فتوى فى شركة التجميل اليهوديه(ايفون)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أنقل لكم أخواتي الفضليات هذه الفتوى عن شركة (أفون اليهودية) والتي خدعت بها بنات الإسلام..
والله المستعان.
السؤال:
شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تناقشنا أنا واحد الأخوات عن جواز العمل مع شركة افون للعطور ومواد التجميل، حيث أنهم يعطون نسبة معينة من المبيعات للمرأة التي تروج بضاعتهم ولا نعلم حكم ذلك؟
بالإضافة لكون هذه الشركة يهودية وليس لها محلات معينة بل منتجاتها تباع في الخفاء بين عميلات هذه الشركة اليهودية نرجو منكم فضيلة الشيخ توضيح الحكم في ذلك وتوجيه نصيحة لمقاطعة المنتجات اليهودية والأمريكية وبارك الرحمن فيكم ووفقكم لكل خير وجزاكم عنا وعن المسلمين الفردوس الأعلى من الجنان. ..
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا يجوز ذلك بأي حالٍ من الأحوال طالما الموضوع على ما ذكرت.
وأنصح المرأة المسلمة أن تكون كما أراد الله لها وهو الخالق سبحانه للجنسين والجميع عبادهُ لذلك أتمنى أن تكون المرأة المسلمة ذات مسؤولية قرآنية ونبوية"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" [الأحزاب:33].
وأما المقاطعة التي ذكرت فلا ريب أنها مطلوبة وأسأله تعالى أن يغني المسلمين عن الحاجة إلى غيرهم من الطوائف المختلفة وجزاك الله خيراً.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أجاب عليه فضيلة الشيخ: د. عبد الله بن عبد الله بن عبيد الزايد (مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً)
...و جزى الله من نقلها و بلغها شهادة في سبيلة...