سعادتك العائلية فى سبع وسائل
موضوع جميل حاولت ان انقله لا عضاء المنتدى حتى يستفيدوا منه
(كثير من الزوجات حفرن قبرهن الزوجىبواسطة الحفر الصغيرة)
الفصل الاول
(البعد عن الشك والغيرة)
يقول أحد خبراء العلاقات الزوجية فى محمكة (ان احد الاسباب الاساسية لهرب الزوج من زوجته هو الشكوى الدائمة من زوجته . طبعا معظمنا يعرف الاديب تولستوى الروسى المشهور كان هذا الاديب يملك الكثير من المال وكان كريما جدا مع زوجته يغدق عليها بالاموال والمجوهرات ويلقى عليها قصائد الشعر والهيام والغزل . لم تكن هناك ما تحتاجة زوجة تولستوى الا ووفر لها.وقرر تولستوى فى يوم من الايام ان يتنازل عن ثروته للفقراء والمعدمين فى روسيا.. وحتى قرر أن يطبع مؤلفاته بلا مقابل حتى تصل الى كل ايد فى روسيا. لم يعجب هذا السيدة زوجته وبدات فى التذمر والشكوى . ومن هنا بدات المشاكل العظمى لقد دفعت تلك السيدة زوجها الى هجران البيت والنوم فى الاراضى المكشوفة بلا غطاء بدا يعمل فى الاراضى الزراعية كاى اجير عادى لياتى بقوت يومه.
قد يلتمس القارىء العذر لزوجته ولكن ماذا جنت من شكواها؟
سيظل تولستوى رمز خالدا للاثرياء الذين يمنحون املاكهم للفقراء دون ان يتشدق بعبارات جوفاء ..بعد سنوات مات تولستوى واعترفت تلك السيدة لاولادها انها وراء موت ابوهم وأنها هى التى دفعته للهرب فلو انها شاركته حياته الجديدة لكانت افضل لها من الشكوى الزائفة الا ان اطماعها كانت تقودها للانتقام من زوجها الذى عاش ومات فى سبيل رفاهية الضعفاء والفقراء..
وهناك ايضا نموذج شهير للازواج الذين اجبرتهم زوجاتهم على الهرب من منزل الزوجية بسبب الشكوى الدائمة
هذا النموذج هو ابراهام لنكولن الرئيس الامريكى الاسبق الذى قام بتحرير العبيد(كانت زوجته تتحدث معه بصوت عالى دون أ تراعى انه رئيس البلاد وكانت تعايره بعيوبه الخلقية مثل الانف المعقوق وكانت سليطة اللسان حتى انها مرة قذفته بفنجان من القهوة فى وجهه . وقد كان ابراهام يقف امامها صامتا مكسورا لا يتكلم لهذا كان يقيم بمفرده شهورا فى أحد افنادق الوضيعة هربا من سوء معاملتها.
ان معاملتها جعلته ياسف لزواجه منها ويلعن الظروف التى دفعته للارتباط بها وهكذا عاش حياته نادما اسفا على اختيار هذه الزوجة الحقيرة.
مسز لنكولن كانت تغير غيرة عمياء من ظروف زوجها وكانت كثيرة الشكوى والتذمر لذلك اصابها الجنون فى السنوات الاخيرة من عمرها.
والحكاية الاشهر هى حكاية نابليون الثالث حفيد نابليون بوناابرت مع مارى اوجينى . فقد فقد احب بعضهما واقام لها نابليون حفل زفاف اسطورى .
وقد عاشا الزوجين فى سعادة وهناء حتى تسللت الغيرة الى قلب اوجينى .التى اشعلت خلافات عديدة مع زوجها حيث كانت ترتاب فى خروجه واجتماعاته حتى انها كانت تقتحم عليه اجتماعاته الخطيرة مع قادة الجيوش حتى تتاكد من وجوده ثم تصب عليه جام غضبها دون ان تعتذر.
وفى كتاب لاحد الكتاب عن تلك الماساة يقول المؤلف(كان نابليون يتسلل من احد الابواب الخلفية فى ظلام الليل وهو يتخفى بقبعته الليلية التى كان يسدلها على وجهه وكان يرافقه احد اصحابه فى الذهاب لامراة جميلة تنتظره او يتجول فى شوارع باريس سرها هربا من زوجته ) ويضيف(هذه هى حصيلة الشكوى والتذمر .. تربعت اوجينى على عرش فرنسا وكانت هى بدورها اجمل نساء اوروبا ولكنها فشلت فى ابقاء شعلة الحب مشتعلة بينها وبين زوجها حيث اطفاتها بغيرتها
وكان كل منهم يذهب ليشتكى لاصدقاءه سرا..
وهكذا قضت الامبراطورة اوجينى على اعظم قصة حب شهدتها باريس بسبب شكها وغيرتها..وبكل اسف اقول ان نابليون كان مخلصا لها ولكن غيرتها هى الجسر الذى عبربه نابليون الى عشيقاته.. فلو انها حافظت على هذا الحب واخفت غيرتها لعاش الحب بينهما بدلا من الكراهية التى عششت فى اركان قصوره)
لذلك اتبع دائما القاعدة الاولى وهى(البعد عن الشك والغيرة)
انتظروا الفصل الثانى بعنوان (دع عبير الحب يتحدث)
منقوووووووول