أيها الزوجين / هل ستتأملون ذلك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
؟
؟
؟
عن عائشة رضي الله عنها قالت ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم
إذا كنت عني راضية وإذا كنت عني غضبى فقلت من أين تعرف ذلك ؟ فقال إذا كنت
عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت علي غضبى قلت لا ورب إبراهيم .
قالت قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك ) متفق عليه
لا إله إلا الله
إين نحن اليوم من هذا الحديث
إين من لا يستشعر رضى زوجته من غضبها
إين من تهجر زوجها باليومين والثلاثه من أجل قطعة قماش
عندم قرأت هذا الحديث ما أستطعت أن أتجاوزه حتى تأملت فيه مليا
ثم تسائلت ...
لماذا تغيب عنا الشفافية والإحساس ؟
لماذا نصنع حواجز تباعد بيننا من الصد والهجر والعناد ؟
بالفعل ...
لم أستطع أتجاوزه حتى أخرج ما شعرت به من معنى العلاقة الحقيقية بين الزوجين ...
يا الله
كم شعرت ما نعانيه من عقبات نصنعها بأنفسنا
كم شعرت بقسوة في قلوبنا مع إدعائنا أننا متحابين
متى سوف نفهم معنى زوج وزوجه ؟
ومتى سوف نطبق معنى رحمة وموده ؟
إني أدعوكم للتأمل ...
في رعاية الله