السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
نصيحة إلى كل زوج :
المرأه مخلوقه ضعيفه , عاطفتها قويه , سيدنا آدم عليه السلام حينما كان نائم خلقت حواء من ضلعه , وعندما استيقظ من نومه و رآها قال لها من ؟ قالت له أنا حواء . فقال لها لم خلقتي ؟ فقالت : خلقت لكي أكون سكنٌ لك .
فانظر يا أخي اتدري لماذا خلقت حواء من ضلعه وهو نائم ؟؟؟؟؟ لكي لا يقنط منها وهذي حكمه من الله سبحانه وتعالى , لانه لو أقنط فسوف يورث هذا القنوط علينا جميعا ولسوف نكره المرأه .
عليك بالصبر عليها إذا اخطأت , يعني مهو كل شيء فيه محاسبه وتدقيق وتحقيق , يعني الواحد يأخذ اللين في كل أموره , فما بالك مع امراتك , تخيل نفسك أنك من نوع الرجال الشجعان اللي شجاع وجريء وشخصيتك شخصيه قياديه أي بالمعنى الدارج شديد وشخصيتك من النوع اللي الواحد ياخذ الحذر منها مع ربعك أو أخوياك , لكن بالبيت مع زوجتك شخص آخر , ودود عطوف يعني شخصيه ثانيه عن شخصيتك الحقيقيه وكل هذا عشان زوجتك , الله الله
تصدق رايح تكون في نظر زوجتك شيء كبير جدا ما أستطيع أني أوصفه وفي نفس الوقت هي تعرف أن شخصيتك شديده صدقني رايح يمكن تحبك أكثر من أمها و أبوها , كل أمراه في هالعالم تحتاج اللي يرشدها , تحتاج اللي يسأل عنها , تحتاج اللي يسمعها , تحتاج اللي يمدحها , المدح له تأثير جدا مهم , تحتاج اللي يغار عليها , لان المرأه اذا ما شافت وحست بالاشياء هذي مشكله كبيره , لانها مثلك مخلوقه من دم ولحم اذا ما اكتشفتها انت , من يكتشفها ؟؟ ... المرأه بطبعها تبي تبرز أنوثتها , تبي تكتشف وشلون تأثيرها عليك أنت يالزوج , عليك باللين وصدقني فيه بعض الناس تقول أن الزوج إذا تعامل ما حرمته بالطريقه هذي يمكن تدلع عليه أو أو أو من الكلام اللي ماله أي معنى .
احب أقولك أن الكلام هذا غير صحيح . أحب أذكر لك قصه في وفاء الزوجات نحو أزواجهم , وهذي القصه حاصله مع احد أقربائي , هذا الرجل متزوج وله 24 سنه مع زوجته وللأسف ما يجيب عيال , يعني عقيم , وقبل سنوات قال لها يا بنت الناس ان كان تبينا ننفصل انا ما اقدر أمنعك روحي في حال سبيلك هذا شيء من حقك . تدري وش قالت له ؟ ؟؟ قالت: رايحه أعيش عمري معاك كله , والله العظيم الكلام هذا صار له 20 سنه والى الآن علاقتهم ما انتهت وعايشين في سعاده ما توصف , فانظر يا أخي إلى التعامل الطيب الكريم أين يقود ؟؟؟ .......
" مفتـــــاح قلب المرأه في يد الرجل "