اقتباس:
(عند الزواج يجب ان يتطابق دم الذكر مع دم النثى)
|
حسب معلوماتي، المستقاة من المطالعة حول الدم، وامراضه، والمتعلقة بشكل كبير في مرض فقر دم البحر المتوسط،،،، لا يوجد اساس لهذه المقولة،،، وفي الكثير من الدول، تم سن قانون لاجراء بعض الاختبارات قبل الزواج، وهذه الاختبارات ليس ((( لفحص الدم فيما اذا كان متطابق ام لا ))) ،،، وكل ما يتعلق بفحص الدم، هو المرض المذكور والذي يطلق عليه اسم (( التلاسيميا )) او (( الثلاسيميا )) ، - حيث لا علاقة بفصيلة الدم من حيث كانت +A او -A او +B او -B او +O او -O او +ِAB او -AB - بحيث ان المصاب بهذا المرض لا يعمر كثيرا، بالاضافة الى حاجته لنقل الدم اليه كل فترة 3 او 6 اشهر حسب الحالة، ولكن حامل المرض يكون انسان طبيعي، وبهذا فان الفحص كي يتم التاكد من ان احد العريسين خالي من المرض على اقل تقدير، وذلك حسب قوانين الوراثة التي اجملها كما يلي :
زوج حامل وزوجة حاملة : 25% من الابناء سليمين، و50% من الابناء حاملين للمرض، و25% من الابناء مصابين( خطر الموت كبير بالاضافة الى تغيير الدم باستمرار )
زوج سليم وزوجة حاملة: 50% من الابناس سليمين، و50% من الابناء حاملين. ونفس الشيء في حالة الزوج الحامل والزوجة السليمة.
زوج سليم وزوجة سليمه: 100% من الابناء سليمين
فحتى نكون بغنى عن التعرض لخطر انجاب المصابين، يتم الفحص قبل ( الملكة ) او ( كتب الكتاب ) للتأكد من سلامة الابناء
وكل شيء بعد مشيئة رب العالمين، وكله بيده...
وهذه ايضا احد الدلائل على صحة عدم استحسان زواج الاقارب، لما فيه من خطر الاصابة بهذا المرض وغيرها من الامراض الورائية،،، ونأتي هنا الى ((( غربوا النكاح )))
شكرا وبارك الله فيك، آملا ممن كان عنده معلومات اخرى او تصحيح لمعلوماتي ان لا يبخل علينا،،،،،