؟؟؟
؟؟
؟
أكثر شكوى تعبر عنها النساء من الرجال هي ( الرجال لا يستمعون )
فإما أن يتجاهلها الرجل كليا عندما تتكلم ، أو ينصت إليها لثوان معدوده ، ويقيم ما يزعجها ثم يقدم لها حلا ليجعلها تشعر بتحسن ،، لكنه يضطرب عندما لا تقدر إيماءة الحب هذه حق قدرها . ومهما كررت أنه لاينصت فإنه لايستوعب ذلك ويستمر في القيام بنفس الفعل.
لماذا يتصرف الرجال بهذه الطريقه التي تنزعج منها النساء؟؟؟
يمجد الرجال القوة ، والكفاءة ، والفاعليه والإنجاز
إنهم يشعرون بالإشباع عن طريق النجاح في فعل وإصلاح الأشياء ومعالجة مشاكلهم بأنفسهم ، إذ من النادر أن يتحدث الرجل عن مشكلاته إلا إذا احتاج ألى نصيحة ، لأنه إن كان يحتاج للمساعده فعلا فإن طلبه للمساعده دليل حكمة، وفي هذه الحاله سيجد شخصا يحترمه ليتحدث إليه عن مشكلته . والحديث عن المشكله عند الرجال هي دعوه لنصح ،ويشعر المستشار بالتبجيل بهذا ويستمع برهه من الزمن ثم يقدم دررا من النصح.
هذا العرف عند الرجال هو أحد الأسباب التي تدعو الرجل بالفطرة إلى تقديم حلول عندما تتحدث المرأه عن المشاكل.
فعندما تبوح المرأة ببراءة بمشاعر الضيق أو تفكر بمشكلاتها اليوميه بصوت مرتفع يفترض الرجل خطأ أنها تبحث عن شيء من النصح .ويبدأ بإسداء النصائح ؛ هذا هو اسلوبه في إظهار محبته ومحاولته للمساعده.
إنه يريد مساعدتها لتشعر بتحسن عن طريق حل مشكلاتها ويريد أن يكون ذا نفع لها ، الرجل يشعر بأنه سيقدر حق قدره وبالتالي مستحقا لحبها عندما تستعمل مقدراته لحل مشاكلها .
لكن بمجرد أن يقدم حلا وتستمر في ضيقها يصبح استماعه أكثر صعوبه لأن حله قد رفض ويشعر بإضطراد بأنه غير نافع.
عندما تقاوم المرأه حلول الرجل يشعر أن مقدرته تتعرض للشك وأنه ليس محل ثقه ولا يقدر ويتوقف عن الإهتمام ورغبته في الإنصات بتدبر تقل.
إنه ليست لديه فكره عن أنه باستماعه فقط يمكنه أن يكون تدعيميا ، إنه لا يعلم أن الحديث عن المشاكل عند النساء
لا يعني دعوه لتقديم حل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المرأه تحتاج إلى الأنصات وإطلاق بعض العبارات التي تدل على التفاعل لا أكثر وبعد أن تنتهي من سرد ما آلمها ستشعر بتحسن لتفهمك وليس لمساعدتك.
أيها الرجل أنا أقترح عليك لأسبوع مقبل أن تمارس الإنصات كلما تحدقت زوجتك ، بنيه فريده (( أن تتفهم باحترام ما تمر هي به)) . مارس عض لسانك كلما أتتك الرغبه في أن تقدم حلا أو تغير من طبيعة شعورها .
ستندهش حين تشعر كم هي ممتنه لك..
منقووووووول بتصرف