاهيم سلبية تصور له أن الرجل لا بد أن يكون عنيفًا واجمًا حتى يكون قويا، أما الرجل الذي يلاطف زوجته فهو رجل ضعيف، وهكذا اعتاد الرجل الشرقي إخفاء مشاعره تجاه زوجته حتى ماتت أي كلمات يمكن أن تعبر عنها إلا أن يقول لها: "تسلم إيديكي" على الأكل، لتصبح هذه الجملة أقصى صورة التعبير عن الحب لدى الرجل.