مرحبا أخي Goofy
أعتقد بأن سؤالك هام لأنك إن لم تسأل عنه فقد تتكون لديك فكرة مغالطة عن الجنس الحلال الطيب وقد تتعثر في زواجك لا سمح الله لمجرد فكرة سيطرت عليك بدون أي داعٍ. (هههههه سيناريو محبوك ها؟!!)
بالطبع الشباب ما قصروا بالردود، وأنا بزيد بعد لأنى أحب أسولف
أولاً: شعور النشوة في العاده السرية ما هو إلا شعور ثوانٍ وينتهى بانتهاء القذف، ويأتى بعده شعور الذنب وكما قلت شعور القرف والإشمئزاز من الفعلة نفسها.. كل هذه المشاعر تجمعت لتوضح لك بأن ما قمت به من فعل إنما هو معصية وإثم.
ثانياً: لو صارحت أي شخص وقد إرتكب لتوه معصية الزنا والعياذ بالله وسألته عن شعوره عقب فعلته لقال لك بأنه لا يشعر بتلك النشوة الحقيقية بل إنها نشوة زائفة بلا طعم، وهكذا هو الحرام أخي الفاضل لا فائدة ترجى منه لأنه لا توجد به البركة.
ثالثاً: أقول لك كزوج، بأن شعور المعاشرة الزوجية بالحلال مع حليلتك لا يعادله أي شعور آخر باللذة أو المتعة. إذ أن الزوجان يشعران بالسعادة الغامرة من جرّاء استمتاع أحدهما بالآخر وترى ذلك جلياً في الراحة التى تغمرهما بعد الجماع. وفوق كل هذا وذاك، فإنهما يكسبان الأجر والمثوبة من وراء ذلك، فما أعظمه من شعور أخي الكريم.. أفتظن بأن ذلك الشعور يقارن بشعور الذي قد إرتكب إثماً!!! لا يستويان أبداً أخي الكريم
أتمنى أن يرزقك الله بالتى تستر عليك وتحصنك من الإثم والمعصية، وكن مع الله يكن الله معك
تحياتى لك