الحمدلله حمدا طيبا مباركا
الحمدلله على رحمته واحسانه
لاأعلم ماذا أخط رعشه وهول ينتباني
أشعر ان حياتي كطبق فضائي كل يوم محطه ومحطة اليوم من الهند لان احداث قصتي تشبه الافلام الهنديه
تبدا القصه
بعد زواج زوجي الذي سيقارب على السنه تخلى عن جميع مسؤلياته طبعا ليس كزوج فهذا لا جدال فيه ولكن كأب فترك همزة الوصل الوحيده التي بينه وبين أبنائي وهي توصيلهم صباحا لمدارسهم فتاره يذهبون مع الجيران وتاره مع أخيهم وتاره تتعلق الامال بالباص الذي لايحضر غالبا
المهم بعد كم شهر قال أنا سأقوم بتوصيل الاولاد لمدارسهم .فرحت وقلت الحمدلله هذا من دعواتي له بالهدايه وان شاء الله الخير قادم.ولكن للاسف فالشر هو الذي تقدم أولا
دق جرس الباب فخرجت إبنتي وحدها لتذهب للمدرسه فاتصل علي بعد ساعه من خروجهم فقال أين الولد لماذا لم يذهب المدرسه فقلت إنه متعب حرارته جدا مرتفعه
فانتهى الحديث . دقائق واذ به فوق رأسي متأبطا شره لم أره في حياتي مثل هذا الشكل وأريد أن أستبشر بقدومه ولكن لامجال جاء وبدون غتره وأكمامه مرفوعه ولم يدق الجرس بل دخل على فجأه شخص عليه كل علامات الشك رغم أني شاهدته خارج لابس غتره ومستهدي بالرحمان
ووجدني محتضنه إبني فدخل مسرعا ولمس الولد ووجده مسخن وباغتني بسؤال لماذا ذهبتي البيت الثاني
فجاوبته بكل برود قلت لم أذهب وأعاده وهو يزيد بغضبه
فقال لقد ذهبتي هناك فقلت ليس عادتي الخروج الى الحوش بدون إذنك فكيف أخرج من بيتي وأذهب هناك
فصعد للسطح ونزل وقال باب السطح مفتوح فقلت حدد هل طلعت السطح أم هل خرجت من بيتي وذهبت هناك
فأخذ جوالي وأخذ جميع الارقام وأخذ هاتف البيت وأخذ أيضا جميع الارقام
وقال ليش رحتي دقتي الانتر كم على فلانه زوجته الثانيه وتهجمتي عليها
لااله الا الله اللي أعرفه أنها بهذا الوقت نائمه وأنا جرس الباب لايسمع وما أدراها أنه أنا وجهت له هذه الاسئله
فقال كانت ذاهبه للحمام فسمعت الجرس واذ باءمره تتهجم عليها
فقلت لاعلم لي ولقد ظننت أنك جئت لاجل إبنك المريض ولكن الحمدلله
فقال مين غيرك له هدف يفعلها فقلت المفروض إنك تستبعدني لاني أصبحت بعدزواجك أكثر راحه فكيف أعود للشقاء اليومي الذي أصبح يوما بعد يوم فقال الغيره لقد غرتي منها
فقلت أنا ليس لي مصلحه وهي بصراحه لاأظلمها فصدمني وقال لكن هي تقول أنك أنت التي فعلتي ذلك
فقلت هل رأتني وانا داخله شقتي فقال لا قلت ولماذا لم تذهب لترى الشباك من هي وأين بيتها
فقال هي ليست متعوده ان تقف أمام الشبابيك فقلت لاتقف بل ترى
وبعدين التي تهجمت ماهي لهجتها يبان الكلام الحضري من البدوي فقال تقول كلامها عادي قلت مافي شئ اسمه عادي في كيذا أو كيذا وحقيقه ظننت انه تهجم شديد والا لما كان هكذا فسألت ماقالت لها فقال قالت يا
*** يا
*** وبعدين تعال إنت توك متصل علي وسألت عن الولد كيف بالله بدقائق ألبس وأخرج من البيت هل شفتني الهث أو متعرقه أو حتى لابسه قال فيك برود يجعلني أشك
المهم خرج وهو بين نارين عنده شعور إني بريئه وبنفس الوقت يريد إرضاء البرنسيسه باْي طريقه حتى لو ظلمني
عادتي أصبح على ست الحبايب اتصلت وردت أختي بعد السواليف طلبت أمي
وشعرت أنها لاتريد محادثتي وقلت ايش فيها الغاليه عسى ماهي تعبانه وماتبيني أعرف لاسمعت حسها
وبالاخير وبعد إصراري حادثتني فقلت لها عسى ماشر فقالت الشر مايجيك فقالت الله الله بزوجك وترى هو يحبك وشاريك فقلت لها أم هذه فكثري منها فقالت والله يقول إنه شاريك ومايبيك تجيبن له مشاكل
فصرخت ماذا هل كلمك فحاولت الانكار فسألتها بالله ماذا قال .فقالت لقد إتصل الان وقال إنك ذهبتي للحرمه وخاصمتيها فقلت حسبي الله ونعم الوكيل فقلت هل صدقتيه فقالت يقول انها رأتك يعني أكد التهم لآمي مع أنه عندي خرج بخفي حنين فقلت لامي الحكايه فقالت خلاص قفلي على الموضوع
فقلت لها وأين أبي فقالت نائم فقلت صحيه فقالت لاتحادثينه لانريد مشاكل فقلت أنا سكت ولم أخبر أحد ولكن طالما تكلم هو فكان من الاجدر إذا عنده شكوى يحادث ولي أمري وبعد رفض أمي اتصلت بأبي على جواله وحكيت له القصه
فغضب وقال ايش النهايه مع هذا وليش يكلم أمك وهو يعلم انهامريضه
وبالفعل لقد أخذت المسكينه تطرش دما وإرتفع السكر عندها وقال أنا أتفاهم معه
فاتصل بي والدي يقول لقد غسلت شراعه وهدي نفسك وخلاص قفلي الموضوع
ماهي الاساعات ويعود زوجي الي ثانيه يقول سأحضر لك الشرطه لآخذ بصماتك
لآعرف الفاعل قلت موافقه بس ورقتي قبل أخذ البصمات
فقال ماذا قلت لست بحاجه لرجل ينسى عشرة عشر سنوات على عشرة كم شهر هي الاجدر بهذا الرجل وليس أنا
فخرج وعاودة الاتصال بأبي فأخبرته بما قال وجن جنونه
فقال جهزي نفسك سأتي لاخذك فقلت إبشر وقال دعي أبنائه تربيهم هي
عندها إنهرت وأخذت بالبكاء فقلت ياأبي صبرت على كل شيئ من أجل هؤلاء الابناء أن يكونوا أمام عينب أن أربيهم أنا والان بعد كل هذا الصبر تقول إرمي أبنائك أتريد أن يرمي أبنائي في رباط كما فعل أخوه هداه الله ورمى بناته
فسكت وقال مالحل يابنتي لقد أتعبني هذا الرجل فقلت الله عنده أفضل حل يا أبي
إنه الصبر فقال مادمتي قادره وتستطيعين التحمل فالله معك فطيب خاطري وانهى الكلام
وأرسلت رساله لزوجي قلت له بقدوم شهر الخير بدل أن قول كل سنه وأنت طيب أقول حسبي الله ونعم الوكيل
وكل شيئ لابد له من نهايه حتى الظلم لابد سينتهي ولكن(( صبرا أل ياسر إن موعدكم الجنه))
دعواتكم لي بالثبات الثبات هو ما أطلبه من الله وأن يجعل صبري بمبتغى رضاه