لي صديقة متزوجة منذ يناير 2006 و من زوج لا يتقى الله فيها و يسبها و يسب أهلها و ينهرها لأتفه الأسباب لدرجة الاستفزاز أي بقالهم 6 شهور فقط متزوجين و هي الأن حامل في الشهر الثاني
و حاولت و حاولنا معه بالحسنى و لكن وصل أحد النقاشات الحادة أن مد يده و خنقها و قال لها سأرميكي من النافذة و هذا الطفل الذي في بطنك من الممكن أن تأخذي حقنة و تجهضي نفسك و لنا تصرف أخر عندما تلديه
السؤال الأن: أنها أصبحت لا تطيقه أبدا و تريد الانفصال و هو كذلك و بالنسبة للطفل فهي محتارة في اجهاض نفسها علما بأنها حامل في شهرين و لا تدري هل هذا حرام أم حلال لانها لا تريد ما يربطها به بعد موضوع الطلاق
نحن جميعا نقول لهما أن أبغض الحلال عند الله الطلاق و لكن الحياة مستحيلة بينهما ينصلح حاله يوم أو يومين و ينقلب و ترجع ريما لعادتها القديمة كما يقال و يصبح أسوء خلقا و أسوء معاملة لزوجته
حتى في أهم لحظة و هي تعلم أنها حامل و لأول مرة تقول له يا فلان هل تصدق ستكون أبا قريبا و أنا كذلك
يقول لها لماذ انت فرحة هكذا مثلك مثل أي امرأة تحمل و تلد
و هكذا من الموقف و المفارقات الكثيرة على نفس المنوال
البنت محترمة و الكل يشهد لها باحترامها و حسن خلقها لها و لأهلها و هي عاقله جدا و تقول أعطيته و أعطيت لنفسي فرص كثيرة لينصلح حاله بعد كل خناقة و لكن يعود مرة أخرى أسوء من ذي قبل لدرجة أنها شكت في أنه يتعاطى مخدرات أو أنه مريض نفسيا أو لديه عقدة نقص
أرجوكم أغيثونا هل نحن بذلك نشترك في عملية قتل هذا الجنين؟
أختكم أم زياد