السلام عليكم
اخوتي في هذا المتدى الكريم
يراودني شعور قوي ان معظم المقبلين على الزواج عندهم هذا الاحساس وخاصة الملتزمين دينيا
وهذا الشعور يتمثل في كيفية التوفيق بين الحب (الزوجة) وحب الله ورسوله
وأعطيكم مثال بسيط لكي تتوضح الصورة
"انا كاتب الكتاب لي اربع شهور تقريبا وأحب زوجتي حبا كبيرا بل تستطيع وصفه بالجنون إن اردت
بدأت احس بتقصيري في حق الله حيث ما يشغل فكري هي زوجتي في غالب الاحيان
بل بدأت افكر بها في الصلاة
وفي كل وقت وحين
ولا استطيع التفكير في أحد سواها
مما أدى ذلك الى نقصان الايمانيات لدي "
السؤال هنا للأعضاء الكرام هل يستطيع القلب التوفيق بين حب الله ورسوله وبين حب الزوجة
أم لا يستطيع القلب التوفيق بينهما أي إما ان تحب الله أو زوجتك ؟ وهل تدخل هذه المسألة في الاشراك لا قدر الله
أخوتي هذا موضوع للنقاش ارجوا التفاعل معه
إذ اشعر ان كثير من الشبان الواقعين في معمعة الحب
غافلين عن هذا الامر مما قد يودي بهم في ضلالات الشرك
ونريد منكم اقتراحات للحول دون وقوع شيء كهذا لا قدر الله
وتحويل هذا الحب الى حب طاهر من الشبهات حب كامل حب في الله تعالى
ونشتثمره في زيادة حبنا لله ورسوله
وأعاننا الله وإياكم على طاعته وعلى حبه وحب نبيه الاكرم
وجزاكم الله خيرا على تحملنا


:14:

طاعة الله أولا

فهي أساس سعادتك في الدنيا والأخره

واجعل تقوى الله اساس حياتك وجميع معاملاتك
فأنت لاتضمن متى تلقى الله

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تساؤلك يا أخي في محله
يجب أن تجعل حب الله و هو الذي لا يسيطر على نفسك و على تفكيرك، و تجعل حبك لزوجتك ضمن حبك لله أي أنك تقدمت إليها و طلبتها حبا في الله لدينها و حسن أخلاقها
و لا تجعل حبك لها يبلغ العشق المفرط فيه و الذي يبلغ درجة الشرك و العياذ بالله ، مثلا تقول أنك لا تستطيع العيش بدونها أو تفكيرك منشغل إلا بها .
أنظر إلى سيرة الصحابة و كيف كانت علاقاتهم مع أزواجهم ، كانوا يحبون حقا أزواجهم ، لكن إن جاء وقت العبادة و الجهاد فلا يفكرون إلا في الله و طاعته، حتى أن زوجة صحابي أتت إلى الرسول الله تشكو من زوجتها و تقول إنه يقوم الليل و يكثر العيادة ، و هنا تقصد أنه مقصر في حقها.
و كذلك الصحابي الذي عرض زوجاته على صحابي آخر و قال له إختر منهن ما شئت لأزوجك بها.
في الختام أقول لك إن حب الله هو الأساس و كل شيء يفنى و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام

__________________

	أحمدك الله على نعمة الزوجة الصالحة التي أنعمتها علي في هذه الدنيا الفانية. فجمع بيني وبينها في جنانك، واجعلها زوجتي و رفيقتي في الجنة الخالدة.

شكرا على المشاركة أخ صلب الارادة
ومرة اخرى أنوه الى اهمية هذا الموضوع
ولذلك ارجوا التفاعل مع هذا الموضوع
وجوزيتم

وين المشاركات؟؟؟!!
الكل مطنش
يا ريت تتكرموا وتتفاعلو
وشكرا

السعاده الحقيقه التي سوف نجدها
حـــــب الله اولا
ومن ثم حب الوالدين
ومن ثم حب الزوجه
فما اجمل عندما نمسك كتاب الله ونتوجه الي القبله للصلاه
ونذكر الله تعالى وذلك فان الله تعالى سوف يديم لك محبة زوجتك
ويوفقك باذن الله تعالى

ربي يسعدكم

__________________

اللــــه يسامح من جرح قلبي ,,,

ربما لأنك في بداية المشوار ففكرك مشغول بزوجتك وشعورك بالذنب على ذلك يدل على حبك لله ..أظن أن الامر سيهدأ بعد الارتباط ويستقر التفكير ..