السلام عليكن حبيباتي ..

كتب الله علينا في هذه الدنيا التقلب بين السراء والضراء .. "لتركبن طبقا عن طبق"..
ليبتلينا سبحانه وتعالى .. ويرى أثر إيماننا في الحياة..

فالمصائب لا بد منها.. ولكن سلوك العبد هو الذي يختلف أمامها .. فهناك الراضي وهناك الصابر وهناك المتسخط -والعياذ بالله-.

وفي رحلة الحياة الزوجية لا بد أن تتعرض المرأة مع زوجها لألوان من البلاء.. كما تتقلب في صنوف النعيم والرخاء..
وهذه الصفحة .. لنتبادل سويا الأفكار والنصائح المتعلقة بمساندة الزوج وتصبيره .. عند مروره بمحنة.. وأخص بالذكر وفاة عزيز عليه.. وعلى رأسهم الأم والأب ..
المفترض أن الزوجة تكون سكنا لزوجها .. وصدرا حنونا يلجأ إليه إذا مسه الرهق والهم..
بل إنني أرى الزوجة في حال محنة زوجها كالجندي في الجيش إذا أعلن النفير العام وجاء وقت المعركة..

فهذا من أعظم واجباتها.. وموطن لظهور حقيقة معدنها..

أتمنى ألا تحرمنا كل أخت هنا من نصائحها في هذا الباب .. وخاصة من مرت بهذه التجربة..

__________________

اهم شيئ هو تذكيره بالله والوقوف بجانبه وتصبيره بس لا تخليكي مكشر وكئيبه عشان حتى هو لو بدا ينسى ما يتنكد من جديد وفي حالات الموت _لا قدر الله_ ذكريه بالتوبه وبالخص ان الدنيا تهون جدا في هذه الاوقات والمفروض ان يقول (انا لله وانا اليه راجعون) الهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
الله يبعد المصائب اللهم اصرف عنا برحمتك شر ما قضيت

باختصار

لازم تكونين متفاعله معاه
اذا زعل تبينين زعلك وان فرح تبينين انبساطك
وتجنبي العكس
الضحك والمرح في وقت زنقاته وعدم الوقوف معه

لان هذا اكثر شي يقهر

__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي