اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emd_ml
تدري يا ام سامي ما حد راضي عن حاله اللي زوجها يفعل ما تتمنيه بعد فتره تمل ولا ياثر فيها واللي جوزها يبغاها كثير تهرب منه واللي يبغاها قليل تقول ليش واللي ما يفعل الا عند رغبته هو وما يهتم برغبتها حتي لو طلبت تتجن
انت في احسن حال ما يردك لو كلبتي وما يقصر في الاثاره وما يتركك قبل ما تنتهي احمدي ربك علي النعمه
اما هو فلو لم يكن يرغب فيكي وشيفك مثيره له ما احتمل ان يستمر معك ولهرب منك ولخلق الف عزر لذلك
|
كلامك من ذهب يا emd_ml ولو عمم كلامك على جميع مفاصل الحياة الزوجية ووعاه رواد المنتدى
لاختفت نصف المواضيع المحملة بما يظن أنه مشاكل أفرزها طلب الكمال الموهوم وعقد المقارنات المدمرة .
أحياناً طلب الكمال يحول الحياة السعيدة إلى تعيسة .
ويجعل الشخص الذي كان ينظر إلى واقعه بعين الرضا يحوله بعين سخطه إلى جحيم لا يطاق .
ظروف الناس لايمكن وصفها بأنها حسنة وسيئة بل كيفية تعاطيهم معها هو ما يمكن أن يكون حسناً وسيئاً
جالباً للسعادة أو مطبقاً بالتعاسة .
قد يكون الفقير سعيداً .
وقد يكون المقعد سعيداً .
وقد تكون العاقر صابرة سعيدة برضاها .
فهذه هي الحياة الدنيا ( وليست جنة الخلد ) وهكذا طبعها الله بحكمته فقد جعل أحوال الناس مختلفة في حياتهم الزوجية
كما جعلهم مختلفين في ألوانهم وأجسامهم ومعاشاتهم .
هذا لا يعني ألا نبحث عما هو أفضل ( مما هو ممكن ) لكن لا بد من الإيقان بأن الكمال عزيز والإيمان
بالحكمة النبوية الخالدة ( لا يفرك مؤمنا مؤمنة ان كره منها خلقا رضي آخر .. ) .
لنبحث عما هو جميل في حياتنا ونديم التركيز فيه ونضخمه .
ولنتجاهل ماهو سلبي فيه ونحجمه ....... فالتجاهل من أنجع الوسائل لحل كثير من الثغرات
التي لا تخلو منها حياتنا الزوجية ... ولكنه بالطبع ليس حلا لكل شيئ .