آداب الدخول على الزوجة
المجيب : سلمان العودة
السؤال
نبشرك يافضيلة الشيخ سلمان أني قد تملكت قبل أيام، وعقدت القران على إحدى بنات أقاربي - والحمد لله - ولدي الآن عدة تساؤلات في هذه المسألة، وغيرها: 1- ما الذي يجب على الزوج تجاه زوجتة بعد الملكة، وقبل الدخول على الزوجة؛ لأن الدخول عندنا قد يتأخر لعدة أشهر؟ 2- ما هي آداب الدخول على الزوجة في ليلة الزفاف؟ وما هي السنن الواردة في ذلك؟
الجواب
بارك الله لك وعليك وجمع بينكما في خير، ونسأله أن يرزقكم الذرية الصالحة.هذه المرأة بمجرد العقد عليها أصبحت زوجة شرعية، لك أن تكلمها وأن تخلو بها، وأن تستمتع بها مع مراعاة الظروف والاعتبارات الاجتماعية.وعند الدخول عليها يشرع لك ملاطفتها بطيب القول والفعل، ولا بأس أن تضع يدك على رأسها، وتقول: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. انظر ما رواه أبو داود (2160) وابن ماجة (2252).وقد جاء عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعاً ما يدل على صلاة ركعتين عند الدخول. انظر ما رواه الطبراني في (المعجم الأوسط : 4018).والتدرج في المعاشرة الزوجية طيب، فإذا أردت جماعها استحب لك أن تقول:" بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا " انظر ما رواه البخاري (6388) ومسلم (1434).وأوصيك بحسن معاملتها والصبر عليها، والاجتهاد في استكمال تربيتها وتهذيبها ورحمتها، فإن في ذلك الأجر العظيم والثواب الجزيل،قال الله – تعالى -: " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل الآية،" [النساء : 36] أرشدك الله لطاعته، ويسر أمرك، وأصلحك، وأصلح زوجك وذريتك، وسائر المسلمين.