مشاركتي متأخرة لأنني ترددت كثيرا قبل أن أشارك بها...(شكرا لأنك انتظرتني)...

باختصار ودون ذكر التفاصيل....
أشتقت إلى حضن والدي... وجلستي مع أسرتي...
إلى الأمان الذي كنت أعيشه في بيت أبي...
(دموعي تنهمر والشاشة غير واضحة أمامي........)
لم أجد تقديرا لتضحياتي ب(حياتي)...
مشاكل شبه يومية... والأسباب تافهة والله...
ولكن إذا دخل متسببا يبحث عن النملة على الأرض ليفتعل مشكلة (والله لا أبالغ)
أكره حياتي...
ويوسوس لي الشيطان دائما بأن اخطو خطوتي للانفصال...
ومن ناحية اخرى يؤنبني ضميري والسبب أنانيتي التي تجعلني أفكر في حياتي وأنسى حياة أبنتاي...


ولي عودة...

أختي الفاضلة ..
افترضي أن زوجك " هداه الله وسخره لسعادتك " طلب منك مصارحته عن مدى راحتك معه وقال :

يا ......... أنا أعلم أننا نعيش حياة غير سعيدة ، وأشعر بذلك من خلال تعاملنا مع بعض ، وأعتقد بأنه جاء الوقت لنغير حياتنا للأفضل .... دعينا يا .......... نتكلم بكل صدق وشفافية وحب وخوف على مستقبل حياتنا وحياة بناتنا

قولي لي يا .......... كيف يمكنني أن أجعلك سعيدة ؟ وكيف أعيد الإبتسامة عى شفتيك ؟
لا أريد أن تذكري لي أخطائي ، فأنا أعرفها ولكن
هل أجد معك قليل من الأمل في عودة السعادة لحياتنا ؟

لا أطلب منك أي شيء سوى أن تذكري لي الأمور التي لو فعلتها لك سوف تكوني سعيدة معي وسوف تشعري بالأمان في بيتي ..
.
.
.
والآن يا أختي الفاضلة بحرينية ولكن ...... بعد سماعك لكلام زوجك ، وبعد تفكير مع نفسك للحظات
أدع القلم لك لتكتبي لزوجك ماالذي إن فعله معك سوف تكوني بإذن الله أسعد زوجة في الوجود ، وتشعري بالأمان الذي تبحثي عنه في بيت أهلك ....!!! وتعودي كما كنتي تحبي الحياة ، وبيتك ، وتردي وساوس الشيطان بعيد عنك ......
فماذا سوف تكتبين ؟

شكرا أخي العزيز متفائل جدا على اهتمامك... ولكن...
جف قلمي... وانتهت كلماتي...
وسئمت من الكلام والفعل...
نجلس سويا ونصارح بعضنا ونتفق على التغيير للأفضل...
ولكن... يوم أو يومين ويعود الحال كالسابق...

لدي سؤال....
كيف يمكن للمراة أن تسترد ثقتها بزوجها بعد أن انعدمت...(بالنسبة للزلات الشبابية..كالتعرف على البنات وو)
ليس من أول مرة .. ولا ثاني مرة بل أكثر أربع مرات وربما خمس...
والآن يقول لي لا نستطيع العيش وأنت لا تثقين بي...
كيف أثق؟ وأنا أسامح وأعطيه فرص كثيرة.. ويعود ليخون الثقة حتى انعدمت تماما ولا اظنني سأستردها...؟؟؟