هذه مجموعة من النقاط أردت ان أضيفها للأعزة المتزوجين حديثا!
فيها بعض الخبرات التي مرت علي وأحببت أن أفيدها لهم حتى لا يتذوقوا مرها بل يأخذوها على الجاهز!
حلالا بلالا!:14: :14:
أولا: لا تتعجلوا الحكم على حياتكم..الأشهر الأولى قد لا تكون مقياسا دقيقا لوجود متاعب... نظرا لاختلاف طبيعة البشر وقدرتهم على التكيف من شخص لآخر..
ضعوا في خيالكم أنه ليس هناك نظام في الحياة الزوجية ينطبق على الجميع.. يعني ليس بالضرورة أن تكون الأيام الأولى هي الأجمل! وليس بالضرورة أن تتغير الحياة الى الأسوأ كلما امتدت الأيام!
احيانا تبدأ الحياة جميلة ورائعة وتستمر كذلك!! فلا تقف عند بعض العيوب التي قد تجدها بعد شهر أو شهرين وتتوقع ان فترة العسل خلاص انتهت وحلت مكانها الجدية والرسمية وو الخ! لا حتى مع العيوب تقبل الطرف الآخر وتكيف معه وستجد ان مشاعر الحب والسعادة ستسمر!
أحيانا تبدا الحياة بمشاكل أو خلافات او جفاف في المشاعر أو غير ذلك! مع أنها البداية لكن رغم ذلك أقول لا تحزن!! فالأمر طبيعي! لأن البعض ليس له قدرة سريعة على التكيف أو أن الله قدر لك أن تكون الاختلافات بينكما أكثر من العادة فتحتاج لوقت أطول للتكيف والتفاعل!
ثانيا:فعلا العاطفة سحر فعّال في الحياة الزوجية! مواقف كثيرة جدا مررت بها لكن أهملت جانب الحلم والتضحية والاناة فخسرتها!! لذلك أشعل مشاعر الطرف الآخر! أشبعه حتى الثمالة!! فإذا ضمنت مكانتك في قلبه فعامله بعد ذلك بما تراه الأنسب!
مثلا إذا كان الزوج من النوع العنيد! فإشباع عاطفته ووامتلاك قلبه وكون يعتاد على معاملة معينة ثم بعد فترة لا يجدها سيشعر بالحاجة لها! سيطالب بها! ولكن إذا لم يتعود من البداية عليها فإنه لن يهتم!
مثلا.....إذا الزوج قد اعتاد ان تستقبله زوجته بابتسامة وطعام جاهز وكلمات لطيفة ثم أساء اليها وكرر الاساءة فتوقفت هي عن تلك المعاملة اللطيفة! سيفتقد تلك المعاملة قطعا! ثم سيتساءل عن أسباب الانقطاع وسيسعى في إعادة المياة الى مجاريها! لكن إذا كان قد اعتاد وجها عبوسا ولسانا سليطا! فماذا سيفقد؟!!
إذا سيقول بنفسه (بكيفها عاجبها والا ترجع بيت أهلها!)! وش بأخسر!
كذلك الأمر بالنسبة للزوجة!
ثالثا: إذا كان الزوج من النوع الجاد-لا يتفاعل مع الأفكار الرومانسية كثيرا وربما يسخر منا أو يهملها- فلا تكثري منها!! أعلم أن ذلك قد يكون شاق نفسيا لكن في البداية فقط!
لا تنقطعي عنها! لأن الزوج إذا لم يتعود مبكرا على الأفكار الرومانسية فإنه غالبا لا يتقبلها متأخرا بعد سنوات!
لكن خففي فقط اجعليها بين فترة وفترة حتى لا يشعر هو بأنك تفرضين نفسك عليه بطريقة لا يريدها.. ولا تهملي الكلمة الطيبة والاهتمام بنفسك وبيتك وو الخ
كذلك العكس إذا كانت الزوجة هي من تهمل هذا الجانب! فخفف تلك المعاملة! فربما تحن اليها بعد أن تفقدها!
وعلى الطرف الآخر ان يضغط على نفسه ويتفاعل مع الطرف الرومانسي حتى لو لم يستمتع حتى لا يفقد علاقته به ربما لا الأبد!
للحديث بقية!