آه من الخادمة .. لقد خطفت زوجي ...لقد خربت بيتي
أعزائي الاعضاء
(موضوعي اليوم شوي طويل بس اتمنى قراءته لاهميته )
لا يخفى عليكم ونحن في القرن الواحد والعشرين اي قرن التكنولوجيا والاتصالات والعلم والمتقدم اي عصر الراحة اي عصر كل شيئ يتم بكبسة زر . وانت جالس بالبيت كل شيئ يتم وانت على سريرك وما تحرك ساكن على قولة المثل . بمعنى اننا اصبح الكسل في دمنا يجري وبالخصوص نحن سكان الخليج حتى كأس الماء لابد على الخادمة تأتي به او نموت عطشا .... وهنا مربط الفرس .
من منا لا توجد خادمة في بيته ؟ ربما يجيب البعض انا ، فاجيبه بالقول ممكن ذلك ، ولكنها حالة شاذة وليس عامة .
الكل ينشد الراحة ولا مجال للاختلاف في ذلك ومن يملك الامكانيات يتسطيع ان يشتري كل سبل الراحة ... ولكن....
هل فكرت يوما ما ان سبل الراحة هذه سوف تنقلب عليك رأسا على عقب ، اي بمعنى انه ستكون نقمة وليست نعمة وتلاقي على اثرها كل المتاعب والاهوال؟
نعم الكثير منا يجلب الخدم لديه لينال الراحة ويتغلب على عمل البيت الشاق من تنظيف وغسل .... الخ ، ولكنه لا يعلم انه وضع قنبلة موقوته في بيته
ندخل في المفيد ... ولي سؤال هنا للاخوات ارجو منهن التعليق وايضا الاخوان ان ارادوا التعرف جميعا على مكمن الخطر والخطأ والتقصير
ماذا ستكون ردة فعلك اختي ويكون موقفك وما ستفعلين ، لو انك لا سمح الله وقعت عيناك على منظر يجمع زوجك العزيز وهو عاري مع الخادمة وفي بيتك يمارس الفاحشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى هنا وانتهى الموضوع
بس اقرأ القصة ففيها العبرة
************************************************** ************************
وهنا اود ان انقل لكم قصة واقعية طبعا ربما هي طويلة بعض الشيئ ولكن احبذ قراءتها ولدي قصص اخرى اكثر مأساوية
تقول سيدة : تزوجت بعد قصة حب جميلة من زميلي في العمل، ويعد ان وضعت مولودي الاول كان لابد من وجود خادمة تساعدني في اعباء البيت والتربية ، وجاءت الخادمة الفلبينية التي اخترتها لنفسي بناء على آراء صديقاتي في ان الفلبينيات اكثر نظافةمن الاخريات ، وجاءت الخادمة افضل مما توقعت طاعة وادباً جماً ونظافة للبيت والطفل . كنت اذهب لعملي وانا اشعر انني اسعد زوجة في العالم ,, وجود خادمة بهذه المواصفات جعلني افكر بالانجاب مرة اخرى .
وجاءت ابنتي الاخرى ، وسعدت كثيرا واضطرتني ظروف الحمل والانجاب الى العيش في بيت والدي اياما كثيرة ، وكنت اترك الخادة في البيت مع ولدي لترعاه ، وعدت الى البيت بعد الانجاب لأجد تغييراً كبيراً طرأ على زوجي ، فلم يعد ذلك الزوج الذي اعرفه ، دئما شارذ الذهن ومريضا .
ويتعمد الابتعاد عني في الفراش ، حازلت الاقتراب منه فكان يزداد مني ابتعادا ، وشعرت ان ابتعادي عنه في الفترة الاخيرة ربما جعله يعتاد على بعدي ، وفي اول فرصة للخروج ذهبت الى عملي وقدمت استقالتي ، وكنت اعرف انها رغبة منه منذ تزوجنا ، واخبرته باستقالتي فلم يكترث ، ودخل الشك حياتي وقررت مراقبته لمعرفة ماذا الّم به .
وف ياحدى الليالي ادعيت انني سأذهب للنوم وتظاهرت باغماض عيني فوجدته يدخل غرفتياكثر من مرة ، وعرفت انه يحاول التأكد من انني نائمة واشعرته بذلك ، وعندما اطمأن خرج من الغرفة حينها انتظرت دقائق ثم تسللت خارجة من غرفتي ابحث عنه وقد كنت اظنه يتحدث في الهاتف خلسة ، ولكنني لم اجده في الصالة .. فذهبت الى في اتجاه غرفة الخادمة ..... وجدت الباب شبه مفتوح ... ورايت مشهدا هالني !!!!!!!!!!
كان زوجي شبه عاري والخادمة جالسة على الارض وتقوم معه ببمارسات شاذة (!!!) فصرخت لهول المنظر ، فخرج الي سريعا ولحق بي الى الغرفة وهو يقول لي ان الخادمة تعرف كيف تريحني ولا استطيع الاستغناء عنها ، ولك ان تختاري بين البقاء على هذا الوضع وبين الطلاق !!!!
شعرت وكأن الدنيا تدور بي ، لقد اصبحت اما لطفلين وتركت عملي ولا استطيع العودة اليه ، ولكنني ان استطيع ايضا قبول الخادمة والعيش مع زوجي على رغم ما حدث .. وبعدها عرفت ان الخادمة جعلت زوجي يعتاد على تعاطي المخدرات حتى اصبح مدمنا .
عدث الى بيت اهلي ، ورفض زوجي تطليقي لأنني غادرت البيت رغما عنه ، ورفعت عليه قضية للطلاق في المحكمة ، فاشترط هو ان يأخذ اولادي شرطا لطلاقي ، ولأنه كان شرطا مستحيلا فقد رفضت ، وظلت اتردد على المحاكم حتى يئست من ايجاد حل لمشكلتي ، ولم يستطيع احد اثبات ادمان زوجي رغم تأكدي منه .
وانفقت الكثير على القضية ، ومرت السنوات وكان زوجي قد تزوج من الخادمة في هذه الفترة ولم اعد املك ما انفقه على اولادي ، وخصوصا انني من اسرة فقيرة ووسط مشاعر الذل والانكسا عدث الى زوجي ومن اجل الانفاق على اولادي وافقت ان اعيش في غرفة منكسرة وان ارى خادمتي تتحكم بالبيت كله ، ولا استطيع ان اتكلم ، ولا ادري الى متى يمكن ان استطيع احتمال هذه المعيشة .............. خلصت
تحياتي للجميع
المحقق كونان