السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.....
هكذا الدنيا تدوم وتدور حولها مدارات وعجائب السنين
هكذا الدنيا تعطينا وتاخذ منا اشياء ولم نشعر بها
هكذا الدنيا تجافينا وتعاتبنا ودائما ربما يتحول بشي غريب
عندمـــا تصرخ الفتاة وتكون هيه الضحيه ضحيه الشرف
ضحية الاغتصاب اللاشعوري ضحيه من ذئاب لا يملكون
في جوفهم ذره من الرحمه والشفقه عليها ومع ذلك
وفي النهايه تكون هيه المخطاء مهما كان
فالماذا هذا الظلم الكبير ؟لماذا دائما الفتاه هيه المخطأ؟والشاب لا؟
لماذا لم يرحمها الناس والعالم عندما تكون ضحيه الاغتصاب من غير رضاها؟
هل هذا هو العدل الذي حثنا به الاسلام
هل هذه هيه المساواه التي وصانا بها الرسول عليه الصلاة والسلام
أين الموده والتكافا
عندما تغتصب الفتاة من غير رضاها من بشر ليس لديهم مشاعر ولا وجدان
وتفقد شرفها ,
لا احد يرضاها ان تكون ام ابناءه؟
لا احد يرضاها ان تكون واحده من افراده؟
الكل يفكر كيف يقتلها ويتخلص منها ؟وتكون حياة الشاب الذي اغتصبها عاديه كانه لم يفعل شي
لماذا المجتمع لا يحاسب الشاب وانما يلقي اللوم كله للبنت
دائما نسمع رنات احد افراد العائله يقول لبنته (فضحتينا )
ألي متى نعيش هكذا؟
اصبحنا خايفين ان نقول شيئا لكي لا يكون اللوم من صالحنا؟
دايما الرجل يفعل مايريد وياخذ مايريد بلا حسبان لانه رجل
اما البنت فاذا فعلت شي صغير ربما القبر مصيرها؟
.........
صرخات لا تزال مستمره في مسلسل الاغتصاب ...
أختكمـ: ضحوك الفجر
__________________
اللــــه يسامح من جرح قلبي ,,,
((سورة يوسف
بروايه روش بن نافع
للقارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي))
جزاه الله خيرا ً