اخشى موت الحب بينى وبين زوجى
اعزائى ....
فى غربتى لم اجد غير الله وغيركم لاشكو مشكلتى لى اصدقاء والحمد لله...
ولكنى بعيدة عنهم فى اخر بقاع العالم مع اطفال فى سن صعب ويحتاجون كل عناية وكل طاقات الاعصاب لمتابعتهم ومتابعة سلوكهم ومحاولة الحفاظ عليهم من مغريات العصر والحمد لله الان استطيع القول نجحت فى هذا الموضوع والله معاى فى باقى المشوار .....
لاسباب قوية انا فى بلد وزوجى فى بلد اخر لمدة ثلاث سنوات .....
تخللتها زيات له واجازات لنا عنده فى بلد عمله ...
المشكلة:
اشعر ان هناك حواجز بينى وبين زوجى زوجى وفر كل الظروف المعيشة المناسبة ...
ولكن البعد وبخله الشديد فى اظهار عواطفه ويعتبر انه يكفى حبه الشديد للاولاد حتى اعرف مقدار حبه لى وانا حاولت افهامه انى احتاج لكلام مجرد كلام اسمعه واذهب لاحلم به مجرد حلم حتى تترطب حياتى ....
ولكن لاحياة لمن تنادى حاولت بالكلام والمشاكل واتباع البرود مثله...
والان تليفوناتنا عبارة عن موجز لاهم الانباء عن احوالى واحوال الاولاد وشكاوى الوحدة ...
وانا بصراحة مليت وخايفة هذا البرود يفقدنى حبى لزوجى
ماذا افعل معه ....؟؟؟