هناك العديد من الطرق التي يستطيع الزوجين باتباعها التحكم بجنس الجنيين وهي كالاتي:
برمجة الجماع
ومن الأساليب المتعددة التي يمكن للزوجين عن طريقها الاختيار المسبق لنوع الجنين برمجة الجماع؛ بحيث يتم في
توقيتات محددة. وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الطبيعية التي أودعها الله في خلقه، بحيث تؤدي كل منها وظيفة بعينها، يؤهلها لها ما تتميز به من خصائص كسرعة الحركة والقدرة على مقاومة حموضة إفرازات الجهاز التناسلي للمرأة؛ حيث إن الحيوان المنوي المذكر (الذي يحمل الكروموسوم "Y") أسرع حركة من المؤنث (الذي يحمل الكروموسوم "X") ولكنه أقل قدرة على تحمل حموضة الإفرازات؛ ولذلك فهو يموت بعد يوم واحد تقريبا إن لم يتمكن من تلقيح البييضة، بينما يستطيع الحيوان المنوي المؤنث أن يمكث في انتظار البييضة أو في الطريق إليها أكثر من خمسة أيام.
لذا يُنصح الراغبون في إنجاب الذكور بأن يجامعوا زوجاتهم يوم الإباضة (في دورات الطمث المنتظمة اليوم الرابع عشر من الدورة التالية) فهو أنسب الأوقات لإنجاب الذكور؛ حيث تكون فرصة الحيوان المنوي المذكر مواتية في الوصول إلي البييضة قبل الحيوان المؤنث. كما ينصحون بعدم تأخير الجماع إلى ما بعد اليوم الذي يلي يوم الإباضة؛ لأن البييضة لا تستمر صالحة للتخصيب أكثر من يومين من وقت الإباضة.
أما راغبو إنجاب الإناث فالأنسب أن يأتوا زوجاتهم قبل الإباضة بيومين أو ثلاثة؛ ليتوافق نزول البييضة مع وصول الحيوان المنوي إليها.
معالجة الإفرازات.. لترجيح نوع عن آخر
كذلك يمكن الاختيار المسبق لنوع الجنين بمعالجة إفرازات الجهاز التناسلي للمرأة -وهي إفرازات يغلب عليها أن تكون حمضية- لمنع الميكروبات والجراثيم من الولوج في الجهاز التناسلي للمرأة أو التعشيش فيه، إلا أن هذه الحموضة تؤدي إلى إعاقة الإنجاب بصفة عامة إذا زادت، وإعاقة إنجاب الذكور بصفة خاصة؛ لأن هذه الحموضة تقتل الحيوانات المنوية وخصوصا المذكر منها لأنها ضعيفة جدا في مقاومة الوسط الحمضي، أما المؤنثة فلديها قدرة أكبر على المقاومة؛ ولذا تنصح الراغبات في إنجاب الذكور بإجراء غسيل لجهازهن التناسلي قبل الجماع بمحلول قلوي مثل محلول بيكربونات الصوديوم لإتاحة فرصة أكبر للحيوان المنوي المذكر في الإسراع إلى البييضة وتلقيحها.
أما الراغبات في إنجاب الإناث فينصحن بالغسيل بمحلول الخل الأبيض أو نحو ذلك من المحاليل الحمضية للتأكد من هلاك الحيوانات المنوية المذكرة وإتاحة الفرصة للحيوانات المؤنثة لتخصيب البييضة.
غذاؤك يحدد نوع وليدك
نوع الغذاء يؤثر على مواقع الاستقبال في غشاء البييضة
- أن جسم الإنسان يحتوي على أربعة معادن ملحية أساسية هي الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وأن هذه المعادن الأربعة تؤثر بطريقة ما على تركيب نطفة الذكورة، كما تؤثر في تكوين صبغات نواة البييضة؛ حيث إنه تبعا للنظام الغذائي المتبع تستطيع الأيونات المعدنية أن تحدث تغيرات أيضية من شأنها التأثير في غشاء البييضة على مستوى مواقع استقبال الحيوانات المنوية فتصبح قابلة للتأثر بالحيوانات المنوية وفقا لطبيعتها الذكرية أو الأنثوية.
ومن ثم فإن غذاء غنيا بالصوديوم والبوتاسيوم -مثل اللحوم والأسماك والسبانخ والخرشوف والمياه المعدنية الغنية بالصودا- يكون ملائما لميلاد الذكور، في حين أن غذاء غنيا بالكالسيوم والمغنيسيوم -مثل الألبان والبيض والمياه المعدنية الغنية بالكالسيوم- يسهل مجيء الإناث.