إليك ..... أيها الحاضر الغائب
رسالة من قلب مكلوم أوجهها إليك
مددت إليك يدي وقصرت عليك قلبي لنسير في درب واحد لتكن أحلامنا وآمالنا مشتركة لنتقاسم الآلام والهموم لنرتقي بهذه الأسرة الصغيرة إلي العلياء لنحلق بها في رحاب الإيمان وطاعة الرحمن لنعطها ماحرمنا لنرويها مما افتقدنا لنتبادل العطاء .........
ولكنني صحوت على الحقيقة المرة أنا فقط كنت أحلم .............لم أجدك بنيت بيني وبينك حاجزا من اللامبالاة والأنانية شغلت نفسك بغيرنا صحبتك فوق كل شيء انانيتك طغت على كل شيء تركتني في الميدان وحدي أحمل هم المريض وأداوي الجريح وأعلم الطالب .......... تسافر الأشهر الطويلة ووراءك العليل ولايراودك أي شعور بالإطمئنان هل بات من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة
لم تفكر في يوم من الأيام أن تمسح دمعتة من عين آلمها طول الجفاء وقلة الإهتمام ....... لم تفكر أن تعوض قلب ظامئ أعطى بلا حدود بكلمة حانية أو إقبال صادق .
حقوقك تريدها وافية وفي كل وقت لا اعتبار لمرض أو أرق أو قلق وأدنى تقصير تقم ثائرتك ......
أنا مشاعر أنا أحاسيس أريد منك مثلما تريد أريد عطاء مثل ما أبذل أريد حب أريد إخلاص أريد مشاركة ..............................
ردك الله للحق ردا جميلا
(تلك رسالة كتبتها بدموعي عندا سافر زوجي بدون أدنى مراعاة لحالنا وظروفنا ولسان حاله يقول ( دبري نفسك )