هذا مثل عربي شهير ويعني اكثر من الغياب يزداد حب الطرف الآخر إليك ، ويماثله مثل آخر " كثرة الإمساس تصيب الإحساس" ويعني أن كثرة ملاقاة الطرف الآخر تصيب الأحاسيس بينهما فتسبب الجفاء والنفرة والسآمة والملل.
ومن خلال هذا كله نخلص إلى أنه من المهم على الزوجين أن يجددان الشوق واللهفة إلى بعضهما البعض بعد كل فترة يحسان فيها بوجود نوع من التنافر والإختلاف لأبسط المشكلات التي تحدث بينهما وذلك بأن يقران فيقرران ان منبع ما حدث هو عدم وجود الشوق والحنين ، وهذا ناتج بالطبع من كثرة الإمساس.
ولكن كيف لك او لكي ان تتعرفان إلى وجود الملل؟
لتعرفان ذلك انظرا لردود أفعال طرفكم الآخر هل فيها تنازلات؟ إذا عدمت التنازلات أو قلت دل ذلك على وجود ملل وسآمة فمن الطبيعي الآن التجديد للحياة الزوجية وبعث روح الشوق والحنين واللهفة من جديد ، ولكن كيف؟
يتم ذلك من خلال افتراقهما لفترة وجيزة باختيار الإثنين معا واتفاقهما. فإما أن يسافر الزوج أو تسافر الزوجة ، أو تذهب لبيت اهلها فترة معينة يتفقان على عدد الأيام فيها .
يختلف بعض الازواج والزوجات عن آخرين في طريقة الإفتراق فمنهم من يجعلها مرة في السنة مثلا بحيث يفترقان مدة طويلة لا تقل عن شهر ومع تقادم الأيام نجد كل واحد منهما قد ازداد لهفة للآخر وحنينا لعودته والتقاءه بحبيبه.
ومنهم من يجعل ذلك أربع مرات في السنة بحيث يكون الإفتراق لمدة اسبوع واحد كل ثلاثة أشهر .
ومنهم من يجعل فترة الإفتراق اثني عشرة مرة في كل شهر يومان.
واعتقد ان ذلك الإختلاف في هذه الفترة نتيجة قدم فترة زواجهما وجدته ، فالأزواج حديثي العهد بالزواج يكفيهم يومان كل شهر او شهرين وحتى ثلاثة أشهر ، اما المتوسطين فيكفيهم اسبوعان كل عام ، اما القدماء فقد لا يكفيهم الشهران
انا معك اخى الكريم فى رايك 100% فان ابعد عن زوجى شهرين كل سنة ونصف وما ان اتركة بعد اسبوع واجد فقط احس بشوق وحنين لا لا لا لا لا يوصف واقول عندما ارجع الية لن تكون هناك اى مشكلة حتى ولو تافهة او بسيطة واحس انى احبة بكل زرة فى كيانى واعيش شهران من الحب والعشق والهيام بلتليفون والنت فقط واقول لن يتكرر الفراق فانا لا اقدر علية ولكن بعد سنة ونصف اخرى اكررها الحمد للة على كل شىء مشكور اخى الشقة على الطرح الرائع
موضوع غريب يا استاذ الشقه
صراحه من موقف مجرب لا استطيع الابتعاد عن زوجي
لاني صعب اتحمل مسؤليه الاولاد لوحدي
سافرت مره زياره لاهلي 3 اسابيع وهي الوحيده لي بعد غربه 9 سنوات
لم اعرف فيها طعم النوم و الراحه و كذلك الاولاد
لم اسطع العنايه بهم كما اعتدت في بيتي و بوجود والدهم
اما عند سفره في العمل و قد يستغرق 4 ايام ايضا لا استطيع فيها النوم ولا يغمض لي جفن اقلق على الاولاد
و على وجودنا لوحدنا في بلد لا اقارب لنا فيها
ولا انام بعمق الا بعد عوده زوجي للبيت