فما العييب في أن يبقى الحب القديم ..( وأعني به بالطبع الحب الحلال: لزوجين كان بينهما الفراق)
يبقى ..
كركن منير ..
هنااااااك..
في زاوية .. الإحساس والشعور
ولن يخرج حتما عن كونه
وفاء لماض لن يعوووووووود
أختي الفاضلة ..
لو تحدثنا بهذا المنطق أستطيع بكل صراحة أن أقول أن فيه شيء من الأنانية وقليل من العقلانية..
فقد ألقينا عليه الضوء من جانب واحد _وهو منطق ضيق_ متناسين الشخص الآخر هناك ..
ذاك الشخص الذي اختاره الله عز جلاله له/لها زوجاً ..
فهل أستطيع أن أسأل : ماذنب شريك حياتي في ذلك؟!
هل ذنبه أنه تزوج بشخص له تجربة عاطفية سابقة ..
يستطيع أن يحنَّ إليه/ها ما شاء !!!
والأنانية أحد العيوب..
أمَّا العيب الآخر يتلخص كالتالي..
إنَّ قراري في عدم نسيان تجربتي السابقة سيولد لي في كل لحظة ضيق من حياتي الحالية كلمة (لو)..
وهذا هو أكبر الشياطين..
وإن لن يوقف النشاط العاطفي إلى أنه لن يصل لذروة السعادة التي يريدها الإنسان في حياته العاطفية... وإن كان سيؤثر عليه فإنه بالتالي سيؤثر على شريك حياته .. لأنه سيشعر بذلك في أي وقت من الأوقات ..
أكثر ما يقلقني التفكير العاطفي البعيد كل البعد عن الحكمة .. التي ارادها الله عز وجل ولن نصل لـ ماهيتها..
في أنه هو وحده سبحانه وتعالى من اختار لنا النصف الآخر .. فـ هل سيكون اختيارنا أفضل من ذلك ..
حينها فقط أستطيع أن أقول أن هذا هو الحب الحقيقي ..
وأن مافات هو تجارب أستطيع أن أتعلم منها لا أن أسترجع ذكرياتها كلما حنَّ لي الزمــان ..
مازالت وجهة نظر!!